بعض النقاط الرئيسية التى يجب مراعاتها فى التغذية
1 - إن عملية الهضم تستمر من ساعة إلي ساعتين حسب نوع وكمية الغذاء ,وأن عملية تمثيل الطعام والإستفادة منه تستغرق حوالي ساعتين أيضا وأن أعضاء الجسم المختلفة لابد وأن تعطي مدة كافية لا تقل عن ساعتين للراحة من هذه العمليات الكيميائية المعقدة لتمثيل الغذاء والاستفادة منه وفمعنى ذلك انه يجب ألا تقل الفتر بين أي وجبتين عن خمس ساعات حتى لا يصاب أعضاء الجسم بالإجهاد المستمر .
2- وجبة العشاء يجب أن تكون خفيفة وسهلة الهضم حيث يتبعها فترة النوم والراحة , أما إذا كانت وجبة العشاء بنفس كمية وجبة الغذاء فيجب ان يعطى الجهاز الهضمي فرضة للعمل بنشاط لفتر ة لا تقل عن ساعتين حتى لا يتراكم الطعام في المعدة والأمعاء بدون هضم .
3- وجد ان الألبان ومنتجاتها هي أغنى الأغذية بعنصر الكالسيوم ويليها صفار البيض والقرنبيط والخس والفول . ووجد أيضا ان عنصر الكالسيوم له وظيفة أخرى بجانب تكوين العظام والاسنان وهي المحافظة علي هدوء الإنسان وحمايته من الانفعال والتوتر العصبي . لذلك فان اللبن يعتبر احسن مهدئ الإنسان في كل الأعمار لما يحتوي من نسبة عالية من عنصر الكالسيوم .
4- البروتينات هي أساس كل أمرض الحساسية , يجب قبل تناول البروتينات أن تكون تعرضت للطهي الجيد حتى تصبح سهلة الهضم وسهلة الامتصاص حيث إن البروتينات غير المهضومة عندما تصل إلي الدم والأنسجة على هيئة جزيئات كبيرة , فإنها تسبب أمرض الحساسية . وكذلك أي زيادة في كمية البروتينات بالطعام تشكل عبئا إضافيا على الكبد والكلى أيتسبب إجهاد على المدى الطويل أو القريب حسب كفاءتها والحالة العامة للجسم .
5- بعض الحصوات تتكون في المسالك البولية وهي عبارة عن المواد كيميائية موجود بصفة طبيعية في البول ولكنها خرجت من حالة الذوبان و الترسب على هيئة أملاح , ثم تجمعت مع بعضها البعض لتكون في نهاية حصوة تظهر في أي جزء بالمسالك البولية ولكي تمنع تكون هذه الحصوات لابد أن تعمل على أن تبقى هذه الأملاح ذائبة في البول ولا نسمح لها بأن تترسب ويكون ذلك عن طريق عدم الإكثار من تناول أي نوع من أنواع الطعام حتى يظل البول قريبا من حالة التعادل وبعيدا عن الحموضة الزائدة أو القلوبة الزائدة ,
مما يضمن بقاء الأملاح الموجود أصلا في البول في حالة ذوبان ولا تترسب .
وخير وسلية لمنع تكون الحصوات في المسالك البولية هي شرب الماء بصورة معتدلة خاصة في الشتاء الذي يقل فيه بعض الناس من شرب الماء, وكذلك عدم الإفراط في تناول أي نوع من الغذاء .
6- زيادة كمية الخبز في الوجبات الغذائية ينتج عنها زيادة في فقدان الكالسيوم من الجسم وبالتالي نقص كمية الكالسيوم في الدم وأنسجة الجسم . وذلك لأن الخبز يحتوي علي كمية كبيرة من حمض الفينيك وهي مادة كيميائية لها قدرة كبيرة على الاتحاد مع أملاح الكالسيوم و الماغنيسيوم في الامعاء لتنتج أملاحا لاتذوب في الماء ولا تمتص من الامعاء بالتالي تخرج من الجسم مع البراز .وزيادة تناول الخبز أو النشويات بصفة عامة يزيد من احتياج الجسم لفيتامين ب1 الذي يستخدم أساسا في عملية أكسدة النشويات وهو متواجد في الكبدة واللبن والبيض .
