ينظر الكثيرون لحقيقة التقدم بالسن على أنها مرحلة صعبة ومخيفة، وبالتالي فإنهم يحاولون تجنب مجرد التفكير بها...
ينظر الكثيرون لحقيقة التقدم بالسن على أنها مرحلة صعبة ومخيفة، وبالتالي فإنهم يحاولون تجنب مجرد التفكير بها.
وعلى الرغم من أن تلك المخاوف يمكن تبريرها كون التقدم بالسن يؤثر على الكثير من جوانب حياة المرء. ولكن في الوقت نفسه فإن المرء لو تبنى عددا من الأساليب السهلة ستجعله يدرك كيف أن لكل فترة من حياتنا رونقها وجمالياتها الخاصة:
- حافظ على سلوكك الإيجابي: علينا أن نعلم بأن المرء ما هو إلا انعكاس للصورة التي يراها بذهنه عن نفسه. لذا فمن يرى التقدم بالسن أنه مرحلة الاتصاف بالحكمة والشعور بالرضا العام عما حققه المرء في حياته يكون أكثر قدرة على التغلب على مشاكله الصحية حال وجودها بنسبة 40 % أكثر من أولئك الذين ينظرون للتقدم بالسن على أنه مرادف للعجز وقلة الحيلة.
- راقب طعامك: يلعب النظام الغذائي الذي نلتزم فيه دورا كبيرا بسرعة ظهور معالم التقدم بالسن والشيخوخة علينا. فقد أظهرت أحدث الأبحاث أن النظام الغذائي الذي يتميز بقلة السكريات والكثير من الخضراوات والفواكه الطازجة فضلا عن الحبوب الكاملة، يعد النظام الأكثر صحية للناس. وبالتالي فإن ما يعرف بحمية الشرق الأوسط التي تعد غنية بمثل تلك الأشياء، كما أنها تتطلب ممن يتبعها أن يتناول السمك مرتين أسبوعيا وتقليل الأملاح مما وصفه الأطباء بأنه يقلل احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض حال تقدم المرء بالسن.
- راقب كمية طعامك: الإفراط بتناول الطعام يعد من أهم المسببات للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فضلا عن الإصابة بالنوع الثاني من السكري. لذا، فلو كنت تريد أن تكون مرحلة تقدمك بالسن مريحة فحافظ على الحميات المعتدلة والتي تعد أكثر صحية للجسم بشكل عام.
- مارس التمارين الرياضية بانتظام: يعد النشاط الجسدي من أكثر الأمور المهمة لمن يريد أن يعيش مرحلة التقدم بالسن براحة وبعيدا عن الأمراض قدر الإمكان. تشير الأبحاث إلى أن جسد المرأة يفقد حوالي 23 % من كتلة عضلاته بين سن 30 و70 عاما. علما بأن خسارة تلك الكتلة تتسارع كلما تقدم المرء بالسن. لكن تبين أن ممارسة التمارين الرياضية والانتظام بها يقلل ذلك التسارع حتى التسعينات من العمر. فضلا عن هذا، فقد وجدت إحدى الدراسات رابطا بين الانتظام بممارسة الرياضة وبين تجنب الإصابة بأمراض تتعلق بفقدان الذاكرة أو ضعفها. علما بأن التمارين الرياضية المنتظمة تعمل على تقوية منطقة الحصين (hippocampus) في الدماغ والتي ترتبط بجانب قدرة المرء على التعلم.
- كن شخصية اجتماعية: تشير إحدى الدراسات الحديثة إلى أن وجود روابط قوية مع الأصدقاء والأقارب يحسن جودة العيش للمرء مقارنة مع من لا يملكون روابط قوية مع الآخرين.
- احصل على ساعات نوم كافية: قد يعلم معظم الناس أن المرء يحتاج للنوم بين 7 و9 ساعات يوميا، لكن قلة منهم يعلمون أن عدم الحصول على هذا العدد من الساعات يرتبط بالإصابة بالكثير من الأمراض كالسمنة وأمراض القلب والسكري. فضلا عن أن حصول المرء على غفوة قصيرة خلال النهار من شأنه العمل على منحه راحة جسدية وتقوية للذاكرة.
