يُعد التحدث أثناء النوم نوعا شائعا من الأرق أو السلوك غير الطبيعي.
وتشير بيانات نقلها موقع كليفلاند كلينك إلى أن اثنين من كل ثلاثة أشخاص، يتحدثون أثناء نومهم في مرحلة ما من حياتهم، وهذا شائع بشكل خاص عند الأطفال.
وتعليقاً على ذلك، تقول الاختصاصية ميشيل دريروب: «التحدث أثناء النوم، عادة ما يكون غير ضار، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يكون علامة على اضطراب نوم أو حالة صحية أكثر خطورة».
وتضيف دريروب: «هناك بعض الأدلة على أنه في بعض الأحيان، قد يكون الحديث أثناء النوم مرتبطاً بالأحلام، ولكن هذا ليس هو الحال دائماً. وقد يتم التحدث أثناء النوم على الأرجح عندما تتعطل أنماط النوم أو تنزعج».
وهذا يعني أن أي عامل معروف بأنه يعطل النوم كالتوتر على سبيل المثال، يمكن أن يكون عاملاً مساهماً في التحدث أثناء النوم. وعلى الرغم من أن معظم حالات الحديث أثناء النوم لا ترتبط بمشكلات صحية خطيرة أخرى، فإنها من الممكن أن ترتبط بمشاكل، مثل توقف التنفس أثناء النوم، أو اضطراب نوم حركة العين السريعة، واضطراب ما بعد الصدمة.
تعليقات
إرسال تعليق