7- زيادة كمية الدهون في الوجبات الغذائية يترتب عليها زيادة احتياج الجسم لفيتامين ب7 , وحمض الفوليك وفيتامين ب12 , وهذه الفيتامينات الثلاثة تساعد على عدم تراكم الدهون الزائدة في الكبد والدورة الدموية , وبالتالي تساعدها على الخرج من الكبد الى الدم ثم الأنسجة المختلفة في الجسم.
8- زيادة كمية ما يتناوله الجسم من الكالسيوم والحديد ضمن مكونات الوجبة الغذائية الواحدة يؤدي إلي إعاقة استفادة الجسم من العنصر الأخر وبالأخص عدم الاستفادة من الحديد نتيجة حصول الجسم على كميات كبيرة من الكالسيوم ضمن منتجات الألبان وبالتالي تظهر حالات أنيميا نقص الحديد بالرغم من تناول كميات من الاغذية الغنية بالحديد مثل الخضروات والكبدة والاسماك لذلك لابد من مراعاة عدم الجمع بين عنصر الكالسيوم وعنصر الحديد في الوجبة الوحدة .
9-زيادة شرب الشاي أو شرب الشاي مباشر ة بعد تناول الطعام يؤدي إلي حصول الجسم على كميات كبيرة من حمض التنيك (المادة الفعالة في الشاي ) الذي يرتبط مع الحديد ومع فيتامين ب2 ويحولها إلى مواد لا تذوب في الماء ولا تمتص من الامعاء مما يؤدي إلي نقصها في الجسم . وقد أثبت بعض البحوث إلى أنه يمكن التخلص من هذا الضرر بإضافة اللبن إلى الشاي حيث إن اللبن يحتوي على مادة بروتينية تتفاعل مع حمض التنيك وقلل من تأثيرها .
10- شرب المشروبات أو شاي وهي مازالت ساخنة جدا أو مثلجة جدا يصيب المعدة بأضرار بالغة , ويتسب في تثبيط نشاط الإنزيمات التي تهضم الطعام مما يؤدي إلى عسر الهضم واضطراب وظيفة المعدة والتهابات مستمر ة واحتقان في الجدران البطن لها , حيث إن إنزيمات الجهاز الهضمي لا تعمل وإلا في درجة حرارة الجسم وهي 37 درجة مئوية .
11- زيادة كمية البروتينات في الطعام تؤدي إلي استهلاك فيتامين ب6 المتخصص في التفاعلات الكيميائية الخاصة بالبروتينات في أنسجة الجسم .
12- زيادة فيتامين أفي الطعام يؤدي غلي تثبيط نشاط البكتيريا في الأمعاء الغليظة المسئولة عن إفراز فيتامين ك2 مما ينتج عنه نقص فيتامين ك الذي يساعد على تجلط الدم .
13- القراءة أو القيام بأي نشاط ذهبي أثناء تناول الطعام يؤدي إلي سوء الهضم , لان تركيز الإنسان يتحول عن الاهتمام بكمية الطعام التي يأكلها وحسن المضغ للطعام (ممكن أن يتناول كمية كبيرة من الغذاء دون أن يشعر)
وكذلك فإن كميات من الدم ترد ألي المخ فتقلل من كمية الدم الموجودة في القناة الهضمية والضرورية لتغذية أثناء أدائها لوظيفتها الهضمية , كما أن النشاط الذهني للإنسان بعد تناول الطعام يكون خاملا نتيجة تركيز تشاط الدورة الدموية في القناة الهضمية وقلة ورود الدم إلي المخ وهو عرض طبيعي .
14- الاستحمام عقب تناول الطعام بفترة وجيزة سواء بالماء الساخن البارد قد يعرقل تدفق الدم إلى القناة الهضمية مما يؤدي إلى سوء الهضم .
15- الانحناء فوق المائدة يصيب أعضاء الهضم بالتشنج ويصب عليها تأدية عملها بطريقة سليمة .
16- زيادة تناول زيت البر افين أو تناوله لفترات طويلة للتخلص من الإمساك يؤدي إلي ذوبان بعض الفيتامينات الموجود بالطعام في زيت البر افين وفقدانها مع البرز مثل فيتامين أ, د, ك ,هـ , مما يتسبب في نقص هذا الفيتامينات بالجسم وظهور أغراض هذا النقص بالرغم من تناول الأغذية الغنية بهذه الفيتامينات .
تعليقات
إرسال تعليق