وعلى الرغم من أن تلك المخاوف يمكن تبريرها كون التقدم بالسن يؤثر على الكثير من جوانب حياة المرء. ولكن في الوقت نفسه فإن المرء لو تبنى عددا من الأساليب السهلة ستجعله يدرك كيف أن لكل فترة من حياتنا رونقها وجمالياتها الخاصة:
- حافظ على سلوكك الإيجابي: علينا أن نعلم بأن المرء ما هو إلا انعكاس للصورة التي يراها بذهنه عن نفسه. لذا فمن يرى التقدم بالسن أنه مرحلة الاتصاف بالحكمة والشعور بالرضا العام عما حققه المرء في حياته يكون أكثر قدرة على التغلب على مشاكله الصحية حال وجودها بنسبة 40 % أكثر من أولئك الذين ينظرون للتقدم بالسن على أنه مرادف للعجز وقلة الحيلة.
- راقب طعامك: يلعب النظام الغذائي الذي نلتزم فيه دورا كبيرا بسرعة ظهور معالم التقدم بالسن والشيخوخة علينا. فقد أظهرت أحدث الأبحاث أن النظام الغذائي الذي يتميز بقلة السكريات والكثير من الخضراوات والفواكه الطازجة فضلا عن الحبوب الكاملة، يعد النظام الأكثر صحية للناس. وبالتالي فإن ما يعرف بحمية الشرق الأوسط التي تعد غنية بمثل تلك الأشياء، كما أنها تتطلب ممن يتبعها أن يتناول السمك مرتين أسبوعيا وتقليل الأملاح مما وصفه الأطباء بأنه يقلل احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض حال تقدم المرء بالسن.
- راقب كمية طعامك: الإفراط بتناول الطعام يعد من أهم المسببات للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فضلا عن الإصابة بالنوع الثاني من السكري. لذا، فلو كنت تريد أن تكون مرحلة تقدمك بالسن مريحة فحافظ على الحميات المعتدلة والتي تعد أكثر صحية للجسم بشكل عام.
- مارس التمارين الرياضية بانتظام: يعد النشاط الجسدي من أكثر الأمور المهمة لمن يريد أن يعيش مرحلة التقدم بالسن براحة وبعيدا عن الأمراض قدر الإمكان. تشير الأبحاث إلى أن جسد المرأة يفقد حوالي 23 % من كتلة عضلاته بين سن 30 و70 عاما. علما بأن خسارة تلك الكتلة تتسارع كلما تقدم المرء بالسن. لكن تبين أن ممارسة التمارين الرياضية والانتظام بها يقلل ذلك التسارع حتى التسعينات من العمر. فضلا عن هذا، فقد وجدت إحدى الدراسات رابطا بين الانتظام بممارسة الرياضة وبين تجنب الإصابة بأمراض تتعلق بفقدان الذاكرة أو ضعفها. علما بأن التمارين الرياضية المنتظمة تعمل على تقوية منطقة الحصين (hippocampus) في الدماغ والتي ترتبط بجانب قدرة المرء على التعلم.
- كن شخصية اجتماعية: تشير إحدى الدراسات الحديثة إلى أن وجود روابط قوية مع الأصدقاء والأقارب يحسن جودة العيش للمرء مقارنة مع من لا يملكون روابط قوية مع الآخرين.
- احصل على ساعات نوم كافية: قد يعلم معظم الناس أن المرء يحتاج للنوم بين 7 و9 ساعات يوميا، لكن قلة منهم يعلمون أن عدم الحصول على هذا العدد من الساعات يرتبط بالإصابة بالكثير من الأمراض كالسمنة وأمراض القلب والسكري. فضلا عن أن حصول المرء على غفوة قصيرة خلال النهار من شأنه العمل على منحه راحة جسدية وتقوية للذاكرة.
تعليقات
إرسال تعليق