القائمة الرئيسية

الصفحات

لماذا أتجنب النظر في عيون من يتكلم معي؟


 هذه قد تكون عادة مكتسبة، في بعض الأحيان شدة الحياء تمنع الناس أيضًا من الحملقة في وجوه الآخرين، والحملقة ليست مرغوبة، لكن النظرة التواصلية المعقولة هي المطلوبة.

 أحيانًا يكون الرهاب أو الخوف الاجتماعي سببًا، وفي بعض الأحيان يكون هذا الأمر أمرا اجتماعيا فقط وليس أكثر من ذلك، فالمجتمعات والأسر تتفاوت في درجة تواصلها البصري أو نظر الإنسان في وجه أخيه.

الحل:

حاول أن تكون وسطيًا في النظر إلى الناس، تعلم أن تبدأ بالتحية دائمًا، وأن يكون مبتسما عندما تسلم، لأن السلام يُشعر النفس ذاتها بالطمأنينة والسلام، وأعتقد أنها بداية ممتازة جدًّا، كل الذين يفتقدون مهارات التواصل حين يتدربون على كيفية تحية الناس والسلام عليهم من خلال النطق اللفظي، ومن خلال تعبيرات الوجه والابتسامة والتحية من خلال اليد، هذا كله يساعد الإنسان في تدريب نفسه على التواصل الاجتماعي الجيد ويعزز الثقة بالنفس.

اما عن الفائدة من النظر في عيون الآخر فهو يمكنك من استقراء تعبير وجه، وهذه مهمة جدًّا، وفي ذات الوقت فيه نوع من تعزيزد التواصل، بشرط ألا يكون الأمر حملقة مستمرة، فهو غير مستحب، وقد يثير الاستغراب، فالتواصل النظري هو تعبير عن الاهتمام في المقام الأول، ويحسن من تركيز الإنسان في تلك اللحظة، ويعزز التواصل.

Reactions

تعليقات