القائمة الرئيسية

الصفحات

مشاعر الضيق والغضب: كيف تتعامل معها؟



كل شخص يحزن ويفرح، يبكي ويضحك، يغضب ويسعد؛ كل هذه مشاعر وأحاسيس تخاطبنا وتحمل لنا رسائل، ولكن إذا سيطرت علينا مشاعر الضيق والغضب فتتغير حياتنا وتصبح "سخيفة" ولا نشعر بالرضا ونظل نبحث عن السعادة ولا نجدها فلا نشعر مطلقاً بجودة الحياة.ولكي نتعامل مع الأفكار السلبية التي تعبث بجودة حياتنا، علينا أن نسأل أنفسنا: لماذا يساورني هذا الإحساس؟ لماذا أنا غاضب؟ وما الفكرة التي ولدت هذا الإحساس؟

وإذا كانت الأحاسيس مزعجة مثل الغضب، الإحباط، الشعور بالعجز، فهي وليدة أفكار سلبية وعليك تحديدها ومعرفة كيفية التعامل مع هذه الأفكار.
التعامل مع الأفكار يبدأ بالأسئلة التي تصدر عن العقل التحليلي، وبالتالي حين تسألها لنفسك فأنت تحولها إلى الوعي ومن هنا يسهل التعامل معها.

ماذا تفعل لتختفي الأحاسيس السلبية؟
- ارجع إلى نقطة البدء، وهيئ نفسك للتغيير.
- غير تعبيرات وجهك وهيئة جسمك وتنفس بعمق وركز على الحلول.
- أكد لنفسك دائما أن هناك عدة حلول لكل مشكلة.
- ناقش مع نفسك الحلول البديلة وإذا لم تستطع الوصول إليها وقت الانفعال فتأكد أنك ما تزال منفعلا ويجب عليك تهدئة نفسك.
- لا تستسلم للأفكار السلبية التلقائية التي قد تراودك مثل "ما فيش فائدة" أو "الوقت راح" لأنها تبعدك عن رؤية الحلول.
فمغزى هذه العملية هو تغيير الإدراك السلبي لتغيير الواقع، فأنت تزود العقل بإدراك جديد، ليعطيك إدراكاً جديداً كله تفاؤل وتقبل، وبتصميمك على الحالة الجديدة تتكون عادات جديدة وتختفي الحالة القديمة من الحزن والإحباط والعادات المرتبطة بها مثل الكسل والخمول، فعليك أن تخزن في ملفاتك العقلية ما ترغب فيه ويعود بالنفع عليك ويطور حياتك.

Reactions

تعليقات