هذه الأغذية تساعد في حرق الدهون
تتميز بعض الأطعمة بقدرتها الفائقة على حرق الدهون علاوة على طعمها والمتعة التي تبعثها في نفس من يتناولها، مثل التفاح والقرفة. ويشير تقرير نشرته مجلة فام أكتويال إلى أن 4 مواد غذائية تستحق أن تتربع على عرش مائدتنا، ذلك أنها تقود إلى فقدان الوزن أو تثبيته مهما كانت الدهون عنيدة، وفي ما يلي الأسباب التي تستدعي اعتماد هذه الخيارات وهي:
1- التفاح: للتحكم في الجوع وضبط السكر في الدم
غالباً ما يوصف التفاح بطعام التخسيس بامتياز، لأنه غني بمادة البكتين، التي تعمل كمثبط للشهية وتساعد في تنظيمها ومنع تناول الوجبات الخفيفة. وفي الواقع، تستطيع هذه الألياف الغذائية النباتية امتصاص كميات كبيرة من الماء فور تناولها، لتكوين مادة هلامية لزجة تزيد من حجم المعدة، وتوقف الشعور بالجوع.
علاوة على ذلك، تتمتع مادة البكتين أيضاً بالقدرة على حبس الدهون الثلاثية، والدهون قبل أن يمتصها الجسم ويخزنها، بالإضافة إلى الحد من امتصاص السكريات وتنظيم نسبة السكر في الدم طوال اليوم. ويفضل الخبراء تناول التفاح في بداية الوجبة، من أجل التحكم في الشهية، ثم شرب كوب كبير من الماء، لتنشيط الألياف النباتية، كما ينصحون باعتماد التفاح الأخضر كجزء من نظام غذائي للتخسيس، لأنه الأقل حلاوة.
2- القرفة: لتنشيط عملية التمثيل الغذائي وحرق الدهون
تحظى القرفة بشعبية كبيرة خلال موسم الأعياد، وهي من التوابل التي لها مكانها في الحمية الغذائية، إذ إن إضافة ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة إلى طبق الخضار المطبوخ أو سلطة الفواكه أو القهوة، تسرع عملية التمثيل الغذائي في الجسم. وللقرفة أيضا تأثير مباشر على نسبة السكر في الدم والكوليسترول، حيث تضاعف من استقلاب الغلوكوز، إلى ما يصل عشرين مرة، فيتحول الى طاقة، وبالتالي يمنع تحويله إلى دهون في الأنسجة الدهنية.
وهناك نوعان من القرفة؛ السيلانية والصينية، وكلاهما مفيدتان في فقدان الوزن وخفض نسبة السكر في الدم، لكن للاستخدام طويل الأمد، يجب تجنب القرفة الصينية لأنها غنية بالكومارين، وهي مادة عطرية يمكن أن تكون سامة للكبد والكلى عند جرعة معينة. وبشكل عام، لا ينصح باستخدام القرفة لمرضى السكر والأشخاص الذين يعالجون بمضادات التخثر.
3- الشاي الأخضر: لبطن مسطح وإذابة الدهون
يعد الشاي الأخضر مشروباً رائعاً لحرق الدهون، فهو يعمل على توزيع دهون الجسم ويحارب الانتفاخات الصغيرة في منطقة البطن. ويحفز إنتاج الجسم للحرارة، فيساعد في زيادة التمثيل الغذائي وبالتالي حرق السعرات الحرارية.
كما يعزز التأثير المدر للبول لهذا المشروب، عمل الكلى، فيما يساعد في التخلص من السموم ويمنع احتباس الماء في الأنسجة.
لكن يحذر خبراء التغذية من الإفراط في شرب الشاي الاخضر، إذ يوصى بعدم تجاوز ثلاثة أكواب من الشاي الأخضر يوميا بسبب مادة الكافيين التي قد تسبب الأرق واضطرابات في ضربات القلب.
بالإضافة إلى ذلك، يجب تناول الشاي بعيدا عن الوجبات لأنه قد يعيق الامتصاص الصحيح للحديد الموجود في الطعام.
4- نخالة الشوفان: لتقليل عدد السعرات الحرارية في وجبات
تعد نخالة الشوفان فعالة جداً في حرق الدهون لاحتوائها على الألياف القابلة للذوبان. وفي الواقع، لا يمكن لجسم الإنسان استيعاب هذه الألياف، لذلك فهي تمر عبر الجهاز الهضمي والقولون دون امتصاصها، ويتم التخلص منها جزئياً مع الاستفادة من بعض العناصر الغذائية، مثل الكربوهيدرات والدهون من الأطعمة التي تخلط معها، وبالتالي فهي تقلل من إجمالي السعرات الحرارية التي يتم تناولها في الوجبة، فضلاً عن خفض تناول السكريات والدهون. ويمكن دمج نخالة الشوفان مع الزبادي أو السلطة أو الحساء.
ولتعتاد على نخالة الشوفان وتتعود معدتك عليها، يُنصح بالبدء بملعقة صغيرة واحدة يومياً وزيادة الجرعة بالتدريج، على ألا تتجاوز ملعقتين يومياً للحد من مخاطر نقص أي مادة مغذية، فنخالة الشوفان تمتص الدهون والكربوهيدرات وتميل أيضاً إلى امتصاص بعض العناصر الغذائية المفيدة للجسم مثل الفيتامينات والمعادن.
معلومات مهمة
◄ التفاح يعمل كمثبط للشهية ويساعد في تنظيمها ومنع تناول الوجبات الخفيفة.
◄ يفضل الخبراء تناول التفاح في بداية الوجبة، وشرب كوب كبير من الماء، لتنشيط الألياف النباتية.
◄ للقرفة أيضا تأثير مباشر على نسبة السكر في الدم، حيث تضاعف استقلاب الغلوكوز إلى عشرين مرة.
◄ يعزز التأثير المدر للبول للشاي الأخضر عمل الكلى، ويساعد في التخلص من السموم ويمنع احتباس الماء بالأنسجة.
◄ ينصح بملعقتين فقط من نخالة الشوفان يومياً لأنها تمتص بعض العناصر الغذائية المفيدة للجسم مثل الفيتامينات والمعادن
تعليقات
إرسال تعليق