في مجتمع مبني على المقارنات مع الآخرين وعلى المكاسب المادية والطموح الأناني أصبح البعض على استعداد للدوس على أي أحد في سبيل الوصول لما يريدون، لذا فمن حسن الطالع أن تصادق صاحب العقلية الممتنة الذي يقدر ما منحه الله له ويشعر بالرضا عن نفسه وعن الطريق التي يسلكها في حياته.
ولنتعرف أكثر على أصحاب العقلية الممتنة، فسنستعرض فيما يلي الأشياء التي يتجنبون فعلها:
قد يعجبك ايضا
- لا يحتاجون لأن يشعروا بالسعادة حتى يكونوا سعداء: القناعة التي يتمتع بها أصحاب العقلية الممتنة تجعلهم يمتلكون سعادة داخلية ورضا بصرف النظر عن أحداث الحياة الخارجة عن سيطرتهم. تدريب الذهن على الشعور اليومي بالامتنان سيعلم المرء كيف يتمتع بالقناعة التي تؤثر إيجابا على كل مناحي حياته.
-لا يتهربون من عيوبهم: لكل شخص على هذه الأرض عيوبه الخاصة، لذا فعندما يعتقد المرء بمثالية الآخرين فإن هذا لا يعني سوى خطأ في التفكير والحكم على الناس. أولى الخطوات التي ستساعدك على الشعور بالقناعة وعلى حب حياتك أن تعترف، لنفسك أولا، بعيوبك وبعدم مثاليتك وفي نفس الوقت برغبتك السير قدما بهذه الحياة. عيوب المرء قد تكون أفضل مرشد له في حال اعتبرها الحافز في سعيه للتغيير نحو الأفضل.
-لا يتجاهلون أهمية علاقاتهم بالآخرين: لا يمكن للمرء العيش بمفرده، على الرغم من أن البعض يقنعون أنفسهم بعكس هذا، من خلال تأكيدهم بأن مواجهة بعض مصاعب الحياة يدل على الصلابة التي يمتلكونها وبالتالي فإن عدم وجود أحد بجانبهم لن يؤثر عليهم. لكن الواقع يشير إلى أننا بشر، ووجود أشخاص في حياتنا نستطيع الاعتماد عليهم والوثوق بهم يزيد من صلابتنا وقدرتنا على التعامل مع ما تلقيه الحياة في طريقنا من مصاعب. لكن، ولكي نحصل على أشخاص يعتمد عليهم وقت الشدائد، علينا نحن أيضا أن نجعلهم يعتمدون علينا حالما تظهر حاجتهم لنا.
-لا يسمحون للوقت أن يتحكم بهم: يحصل الجميع يوميا على 24 ساعة فقط لا غير، هذه الحقيقة يدركها أصحاب العقول الممتنة، لذا تجدهم يقدرون الوقت ويحترمونه ويعملون على الاستفادة منه قدر الإمكان، وينظرون للوقت على أنه فرصة جديدة يومية تمنح لهم ويعملون على تحويلها لأقصى فائدة ممكنة تنعكس عليهم وعلى من حولهم.
تعليقات
إرسال تعليق