تقنيات لتذوق المتعة اجعلها مفاتيح سعادتك
إليك ما يجب معرفته لتمتلك بعضاً من مفاتيح السعادة، حسب نصائح الدكتورة تشيكي ديفيس الاستشارية والكاتبة والخبيرة في تكنولوجيا الرفاهية من psychology today.
التذوق ليس فقط في الأطعمة، بل هو عملية تدريبية للعقل، لنحاول أن نشعر المتعة بشكل كامل، ونوسع تجاربنا الإيجابية.
تذوق الأمور بطريقة رائعة لتطوير سلسلة طويلة الأمد من الأفكار والمشاعر الإيجابية، لأنه لا يمكن دائماً الاعتماد على الأحداث الإيجابية لتجعلك أكثر سعادة. جرب تقنيات التذوق المختلفة هذه لمعرفة الأفضل بالنسبة لك:
في كثير من الأحيان نترك اللحظات الجيدة تمر دون الاحتفال بها جيداً. ربما يمنحك صديقك هدية صغيرة، أو يجعلك زميل تضحك، أو ترى مشهداً خلاباً في الطبيعة. هذه مجرد لحظات عابرة، والمشاعر الإيجابية المرتبطة بها قد تتلاشى. علينا فقط تعلم كيف نتذوقها، لكن كيف يمكن أن يكون التذوق أداة قوية لتعزيز الإيجابية وبناء السعادة داخلنا؟
1 - تذوق الماضي
ربما يكون تذوق الماضي أسهل طريقة لممارسة التذوق. للقيام بذلك، فقط اقض بضع دقائق في التفكير في حدث سعيد أو بهيج أو ممتع حدث لك في الأسبوع أو الشهر الماضي. على سبيل المثال، يمكنك التفكير في «التسكع مع الأصدقاء، أو إكمال مشروع مهم». عندما تفكر مرة أخرى في الحدث اللطيف، فكر في الأشخاص والروائح والأصوات والأحاسيس الجسدية والمشاهد التي عشتها. حاول استعادة المشاعر الإيجابية التي شعرت بها وقت الحدث.
عندما تتذوق، دع أفكارك تتجول في أي شيء آخر عن التجربة السعيدة التي تجعلك تشعر بالرضا. بعد ذلك، تمسّك عقلياً بكل ما هو جيد. خذ نفَسَاً عميقاً وانتبه لما تشعر به هذه المشاعر في جسدك. دع المشاعر تتلاشى من تلقاء نفسها، حتى تكون مستعداً للعودة إلى أي شيء آخر كنت تفعله.
2 - تذوق الحاضر
هل أنت ذلك الشخص الذي يتوقف عن ملاحظة وتقدير الملذات الصغيرة التي تقدمها الحياة؟ إذا لم تكن كذلك فيمكنك الاستفادة من التدرب على تذوق الحاضر.
يمكنك القيام بذلك من خلال الانتباه في أي وقت تشعر فيه بشيء إيجابي. كلما لاحظت أنك تشعر بالرضا تمسّك عقلياً بالتفكير في المشاعر الإيجابية وما سببها. قد ترغب أيضاً في ممارسة الامتنان، وتذكير نفسك أنك ممتن لأي شيء أو لأي شخص تسبّب في هذه المشاعر الإيجابية.
3 - استغل الحاضر
لتذوق مشاعرك الإيجابية لفترة أطول، يمكنك فعل ما يشار إليه بـ«الاستفادة من الأحداث الإيجابية».
عندما تشعر بالرضا أظهره، أخبر به، أو شاركه مع الآخرين على الفور. ضع في اعتبارك أن الشيء الإيجابي الذي يحدث لك قد لا يكون كبيراً، لكن تعلم أن «تظهره» من خلال التعبير عن المشاعر الإيجابية في تعابير وجهك ولغة جسدك. على سبيل المثال، يمكنك أن تبتسم أو تضحك أو ترفع يديك في الهواء، يمكن أن تساعد هذه التعبيرات عن السعادة في إطالة المشاعر.
ثم من خلال التحدث إلى شخص ما أخبره عن سبب سعادتك. حيث يميل الآخرون إلى الاستجابة بشكل جيد لتعبيرات المشاعر الإيجابية، التي يمكن أن تولّد المزيد من المشاعر الإيجابية لك.
ثم شارك ذلك عن طريق إرسال رسالة نصية أو النشر بلطف على وسائل التواصل الاجتماعي. إذا كان هناك شيء تشعر بالرضا تجاهه، لا سيما شيء تعتقد أنه سيجعل الآخرين يشعرون بالرضا أيضاً، فشاركه على نطاق واسع مع منشور. فقط كن حريصاً على عدم نشر أشياء قد تجعل الآخرين يشعرون بالسوء.
4 - تذوق المستقبل
هل تعلم أننا غالباً ما نشعر بمشاعر إيجابية عندما نسعى جاهدين لتحقيق هدف، حتى قبل أن نحقق هذا الهدف بمجرد استخدام الخيال لزيادة السعادة؟
على سبيل المثال، قد تتطلع إلى قضاء إجازة هذا الصيف، إذا كان الأمر كذلك فيمكنك التدرب على التذوق من خلال التفكير في ما ستفعله، ومن سيكون هناك، والعواطف الإيجابية التي تأمل أن تشعر بها.
نتيجة لذلك، ستولد مشاعر إيجابية من حدث لم يحدث حتى الآن.
تعليقات
إرسال تعليق