هل يعتبر البروتين النباتي من عوامل زيادة الوزن؟
يعتقد بعض الناس أن البروتين النباتي أفضل من البروتين الحيواني، ومع ذلك، عندما تستهلكه بكميات زائدة فهو يسبب زيادة الوزن، فبالنسبة للعديد من أتباع الأنظمة الغذائية المختلفة، تمثل هذه المغذيات الكبيرة الجزء الأفضل من خطة النظام الغذائي، فهي مرتبطة بتكوين الخلايا والجزيئات والأنسجة، فضلاً عن إعطائك الشعور بالشبع لذا، هل البروتين النباتي يزيد الوزن؟
ما هي البروتينات وكيف تعمل؟
البروتينات في الطعام هي المغذيات الكبيرة الوحيدة التي توفر النيتروجين للجسم. إنها تتكون من أحماض أمينية مرتبطة ببعضها البعض لتكوين جزيئات أكبر. في المجموع، هناك 20 من الأحماض الأمينية، 9 تعتبر ضرورية رغم ذلك، ويجب توفيرها من خلال الطعام، والسبب في ذلك أن الجسم لا يصنعها من تلقاء نفسه.
من ناحية أخرى، يتم إنتاج الأحماض الأمينية غير الأساسية في الجسم، إذا كان البروتين يحتوي على جميع الأحماض الأمينية العشرين، فإنه يعتبر «كامل». يتم استخدامه لتكوين الأنسجة والأجسام المضادة والإنزيمات والهرمونات، من بين وظائف أخرى.
ومع ذلك، هناك عدد قليل جداً من البروتينات الكاملة، ولهذا السبب، يجب دمجها مع بعضها البعض. في هذا الصدد، من المهم أن ندرك أن من أصل نباتي لديهم عدد أقل من الأحماض الأمينية من تلك من أصل حيواني.
ما هي كمية البروتين التي يحتاجها الشخص؟
يحتاج الشخص البالغ البالغ وزنه 68 كيلوغراماً إلى حوالي 54 غراماً من البروتين يومياً وفقاً لهذه المعايير، بينما يحتاج كبار السن إلى المزيد لتجنب فقدان كتلة العضلات المرتبط بالعمر. القيمة 1.3 غرام لكل كيلوجرام من الوزن.
هل البروتين النباتي يسبب زيادة الوزن؟
من الواضح أن البروتين النباتي لا يؤدي إلى زيادة الوزن، على العكس من ذلك، تشير بعض الأبحاث إلى أن زيادة تناول هذه المغذيات الكبيرة يمكن أن يكون لها آثار إيجابية على فقدان الوزن.
تستغرق البروتينات وقتًا أطول للهضم، وبالتالي، فإن قوة الشبع لديهم أكبر من تلك الموجودة في الكربوهيدرات. بالإضافة إلى ذلك، فهي تقلل من مستويات هرمون الجريلين أو هرمون الجوع، مع زيادة الهرمونات التي تعطي الإحساس بالامتلاء، لذلك، عند تناول نظام غذائي مقيد بالسعرات الحرارية، فإنها تساعد على تقليل الجوع الذي يحدث.
تناول نسبة عالية من البروتين لفقدان الوزن يحمي من فقدان كتلة العضلات، ففي مواجهة تقييد السعرات الحرارية، يستخدم الجسم الأنسجة الخالية من الدهون كمصدر للطاقة، ومن ناحية أخرى، فإن تناول كميات كبيرة من البروتين يساعد في تكوين ألياف العضلات.
تعليقات
إرسال تعليق