إن من أهم أسرار النجاح في العلاقات سواءً كانت علاقات اجتماعية أو مهنية هي جاذبيتك الشخصية، أن تجعل الآخرين يقتربون منك بسعادة للتعرف عليك والتقرب منك، وأن تجعلهم يستمعون لك ولآرائك بإمعان وتركيز، كل هذا وأكثر من أهم عوامل الجاذبية الشخصية، لذا نتناول خلال السطور التالية بعض النصائح في لغة الجسد التي أشار إليها محمد حسن خبير لغة الجسد هتساعدك على أن تنجح في امتلاك الجاذبية الشخصية ابتسامة جذابة ابتسم ابتسامة حقيقية تجعل الطرف الآخر يشعر أنك بالفعل سعيد للقائه ورؤيته هذه الابتسامة إن شعر بها الطرف الآخر أنها حقًا من قلبك وأنك لا تبتسمها في وجهه من باب المجاملة، سوف يقوم بتبادل الابتسامة معك عدة مرات وبشكل تلقائي. حرك يديك حين تتحدث قم باستخدام بعض الإشارات بيديك بشكل يشعر الطرف الآخر بانسجام تلك الحركات مع كلماتك، حركات تؤكد بها علي كلماتك، وتساهم في إيضاحها، مع التركيز على ألا ترتفع يديك فوق مستوى ذقنك فلا ينبغي أن تلمس بها وجهك أو تهندم بها ملابسك أمامه فهذا سوف يظهرك بمظهر القلق الغير واثق بنفسه. تواصل بصري جيد التواصل البشري يشعر الطرف الآخر بالارتياح وبالاهتمام به وخاصة حين يتحدث معك ولكن لا تطيل النظر إليه بأسلوب يجعله ينزعج منك ومن نظراتك الميل تجاهه حين يتحدث مل في إتجاهه بجذعك قليلاً، هذا سوف يجعله يشعر أنك مهتم به ومهتم بالاستماع لكلماته بعنايه وتركيز، ولكن حين تتحدث لا تفعل ذلك، بل أجعل جسدك في وضعية مستقيمة منتصبة، وكذلك الكتفين وزاوية ذقنك، حتي يشعر بثقتك بنفسك وقوة شخصيتك ووضوحك في الحديث معه. تجنب الحواجز الجسدية هناك الكثير من الوضعيات التي نفعلها بشكل عفوي ولا ندرك أنها تجعل بيننا وبين الطرف الآخر حاجز دفاعي يحول بيننا وبينه، كأن تشبك بين أصابع يديك وهم أمامك بينك وبينه، أو أن تتحدث معه وأنت تقوم بتربيع يديك علي صدرك، أو تضع قدماً فوق الأخري بشكل جانبي وكأنك تمنعه بها من محاولة الاقتراب منك كل هذه الحواجز لن تجعل الطرف الآخر منفتحاً للتواصل معك محاكاة بعض إشاراته لاحظ أنني قلت لك "بعض" إشاراته وليس كل إشاراته وحركاته، فإن فعلت هذا سوف يفطن إلي أنك تقلد حركاته وهذا سيجعله يُكون عنك إنطباعاً سلبياً لن يغيره بسهوله، قم بمحاكاة وضعية جلوسه ولكن ليس بعده مباشرة ولكن أترك بعض اللحظات وقم بمحاكاتها بالتدريج، وكذلك بعض إشارات يديه وذلك بين الحين والآخر هذا سوف يجعله يشعر بالتفاهم والتقارب بينكم.
تعليقات
إرسال تعليق