قد تكون التمارين الرياضية آخر شيء تريد القيام به عندما تشعر بالاكتئاب، لكن عليك أن تعلم أن ممارستها تؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية تساعد على تحسين المزاج وغيره من أعراض الاكتئاب. هذا ما ذكره موقع “WebMD” الذي أوضح أنه ليس من الضروري أن تقوم بالكثير من الرياضة لتحصل على هذه الفوائد. فكل ما عليك القيام به هو فقط أخذ مشية بسيطة في اليوم الواحد. فإن أجبرت نفسك على القيام بذلك خلال الأيام القليلة الأولى، فقد لا تحتاج إلى الكثير من الضغط على نفسك في الأيام التالية كون الأمر يصبح أكثر سهولة وتعتاد عليه.
- مارس المشي: ليس عليك أن تمشي ماراثونا كاملا أو تصبح أسرع رجل بالعالم. فليس عليك أن تجري أصلا. فابدأ بالمشي الخفيف، وإن استطعت وأردت، فبإمكانك زيادة السرعة عندما تصبح أقوى. ويذكر أن ما سينفعك ليس المشي فقط، وإنما أيضا البقاء في الخارج لبعض الوقت. فهذا يحسن المزاج أيضا.
- مارس البستنة: ساعد لمس التراب على تعزيز مادة كيميائية دماغية معروفة بكون زيادتها تحسن المزاج، وهي السيروتونين. فارتفاع مستويات هذه المادة هو ما تطمح له مضادات الاكتئاب الأكثر استخداما. كما أن البستنة تساعد على ممارسة النشاط البدني في الخارج، وهذا له فوائده العديدة.
- مارس الرياضة في العمل: إن كنت تحتاج للراحة من إجهاد العمل، فخذ بضع دقائق للاستراحة وابتعد عن مكتبك. قم بإيجاد مكان هادئ خال من الأشخاص لممارسة بعض تمارين الاستطالة أو خذ السلالم صعودا وهبوطا. فأي شيء يجعلك تحرك جسدك يكون له تأثير إيجابي على مزاجك.
- مارس السباحة: تعد السباحة نشاطا رائعا يشمل الجسد بأكمله، كما يجده العديدون أسلوبا مميزا لتهدئتهم. لن تأخذ السباحة الكثير من وقتك، فقط اقتطع من يومك ٣30 دقيقة لـ3-5 مرات في الأسبوع، فهذا قد يكون كل ما تحتاجه.
- مارس قيادة الدراجة: لن تحتاج لدراجة فاخرة لتتمكن من القيادة، فكل ما تحتاجه هو دراجة بعجلين. فقم بقيادتها إلى المحال التجارية والمكتبة وحتى إلى بيت صديقك. ولكن تذكر أن ترتدي خوذة الدراجة.
- مارس رياضات التقوية: بإمكانك استخدام الأوزان أو الأدوات أو مقاومة جسدك لبناء قوتك وكتلتك العضلية ومرونتك. فهذا يحسن من قوة جسدك ويرفع من معنوياتك ويجعلك تشعر بطعم الإنجاز.
- مارس كرة السلة: تعد رياضة كرة السلة فعالة ورائعة في تحسين المزاج كونها تجعلك تجري وتقفز، كما أن بإمكانك ممارستها في الخارج. بالإضافة إلى ذلك، فهي تساعدك على الاختلاط بالآخرين ممن يملكون الهواية نفسها
الغد
تعليقات
إرسال تعليق