يعتمد عدد السعرات التي يتم حرقها يوميا على جملة من العوامل المختلفة، وترتبط هذه العوامل بأن البعض يستطيع التحكم بها عبر زيادة التمارين والعمل بجهد أكبر لتفعيلها، فيما البعض الآخر لديهم سيطرة أقل بسبب عملية الأيض وحرق الطاقة، إلا أنه يمكن السيطرة على هذين العاملين.
فكر بعدد السعرات التي يمكن حرقها من خلال هذه الحقائق:
- كلما تحركنا بسرعة زاد عدد السعرات التي نحرقها.
- كلما بذلنا جهدا أكبر في الحركة المبذولة انعكست على عدد السعرات المستهلكة.
- الأشخاص ذوو الوزن الثقيل سيشعرون أكثر بعدد السعرات المحروقة من الأفراد ذوي الوزن الخفيف خلال الحركة؛ لأنهم يبذلون جهدا أكبر في تحريك أجسادهم الثقيلة، وكلما زادت العضلات في الأجساد زاد عدد السعرات المحروقة في كل خلية خلال التمرين من أجل الحفاظ على الكتلة العضلية.
- زيادة مستوى اللياقة يزيد من كمية السعرات المحروقة التي تخزن الدهون خلال الحركة المستمرة.
وترتبط هذه الحقائق مع بعضها، فالعاملان الأولان يرتبطان بأن السعرات تحترق نتيجة السرعة في الحركة التي تتطلب بذل جهد أكبر وطاقة أكثر، وهنا يتم حث العضلات على بذل مجهود أكبر للعمل بجد كبير، من أجل إفراز طاقة كبيرة تدفع نحو الأمام، وهو ما يحفز خلايا الطاقة على حرق سعرات أكبر للعمل.
وعليه فإن الخلايا تستمر في عملية انكماشها قليلا، وهنا يتوجب توضيح أمر مهم خلال القيام بتمرينات، فمثلا حين رفع حمل خفيف مثل مشروب أو كأس فهي مهمة يستطيع غالبية الناس تنفيذها بسهولة، وتكون الخلايا المنكمشة والسعرات المحروقة قليلة، في حين لو زاد عدد هذه الخلايا يزاد عدد السعرات المحروقة خلال التمرين، ويعني هذا أنه لابد من زيادة التمرين والوزن المحمول للحصول على نتيجة أكبر.
نصيحة : لا تقبل على الركض بسرعة كبيرة بمجرد بدء ممارسة التمارين وحمل الأوزان بقدر ما استطعت لأن هذا سينعكس سلبا عليك.
الحل الأمثل هو التدرج في هذه العملية وبطريقة صحيحة، مثل أداء التمارين الهوائية والتي تحفز حركة الجسم وتجعله مستعدا للبدء في حرق السعرات من دون إجهاده بطريقة مبالغ بها.
تعليقات
إرسال تعليق