القائمة الرئيسية

الصفحات

«الغلوتاثيون»... من أهم مضادات الأكسدة، تعرف الى أهميته ومصادره

تنتج معظم خلايا جسم الإنسان مضادات الأكسدة بشكل طبيعي، حيث تساعد هذه المضادات في حماية الخلايا السليمة من التلف الذي تسببه الجذور الحرة (وهي جزيئات غير مستقرة لأنها غير متحدة بمركبات، وتتشكل عندما يحول الجسم الطعام إلى طاقة)، وفقاً للمركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية. في الواقع، توفر مضادات الأكسدة درعاً وقائياً ضد الجذور الحرة، ومن أهم مضادات الأكسدة مضاد «الغلوتاثيون». والجدير بالذكر أن الجذور الحرة قادرة على أن تلحق الضرر بالخلايا السليمة وتلعب دوراً في التسبب بمجموعة من الأمراض، منها: 1 - مرض ألزهايمر. 2 - السرطان. 3 - أمراض القلب والأوعية الدموية. 4 - اعتام عدسة العين. 5 - داء السكري. 6 - الأمراض الالتهابية (مثل التهاب المفاصل الروماتويدي). مضاد الغلوتاثيون الغلوتاثيون هو أحد مضادات الأكسدة التي ينتجها الجسم بشكل طبيعي، حيث تتحد أحماض أمينية في الجسم لإنتاج الغلوتاثيون مثل: السيستين، حمض الغلوتاميك، جليكاين. ويوفر«الغلوتاثيون» مجموعة واسعة من الفوائد الصحية، كما أوضح الدكتور جاكوب تيتلبوم، مؤلف كتاب «من الإجهاد إلى المتعة: دليل تجاوز التعب المزمن والألم العضلي الليفي»: تشمل الفوائد الصحية التي يوفرها الغلوتاثيون الذي ينتجه الجسم ما يلي: 1 - تحطيم بعض الجذور الحرة. 2 - منع الالتهاب الزائد. 3 - إنتاج الحمض النووي. 4 - إصلاح الحمض النووي. 5 - دعم جهاز المناعة. ويضيف تيتلبوم: «إن الغلوتاثيون، المعروف أيضاً باسم GSH، ضروري لكل نظام من أجهزة الجسم لحمايتنا من الضغوط الالتهابية الحديثة، ويساعد في درء أو تخفيف آثار مجموعة واسعة من الظروف الصحية، مثل: مرض ألزهايمر، التهاب المفاصل، التهاب الدماغ، السرطان، متلازمة التعب المزمن، الالتهاب المرتبط بـكوفيد 19 والتهاب القلب وأمراض الكبد». مكملات الغلوتاثيون ليس هناك شك في أن الغلوتاثيون الذي ينتجه الجسم له العديد من الفوائد الصحية. لكن يشير العديد من الخبراء إلى أنه ليس من المرجح أن مكملات الغلوتاثيون توفر فوائد مماثلة، فقد أوضح الخبراء أن مكملات الغلوتاثيون يتم تكسيرها بواسطة الإنزيمات الموجودة في المعدة، وبالتالي لا يتم امتصاصه بكفاءة مثل الغلوتاثيون الطبيعي. يؤكد العديد من الخبراء أنه يجب إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد ما إذا كانت مكملات الغلوتاثيون فعالة بقدر يكفي الجسم، لذا ينصحون بالحصول عليها من مصادر طبيعية بتناول عدد من الأطعمة الغنية بالغلوتاثيون، وتشمل هذه الأطعمة الآتي: 1 - نبات الهليون والجرجير. 2 - الأفوكادو. 3 - اللحم البقري. 4 - البروكلي والقرنبيط والكرنب. 5 - السمك والدواجن. 6 - الثوم. 7 - البامية. الغلوتاثيون.. ومرضى السرطان من المهم معرفة أن المكملات الغذائية قد لا تكون خياراً صحيحاً لمرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، حيث أوضح تيتلبوم أن هذه العلاجات تعمل من خلال خلق الإجهاد التأكسدي لقتل الخلايا السرطانية، لذلك يطلب بعض أطباء الأورام من مرضاهم تجنب المكملات المضادة للأكسدة أثناء علاجهم، مثل الغلوتاثيون. لذا يجب على مريض السرطان دائمًا التحدث مع مقدم الرعاية الصحية الخاص به قبل تناول المكملات الغذائية، خاصة عند الخضوع للعلاج.
Reactions

تعليقات