مشروبات تساعد في تقليل الالتهاب وإبطاء عملية الشيخوخة
تلعب الأطعمة والمشروبات التي نستهلكها بانتظام دوراً كبيراً في صحتنا، خاصة مع تقدمنا في العمر. وبينما لا توجد طريقة لوقف عملية الشيخوخة، يمكننا تضمين أشياء في نظامنا الغذائي يمكن أن تساعدنا مع التقدم في السن بأكثر الطرق الصحية الممكنة.
فقد يعد الالتهاب المزمن إحدى المشكلات الشائعة التي يمكن أن تساهم في تسريع عملية الشيخوخة. وهناك العديد من العوامل التي يمكن أن تسهم في الالتهاب، مثل اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المصنعة والتدخين وغيرها.
وفي هذا السياق، أفاد عدد من أخصائيي التغذية بوجود مشروبات يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب وإبطاء عملية الشيخوخة، وفق موقع Eat this Not That.
الماء
وقالت الدكتورة دانا إليس هونز، مؤلفة كتاب Recipe for Survival إن الحفاظ على رطوبة الجسم عبر شرب الماء هو أهم العادات التي تقلل الالتهاب.
كما أضافت أنه "عندما نشعر بالجفاف يضيف ذلك ضغطا إضافياً على الجسم، ويزيد الإجهاد من الالتهاب".
وجنبا إلى جنب مع تقليل الالتهاب والتوتر في الجسم، فإن شرب الماء أمر ضروري لعيش حياة أطول أيضا، ووفقا لمقال نُشر في Nutrition Reviews، فإن الجفاف وكذلك نقص الإلكتروليتات، مرتبطان بزيادة معدل الوفيات والأمراض.
القهوة السوداء
في موازاة ذلك، من المعروف أن القهوة مشروب مضاد للالتهابات لأنها تحتوي على مادة البوليفينول ومضادات الأكسدة التي تحيد الجذور الحرة وتقلل من التوتر والالتهابات في الجسم.
مع ذلك، من المهم ملاحظة أن معظم الأبحاث تشير إلى الفوائد الصحية للقهوة السوداء، أي القهوة غير المحملة بالكريمة والسكر.
وإذا لم تكن من محبي القهوة السوداء، فربما جرب الكريمات والمحليات التي تحتوي على كمية أقل من السكر المضاف لأن الدراسات وجدت أن المشروبات السكرية قد تساهم في زيادة الالتهاب.
وعلى سبيل المثال، وجدت إحدى الدراسات المنشورة في Nutrition Reviews أن الكميات الكبيرة من السكر المضاف في القهوة والشاي والمشروبات الأخرى كانت مرتبطة بمستويات أعلى من علامات الالتهاب في الجسم.
شاي الأعشاب
إلى ذلك، أوضحت الدكتورة تريستا بيست أن معظم أنواع الشاي العشبي الساخن لها فوائد صحية بناءً على محتوياتها من المغذيات النباتية، والعديد منها مضاد للالتهابات ويساعد على تقليل السموم في الجسم.
وقالت إن العديد من أنواع الشاي هذه لها توليفات فريدة من العناصر الغذائية. على سبيل المثال، "شاي الكركديه، فهو على وجه الخصوص مصدر قوة لفيتامين سي.
فقد وجدت إحدى الدراسات المنشورة في Drug Design and Development and Therapy أن فيتامين C يمكن أن يكون له القدرة على تقليل الالتهاب لدى مرضى السكري أو ارتفاع نسبة السكر في الدم.
أضف الأفوكادو إلى عصيرك
إذا كنت من محبي شرب العصير في الصباح أو في فترة ما بعد الظهيرة، فقد ترغب في البدء في إضافة الأفوكادو إلى مشروبك.
ولن يمنح الأفوكادو عصيرك دفعة من القشدة فحسب، بل إنه مليء بالعناصر الغذائية التي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب وإبطاء الشيخوخة.
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة راشيل فاين، إن الأفوكادو غني بالدهون المفيدة (الدهون الأحادية غير المشبعة) والتي ثبت أنها تقلل علامات الالتهاب في الدم.
كما أضافت أنها غنية بالبوليفينول المضاد للأكسدة، والذي يُعتقد أنه يقدم فوائد للقلب والأوعية الدموية مثل خفض مستويات الكوليسترول، وكذلك فيتامين E، الذي يمكن أن يساعد أولئك الذين يعانون من جفاف الجلد عن طريق تكوين طبقة مرطبة على سطح الجلد.
وأخيراً، يحتوي الأفوكادو على كمية صغيرة من اللوتين الكاروتيني، والتي قد تدعم التخفيضات في الضمور البقعي المرتبط بالعمر.
تعليقات
إرسال تعليق