ترجمة د. خوله مناصرة- تتغذى البكتيريا على السكريات المتبقية على الأسنان وتنتج أحماض تعمل على إذابة الجزء الملاصق لها من الميناء وذلك بنزع العناصر المهمة المكونة للسن مثل الكالسيوم ثم تتحلل المواد العضوية فتتحول الأنسجة الصلبة في...
ترجمة د. خوله مناصرة- تتغذى البكتيريا على السكريات المتبقية على الأسنان وتنتج أحماض تعمل على إذابة الجزء الملاصق لها من الميناء وذلك بنزع العناصر المهمة المكونة للسن مثل الكالسيوم ثم تتحلل المواد العضوية فتتحول الأنسجة الصلبة في السن إلى نسيج رخو وتتكون بالميناء فجوة صغيرة وهي المرض الذي يسمى "تسوس الأسنان"، وإذا لم تعالج هذه الفجوة فان البكتيريا والفضلات تتراكم فيها وتزداد كمية الحامض حتى يصل النخر إلى العاج وقد يستمر تقدم النخر حتى يصل إلى لب السن.
من المعروف ان منتجات الألبان مهمة للحفاظ على الصحة العامة، ومهم جدا لصحة العظام والأسنان.
أظهرت دراسة جديدة أن الاجبان وغيرها من منتجات الألبان قد تساعد على حماية الأسنان من التسوس.
قام الباحثون بدراسة عينات ل 68 مراهقا أعمارهم (12 - 15سنة)، وراقبوا درجة حموضة لوحة الأسنان في أفواههم قبل وبعد تناول الجبن، والحليب، أو اللبن الخالي من السكر. اذا كان مستوى الرقم الهيدروجيني أقل من 5.5 يصبح الشخص عرضة لخطر تآكل الأسنان.
المجموعة الأولى تناولت جبن الشيدر، المجموعة الثانية شربت الحليب، والمجموعة الثالثة تناولت اللبن الخالي من السكر. كل مجموعة تستهلك منتجاتها لمدة ثلاث دقائق.
ثم قام الباحثون بقياس مستوى الحموضة في الفم لكل شخص بعد 10، 20، 30 دقيقة من الاستهلاك.
وهذه هي النتائج:
الأشخاص الذين تناولوا الحليب واللبن الخالي من السكر لم يطرأ تغيرات على مستويات الحموضة في أفواههم.
الاشخاص الذين أكلوا الجبن، كان هناك زيادة سريعة في مستويات الحموضة في كل فترة زمنية، مما يوحي بأن الجبن لديه خصائص مضادة للتسوس.
وأشارت الدراسة إلى أن ارتفاع مستويات الحموضة من أكل الجبن قد حدثت نتيجة لزيادة إنتاج اللعاب والتي يمكن أن تسببها عملية المضغ.
فمنتجات الالبان ليست فقط بديل صحي للوجبات الغنية بالكربوهيدرات أو السكر، كما أنها يمكن أن تعتبر كإجراء وقائي ضد تسوس الأسنان.
من المعروف ان منتجات الألبان مهمة للحفاظ على الصحة العامة، ومهم جدا لصحة العظام والأسنان.
أظهرت دراسة جديدة أن الاجبان وغيرها من منتجات الألبان قد تساعد على حماية الأسنان من التسوس.
قام الباحثون بدراسة عينات ل 68 مراهقا أعمارهم (12 - 15سنة)، وراقبوا درجة حموضة لوحة الأسنان في أفواههم قبل وبعد تناول الجبن، والحليب، أو اللبن الخالي من السكر. اذا كان مستوى الرقم الهيدروجيني أقل من 5.5 يصبح الشخص عرضة لخطر تآكل الأسنان.
المجموعة الأولى تناولت جبن الشيدر، المجموعة الثانية شربت الحليب، والمجموعة الثالثة تناولت اللبن الخالي من السكر. كل مجموعة تستهلك منتجاتها لمدة ثلاث دقائق.
ثم قام الباحثون بقياس مستوى الحموضة في الفم لكل شخص بعد 10، 20، 30 دقيقة من الاستهلاك.
وهذه هي النتائج:
الأشخاص الذين تناولوا الحليب واللبن الخالي من السكر لم يطرأ تغيرات على مستويات الحموضة في أفواههم.
الاشخاص الذين أكلوا الجبن، كان هناك زيادة سريعة في مستويات الحموضة في كل فترة زمنية، مما يوحي بأن الجبن لديه خصائص مضادة للتسوس.
وأشارت الدراسة إلى أن ارتفاع مستويات الحموضة من أكل الجبن قد حدثت نتيجة لزيادة إنتاج اللعاب والتي يمكن أن تسببها عملية المضغ.
فمنتجات الالبان ليست فقط بديل صحي للوجبات الغنية بالكربوهيدرات أو السكر، كما أنها يمكن أن تعتبر كإجراء وقائي ضد تسوس الأسنان.
تعليقات
إرسال تعليق