يؤكّد الخبراء على أنّ النقص في مقدار هذا المكوّن الحياتي الأساسي يؤثّر سلباً في الجسم ويتسبب له بمشاكل صحيّة مزمنة وخطيرة، في ما يلي على الأبرز بينها:
أمراض القلب
يُمكن لقلّة النوم أو الحرمان منه أن يؤدي إلى اضطرابات قلبية وعائية كأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم. ويؤكّد الخبراء على أن الحرمان من النوم ليومٍ واحد كفيل برفع معدل ضغط الدم لدى المصابين بهذا المرض.
السمنة
يُمكن لقلّة النوم أن تزيد إنتاج الجسم لهرمون التوتر أو الكورتيزول في مقابل خفض إنتاج هرمون الهضم أو اللبتين، الأمر الذي تنتج عنه زيادة في الوزن وسكري النوع الثاني، لاسيما إن ترافق مع شهية زائدة على الأكل في وقتٍ متأخر من الليل.
ضعف المناعة
يُمكن لقلّة النوم أن تُضعف الجهاز المناعي وتجعله بالتالي أكثر عرضةً للأمراض والالتهابات على اختلاف أنواعها وفي طليعتها الالتهابات الفيروسية، مثال الرشح والزكام والحمّى، إلخ.
تراجع الرغبة الجنسية
يُمكن للتوتر الناتج عن ضغوط الحياة اليومية بشكلٍ عام وقلّة النوم بشكلٍ خاص أن يؤثّر سلباً في الرغبة الجنسية ويُعكّر صفو العلاقة الحميمية بين الزوجين، الأمر الذي من شأنه أن يرفع من معدل التوتر والنتيجة: الإصابة بداء السكري.
الاضطرابات الجلديّة
يُمكن لقلّة النوم أن تزيد إنتاج الجسم لمادة الكورتيزول التي تخرق بدورها بروتين الكولاجين المسؤول الحفاظ على سلامة البشرة وصحتها. وبضعة ليالٍ مجبولة بالأرق كفيلة برسم هالات سوداء حول العينين والتسبب للبشرة بالجفاف والتجاعيد.
الاضطرابات المعرفيّة
يُمكن لقلّة النوم أن تؤثّر سلباً في القدرات المعرفية، والنتيجة: نقص في التركيز وضعف في القدرة على التحليل المنطقي وضعف في الذاكرة.
3a2ilati
تعليقات
إرسال تعليق