ا
لأعشاب المستخدمة في الطهي لها أكثر من مجرد إضافة النكهة واللون للأطباق المفضلة لديك؛ بل تتمتع بخاصية قوية للشفاء تنعكس على الصحة.
وبحسب خبير وزارع الأعشاب العضوية المعروف بالمملكة المتحدة وهو من أشهر المعتمدين على موقع بي بي سي للطهي جيكا مكفيكار "إننا نمثل ما نأكله، وما من شك في أن الفاكهة والخضراوات والمكسرات غنية بالمصادر المغذية، ولكنها لا تحتوي برغم كل شيء على ما تقدمه الأعشاب ومن أبرزها:
- تسهيل الهضم: عادة ما يسيل لعاب الفم عند شم رائحة زكية، ما يحضر المعدة لتناول الطعام، وهي الانزيمات التي تحفز الجهاز الهضمي على تكسير الدهون والنشا، وهذا يحصل قبل دخول الطعام ووصوله للمعدة، وإن لم يحصل فالنتيجة تعرقل العملية الهضمية، ولن يعالج بشكل صحيح، مسببا مشاكل في الجهاز الهضمي مثل؛ الإمساك والإسهال والنفاخ والقولون العصبي. حسنا هنا يمكن استخدام نوع معين من الأعشاب هي؛ الزعتر والروزماري أو أكليل الجبل أو الاورغانو أو النعنع.
- أعشاب لمكافحة السرطان: وهي الأعشاب الغنية بالفلافونويد وهي مغذيات ومتاحة بكثرة بالفاكهة والخضرة، التي تعرف بمكافحتها ومقاومتها للسرطان، وتقلل من النوبات القلبية وخطرها.
ويؤكد أستاذ التغذية في جامعة اندروز الولايات المتحدة الأميركية د.ونستون كريغ أن هذه الفلافونويدات، تتوفر بكثرة في الأعشاب، وتعمل عمل الفيتامين C في مقاومة الجذور الحرة المسببة للسرطان كمضادات للأكسدة، من أبرز هذه الأعشاب؛ البصل والروزماري والميرمية والزعتر والبابونج والهندباء والحرشف البري والشاي الأخضر وجنكة أو جنكو ذو الشقين.
- أعشاب تكافح الأورام، وتتضمن بعض الأعشاب الغنية بالكيميائيات النباتية، وتسمى التربينويدات، وهي مضادات الأكسدة القوية التي تثبط نمو الأورام، وأبرزها زيت الترنجان والكمون والزعتر والنعناع والشبت والكزبرة والخزامى والروزماري والميرمية والبابونج والريحان والهيل وبذور الكرفس، والشومر.
- أعشاب مطهرة: وبحسب مكفيكار فإن العديد من الأعشاب، ومنذ القدم استخدمت للتطهير قبل وجود الثلاجات، حيث كانت تحفظ اللحوم وتخزن، حيث يتم لفها بأوراق الميرمية الطازجة والزعتر الطازج والملح، ولتطهير الجسم يمكن استخدام ورق الغار والزعتر والميرمية والروزماري.
- أعشاب تعزز مناعة الجسم، خصوصا الغنية بالفلافونويدات التي تعمل كمضادات للالتهابات أيضا، ومنها الثوم، فهو يحفز عمل الجهاز المناعي، إلى جانب عشبة الأرجوان أو الردبكية أو الأكنيسيا، وتعرف أيضا بالقنفذية، وهي تحفز الجهاز المناعي، وتنشط عمل الليمفاويات والخلايا المقاومة للفيروسات بضراوة، ومن الأعشاب التي تقوي الجسم في مقاومة الأمراض البصل والجنكة والهندباء والشاي الأخضر والميرمية والزعتر.
- أعشاب تعزز صحة القلب، مثل البصل والثوم، وهما لا يفكر بهما كعشبتين، ولكن بحسب مكفيكار فهما عشبتان أيضا، وكلتاهما تحمي القلب من السكتات القلبية والذبخات، كونهما يخفضان نسبة الكولسترول السيئ، ويمكن اللجوء للشاي الأخضر أيضا.
كما أن بعض الأعشاب تتضمن الانتيثيوكاينينز، وهي الأصباغ المسؤولة عن اللونين الأحمر والوردي في الفاكهة الحمراء والأزهار، وهي تساعد على تقليل الكولسترول الضار، وتتواجد في الشاي الأحمر، ويمكن استخدام ثمرة الشاي ويعرف بـ rosehip tea، ويتوفر كأعشاب للشرب كالشاي ومنها ما يكون مجففا.
