جهاز المناعة هو خط الدفاع الأول للجسم ضد العدوى والمرض، ويعمل على محاربة كل ما يهدد صحتنا من فيروسات البرد والإنفلونزا إلى الحالات الخطرة مثل السرطان.
وكما تقول اختصاصية التغذية كارولين باسريللو، عضوة هيئة تدريس في برنامج اختصاصي التغذية في جامعة بيتسبرغ، فإن «الجهاز المناعي عبارة عن مجموعة من الخلايا والأنسجة والأعضاء التي تعمل جميعها معًا لحماية الجسم من الفيروسات والبكتيريا».
بعبارات بسيطة، كلما كان جهازك المناعي أقوى، قلت فرصة الإصابة بالمرض. تعد ممارسة النشاط البدني وتناول نظام غذائي متوازن ومغذ طرقًا لدعم جهاز المناعة بشكل طبيعي. إليكم أبرز النصائح التي يجب اتباعها وفقًا لموقع Live science.
1- تناول مضادات الأكسدة
تعتبر العناصر الغذائية المناسبة ضرورية لوظيفة المناعة، وتساعد على تحفيز تكوين خلايا الدم البيضاء والأجسام المضادة التي تحارب الأمراض. «مضادات الأكسدة هي مكونات الأطعمة التي تساعد في حمايتنا على المستوى الخلوي - فهي تحمي خلايانا من خلال تحييد المواد الضارة المحتملة التي تشق طريقها إلى أجسامنا»، كما تقول الاختصاصية. معظم الأطعمة النباتية هي مصادر جيدة لمضادات الأكسدة، ونعد منها: البروكولي، الشاي الأخضر، الطماطم، زيت الزيتون.
2- تناول الأطعمة المخمرة
وفقًا لباسريللو، يعد الالتهاب علامة على أن أجسامنا تستخدم جهاز المناعة لمحاولة استعادة التوازن. وتقول:«تحتاج أجسامنا إلى بكتيريا مفيدة لموازنة البكتيريا الضارة في أمعائنا ومحاربة الالتهاب». يعد تناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك الصديقة للأمعاء، مثل الزبادي ومخلل الملفوف والبصل والثوم، طريقة جيدة لدعم الجهاز المناعي.
3- تنويع مصادر فيتامين سي
فيتامين سي هو عنصر أساسي في خلايا الدم البيضاء ويلعب دورًا كبيرًا في جهاز المناعة ويساعد في مكافحة العدوى. تحتوي الفليفلة الحلوة الحمراء والسبانخ وفاكهة الكيوي على فيتامين سي أكثر من الحمضيات، لذا انظر إلى ما هو أبعد من الحمضيات للحصول على مصادر فيتامين سي.
4- تناول الزنك
تقول الاختصاصية «يمكن أن يؤثر نقص الزنك في المناعة الفطرية والتكيفية على حد سواء، بسبب دوره في العديد من الأنواع المختلفة من الخلايا داخل جهاز المناعة. الخلايا الليمفاوية لدينا هي نوع من الخلايا التي تلعب دورًا في المناعة. يعتمد نشاطها على مستويات كافية من الزنك. تعتبر لحوم البقر والحبوب والمحار والبذور والبقوليات مصادر جيدة للزنك».
5- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
تبين أن التمرين المنتظم يساعد في تقليل التوتر وتحسين تنظيم الجهاز المناعي و«تأخير ظهور الخلل الوظيفي المرتبط بالعمر»، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة العلوم الرياضية والصحية. لذا، يجب ممارسة الرياضة ثلاث مرات أسبوعيًا على الأقل.
6- تقليل مستويات التوتر
تقول باسريللو:«في حين أن هناك العديد من الضغوطات في حياتنا والتي تخرج عن سيطرتنا الفردية، فإن اتخاذ خطوات لإدارة مستويات التوتر سوف يدعم أيضًا نظام المناعة الصحي».
7- عدم التدخين
وفقًا للعديد من الدراسات، فإن التدخين يضر بالجهاز المناعي ويمكن أن يجعل الجسم ضعيفًا ما يمنعه من مكافحة الأمراض. من المعروف أيضًا أن التدخين يضر بتوازن جهاز المناعة، مما يزيد من خطر الإصابة بالعديد من اضطرابات المناعة والمناعة الذاتية. تحدث هذه الحالات عندما يهاجم جهاز المناعة عن طريق الخطأ خلايا وأنسجة الجسم السليمة.
8- الحصول على نوم جيد
للنوم والمناعة علاقة ثنائية الاتجاه. يمكن أن تؤثر استجابتك المناعية، مثل العدوى الفيروسية، في النوم. ويؤدي الحرمان من النوم إلى إنتاج الجسم للمزيد من الكورتيزول (هرمون التوتر)، ما يمكن أن يضعف مناعتنا. وفي الوقت نفسه، يمكن أن يقوي النوم الجيد جهاز المناعة.
تعليقات
إرسال تعليق