ذكر موقع "mayoclinic" أن الأرق هو اضطراب شائع في النوم يؤدي إلى صعوبة الخلود إلى النوم أو الاستمرار به أو يجعل المصاب يستيقظ منه غير شاعر بالراحة...
ذكر موقع "mayoclinic" أن الأرق هو اضطراب شائع في النوم يؤدي إلى صعوبة الخلود إلى النوم أو الاستمرار به أو يجعل المصاب يستيقظ منه غير شاعر بالراحة. فالأرق لا يؤثر على الصحة النفسية والمزاجية فحسب، وإنما أيضا على الصحة بشكل عام والأداء في العمل، فضلا عن جودة الحياة.
وقد قدم موقع "WebMD" في ما يلي بعض الحقائق حول هذا الاضطراب:
- الأرق ليس مرضا نفسيا فقط، فعلى الرغم من أن الأمور النفسية تسبب الأرق، فالضغط النفسي يعد السبب رقم واحد للإصابة به، إلا أن الأمور النفسية ليست وحدها مثيرات الأرق، فهناك الأمراض والألم المزمن وتقطع الأنفاس أثناء النوم وغير ذلك من المثيرات.
- الحصول على كميات معتدلة من التمارين الرياضية المنتظمة يساعد في الحصول على نوم أفضل. فإن كنت تجد صعوبة في النوم مارس النشاطات الجسدية ولكن تجنبها في الأوقات المتأخرة، فهي قد تجعلك أكثر نشاطا خصوصا إن كانت من النوع المجهد. فضلا عن ذلك، فهي تزيد من درجة حرارة الجسم، والتي قد تبقى مرتفعة لمدة 6 ساعات، ما يزيد من صعوبة النوم. لذلك، فينصح بإنهاء جولة التمارين الرياضية قبل ساعات من الذهاب إلى النوم.
- من غير الممكن تعويض ما فقدته من النوم ليلا في النهار. فالنوم نهارا ليوم أو يومين أو في عطلة نهاية الأسبوع قد يسبب اضطرابات للساعة البيولوجية. وذلك قد يجعل النوم في الليل أكثر صعوبة. أما الأسلوب الأمثل لتعويض ما فقدته من نوم، فهو الالتزام بساعات نوم منتظمة ليلا.
- الحصول على قيلولة لا يكفي، فهو يؤثر على كل شخص بطريقة مختلفة. فعلى سبيل المثال، قد يكتفي البعض بقيلولة قصيرة مدتها من 10-15 دقيقة في منتصف النهار ليشعروا بالانتعاش، بينما لدى مصابي الأرق، فإن أخذ قيلولة يؤثر سلبا على النوم ليلا، الأمر الذي يجعل النوم ليلا أكثر صعوبة.
- يعتقد البعض بأن الأرق يعود أجسامهم على احتياج ساعات أقل من النوم، غير أن هذا ليس صحيحا، فكل شخص يحتاج لعدد معين من ساعات النوم. فعلى الرغم من أنه يمكن تدريب الجسم على المضي بساعات نوم أقل، إلا أنه ليس من الممكن تمرينه على الاكتفاء بساعات نوم أقل. فإن كنت محروما مما يكفيك من ساعات النوم، فهذا يجعلك أقل قدرة على الانتباه والتذكر. وهذا له توابع خطرة، منها عدم أداء العمل بشكل جيد وزيادة احتمالية التعرض للحوادث.
- إن كنت غير قادر على النوم، فلا تترك نفسك تتقلب بالسرير، فعليك بترك السرير وممارسة نشاط هادئ كقراءة كتاب خفيف. فهذا يساعدك على الشعور بالنعاس وقد تخلد إلى النوم.
وقد قدم موقع "WebMD" في ما يلي بعض الحقائق حول هذا الاضطراب:
- الأرق ليس مرضا نفسيا فقط، فعلى الرغم من أن الأمور النفسية تسبب الأرق، فالضغط النفسي يعد السبب رقم واحد للإصابة به، إلا أن الأمور النفسية ليست وحدها مثيرات الأرق، فهناك الأمراض والألم المزمن وتقطع الأنفاس أثناء النوم وغير ذلك من المثيرات.
- الحصول على كميات معتدلة من التمارين الرياضية المنتظمة يساعد في الحصول على نوم أفضل. فإن كنت تجد صعوبة في النوم مارس النشاطات الجسدية ولكن تجنبها في الأوقات المتأخرة، فهي قد تجعلك أكثر نشاطا خصوصا إن كانت من النوع المجهد. فضلا عن ذلك، فهي تزيد من درجة حرارة الجسم، والتي قد تبقى مرتفعة لمدة 6 ساعات، ما يزيد من صعوبة النوم. لذلك، فينصح بإنهاء جولة التمارين الرياضية قبل ساعات من الذهاب إلى النوم.
- من غير الممكن تعويض ما فقدته من النوم ليلا في النهار. فالنوم نهارا ليوم أو يومين أو في عطلة نهاية الأسبوع قد يسبب اضطرابات للساعة البيولوجية. وذلك قد يجعل النوم في الليل أكثر صعوبة. أما الأسلوب الأمثل لتعويض ما فقدته من نوم، فهو الالتزام بساعات نوم منتظمة ليلا.
- الحصول على قيلولة لا يكفي، فهو يؤثر على كل شخص بطريقة مختلفة. فعلى سبيل المثال، قد يكتفي البعض بقيلولة قصيرة مدتها من 10-15 دقيقة في منتصف النهار ليشعروا بالانتعاش، بينما لدى مصابي الأرق، فإن أخذ قيلولة يؤثر سلبا على النوم ليلا، الأمر الذي يجعل النوم ليلا أكثر صعوبة.
- يعتقد البعض بأن الأرق يعود أجسامهم على احتياج ساعات أقل من النوم، غير أن هذا ليس صحيحا، فكل شخص يحتاج لعدد معين من ساعات النوم. فعلى الرغم من أنه يمكن تدريب الجسم على المضي بساعات نوم أقل، إلا أنه ليس من الممكن تمرينه على الاكتفاء بساعات نوم أقل. فإن كنت محروما مما يكفيك من ساعات النوم، فهذا يجعلك أقل قدرة على الانتباه والتذكر. وهذا له توابع خطرة، منها عدم أداء العمل بشكل جيد وزيادة احتمالية التعرض للحوادث.
- إن كنت غير قادر على النوم، فلا تترك نفسك تتقلب بالسرير، فعليك بترك السرير وممارسة نشاط هادئ كقراءة كتاب خفيف. فهذا يساعدك على الشعور بالنعاس وقد تخلد إلى النوم.
تعليقات
إرسال تعليق