لأعشاب المستخدمة في الطهي لها أكثر من مجرد إضافة النكهة واللون للأطباق المفضلة لديك؛ بل تتمتع بخاصية قوية للشفاء تنعكس على الصحة.
وبحسب خبير وزارع الأعشاب العضوية المعروف بالمملكة المتحدة وهو من أشهر المعتمدين على موقع بي بي سي للطهي جيكا مكفيكار "إننا نمثل ما نأكله، وما من شك في أن الفاكهة والخضراوات والمكسرات غنية بالمصادر المغذية، ولكنها لا تحتوي برغم كل شيء على ما تقدمه الأعشاب ومن أبرزها:
- تسهيل الهضم: عادة ما يسيل لعاب الفم عند شم رائحة زكية، ما يحضر المعدة لتناول الطعام، وهي الانزيمات التي تحفز الجهاز الهضمي على تكسير الدهون والنشا، وهذا يحصل قبل دخول الطعام ووصوله للمعدة، وإن لم يحصل فالنتيجة تعرقل العملية الهضمية، ولن يعالج بشكل صحيح، مسببا مشاكل في الجهاز الهضمي مثل؛ الإمساك والإسهال والنفاخ والقولون العصبي. حسنا هنا يمكن استخدام نوع معين من الأعشاب هي؛ الزعتر والروزماري أو أكليل الجبل أو الاورغانو أو النعنع.
- أعشاب لمكافحة السرطان: وهي الأعشاب الغنية بالفلافونويد وهي مغذيات ومتاحة بكثرة بالفاكهة والخضرة، التي تعرف بمكافحتها ومقاومتها للسرطان، وتقلل من النوبات القلبية وخطرها.
ويؤكد أستاذ التغذية في جامعة اندروز الولايات المتحدة الأميركية د.ونستون كريغ أن هذه الفلافونويدات، تتوفر بكثرة في الأعشاب، وتعمل عمل الفيتامين C في مقاومة الجذور الحرة المسببة للسرطان كمضادات للأكسدة، من أبرز هذه الأعشاب؛ البصل والروزماري والميرمية والزعتر والبابونج والهندباء والحرشف البري والشاي الأخضر وجنكة أو جنكو ذو الشقين.
- أعشاب تكافح الأورام، وتتضمن بعض الأعشاب الغنية بالكيميائيات النباتية، وتسمى التربينويدات، وهي مضادات الأكسدة القوية التي تثبط نمو الأورام، وأبرزها زيت الترنجان والكمون والزعتر والنعناع والشبت والكزبرة والخزامى والروزماري والميرمية والبابونج والريحان والهيل وبذور الكرفس، والشومر.
- أعشاب مطهرة: وبحسب مكفيكار فإن العديد من الأعشاب، ومنذ القدم استخدمت للتطهير قبل وجود الثلاجات، حيث كانت تحفظ اللحوم وتخزن، حيث يتم لفها بأوراق الميرمية الطازجة والزعتر الطازج والملح، ولتطهير الجسم يمكن استخدام ورق الغار والزعتر والميرمية والروزماري.
- أعشاب تعزز مناعة الجسم، خصوصا الغنية بالفلافونويدات التي تعمل كمضادات للالتهابات أيضا، ومنها الثوم، فهو يحفز عمل الجهاز المناعي، إلى جانب عشبة الأرجوان أو الردبكية أو الأكنيسيا، وتعرف أيضا بالقنفذية، وهي تحفز الجهاز المناعي، وتنشط عمل الليمفاويات والخلايا المقاومة للفيروسات بضراوة، ومن الأعشاب التي تقوي الجسم في مقاومة الأمراض البصل والجنكة والهندباء والشاي الأخضر والميرمية والزعتر.
- أعشاب تعزز صحة القلب، مثل البصل والثوم، وهما لا يفكر بهما كعشبتين، ولكن بحسب مكفيكار فهما عشبتان أيضا، وكلتاهما تحمي القلب من السكتات القلبية والذبخات، كونهما يخفضان نسبة الكولسترول السيئ، ويمكن اللجوء للشاي الأخضر أيضا.
كما أن بعض الأعشاب تتضمن الانتيثيوكاينينز، وهي الأصباغ المسؤولة عن اللونين الأحمر والوردي في الفاكهة الحمراء والأزهار، وهي تساعد على تقليل الكولسترول الضار، وتتواجد في الشاي الأحمر، ويمكن استخدام ثمرة الشاي ويعرف بـ rosehip tea، ويتوفر كأعشاب للشرب كالشاي ومنها ما يكون مجففا.
تعليقات
إرسال تعليق