- الاعتقاد الخاطئ: يجري التحدث أثناء جلسات العلاج النفسي حول الماضي فقط.
* التصحيح: رغم أن الحديث عن الماضي قد يكون مهما في بعض الحالات، إلا أن الأساليب العلاجية المستخدمة حاليا تركز على حل المشاكل الحالية والمستقبلية. فمن الجدير بالذكر أن العلاج النفسي الحالي يقدم "الأسلحة" للمصاب لتساعده على حل مشاكله وتحسين جودة حياته، حسبما ذكرت اختصاصية علم النفس، الدكتورة باريدا خاتري. وتتضمن هذه الأسلحة مهارات للحصول على علاقات اجتماعية جيدة والسيطرة على الغضب، فضلا عن أساليب للسيطرة على الأفكار والأفعال. وأوضحت الدكتورة خاتري أنه بالإمكان تعلم هذه المهارات والأساليب من دون الرجوع إلى الماضي، وإنما عبر التركيز على الحاضر مع صنع أهداف مستقبلية.
- الاعتقاد الخاطئ: العلاج النفسي يجرى للمجانين فقط.
قد يعجبك ايضا
- الاعتقاد الخاطئ: المصاب سوف يستمر بالعلاج للأبد.
* التصحيح: هناك بالفعل من يحتاجون للعلاج النفسي المستمر، خصوصا إن كانوا مصابين بمرض طويل الأمد، غير أن هناك العديد من المشاكل النفسية التي يمكن السيطرة عليها خلال علاج تستمر مدته أشهرا قليلة أو حتى أسابيع فقط. فقد ذكرت الدكتورة خاتري أن العلاج النفسي قصير الأمد لا يقوم بمجرد السيطرة على القلق والضغوطات النفسية، بل يساعد أيضا على تحسين علاقات الشخص مع الآخرين وصقل المهارات التربوية والسيطرة على الوزن والتخلص من الأرق، وذلك علاوة على زيادة قدرة الشخص على تحقيق أهدافه بفعالية.
- الاعتقاد الخاطئ: ما يقوم به الطبيب أو الاختصاصي النفسي ليس إلا الاستماع.
* التصحيح: رغم أن استماع المعالج للمريض يعد جزءا مهما في جلسة العلاج النفسي، إلا أن الجلسة تحتوي على نقاشات وأسئلة يطرحها الطبيب أو الاختصاصي النفسي. فهو يقوم بطرح الأسئلة الهادفة ويساعد المصاب على وضع أهدافه ويعلمه كيف يصل إليها. فضلا عن ذلك، فأحيانا ما يلزم الأمر إعطاء المصاب "واجبات منزلية" ليقوم بها.
ليما علي عبد
تعليقات
إرسال تعليق