الحرمان من النوم: يزيد عدم الحصول على نوم كاف من احتمالية التقاط الأجسام الممرضة، منها الفيروسات، كما أنه يزيد المدة التي يحتاج إليها المصاب للشفاء منها في حالة الإصابة بها. أما السبب وراء ذلك، فهو أن الجسم يطلق أثناء النوم بروتينات معينة تقوي جهاز المناعة، ولا يطلقها في أي وقت آخر. وعند الحصول على نوم قليل، لا يتمكن الجسم من إنتاج كميات كافية من الأجسام المضادة التي تساعد على محاربة المرض.
القلق: يؤدي التفكير والشعور بالقلق إلى إضعاف الاستجابة المناعية خلال مدة لا تتجاوز 30 دقيقة. كما أن التعرض المستمر للضغط النفسي له تأثير أكبر على جهاز المناعة لدرجة تجعله غير قادر على منع الإصابة بالعدوى الفيروسية، حتى إن كانت بسيطة. لذلك، فينصح باستشارة الطبيب أو الاختصاصي النفسي إن كان القلق أو الضغط النفسي مستمرا أو شديدا.
قد يعجبك ايضا
الإكثار من تناول الأغذية الدهنية: تعمل الزيوت على إعاقة الكريات الدموية البيضاء المحاربة للجراثيم، كما أن الحمية الغنية بالدهون تسبب اضطرابا في توازن البكتيريا المعوية التي تساعد جهاز المناعة في استجاباته. لذلك، ينصح بتناول منتجات الألبان قليلة الدسم، بالإضافة إلى البروتينات غير الدهنية، منها الأطعمة البحرية ولحم الديك الرومي والدجاج وقطع اللحم البقري، لكن بعد إزالة جميع الدهون التي يمكن رؤيتها عليها.
التدخين: يعمل النيكوتين المتواجد في السجائر وفي مضائغ التبغ وغيرهما من المصادر على إضعاف قدرة الجسم على محاربة الجراثيم. كما أن السجائر الإلكترونية تسبب هذا الضعف أيضا، فما تحتوي عليه هذه السجائر من سوائل خاصة تكبت الاستجابة المناعية.
عدم ممارسة الرياضة: تساعد ممارسة التمارين الرياضية الهوائية على قيام الجسم بمحاربة الأمراض التي تسببها البكتيريا والفيروسات. وهذا يعود جزئيا إلى أن هذه الرياضة تساعد الدم على الدوران في الجسم بكفاءة أكبر، مما يعني أن المواد الموجودة في الدم التي تحارب الجراثيم تصبح قادرة على التواجد في أي مكان يحتاجها. ويذكر أن العلماء مستمرون في دراسة الآلية الدقيقة التي تساعد التمارين الرياضية من خلالها على تقوية جهاز المناعة.
تعليقات
إرسال تعليق