القائمة الرئيسية

الصفحات

يعد ارتفاع ضغط الدم أحد أكثر أمراض القلب والأوعية الدموية شيوعًا. يحدث عندما يكون الضغط في الشرايين مفرطًا، فيعرّض القلب لحمل متزايد. وفقًا للدكتور بكريس، لا يمكن تحديد أسبابه بدقة، فهو عملية تراكمية على مر السنين. لكنه يحدث، أحيانًا، نتيجة اضطراب هرموني أساسي أو مرض في الكلى. تروّج المنظمات الصحية، في يومنا هذا، لاعتماد أسلوب حياة صحي، حيث ثبت أنه الطريقة الفضلى للوقاية من هذا المرض وغيره من الأمراض. فعلاج ضغط الدم يبدأ بتعديل النظام الغذائي وممارسة الرياضة يوميا. يعد ارتفاع ضغط الدم أحد أكثر أمراض القلب والأوعية الدموية شيوعًا. يحدث عندما يكون الضغط في الشرايين مفرطًا، فيعرّض القلب لحمل متزايد. وفقًا للدكتور بكريس، لا يمكن تحديد أسبابه بدقة، فهو عملية تراكمية على مر السنين. لكنه يحدث، أحيانًا، نتيجة اضطراب هرموني أساسي أو مرض في الكلى. كان الظنّ سابقًا بالمجهود البدني الذي يمكن أن تكون له تداعيات سلبية على القلب، لكن منظمة الصحة العالمية WHO ألحّت على ضرورة التزام ممارسة الرياضة للأشخاص المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأقدمت على قبول التمرين كإجراء غير دوائي لخفض معدلات ضغط الدم. فوائد ممارسة الرياضة 1- ينبه خبراء من جامعة ساو باولو إلى عملية الشيخوخة كونها تخفض جذريًا كتلة العضلات وقوتها، وهذا الأمر يؤثر في القدرة على أداء أنشطة الحياة اليومية. وهم يوصون بممارسة تمارين المقاومة التي يمكنها عكس الضرر، والمساعدة في الحفاظ على كتلة العضلات من طريق تحسين القوة والقدرة على التحمل. 2- إنّ حرق السعرات الحرارية، عند ممارسة الأنشطة الهوائية، خصوصا، يسيطر على مستويات الكوليسترول، ويضمن حالة مثلى للشرايين والقلب وبقية الجهاز الدوري. فالرياضة المنتظمة تحسن تدفق الدم، وتساعد الجسم في استخدام الأكسجين بشكل أفضل، وتخلصه من السوائل المحتجزة فيه. 3- تحدّ ممارسة الرياضة بانتظام، عموما، من الحوادث الوعائية الدماغية، ومن احتشاء عضلة القلب، وغيرها من الحالات والأمراض التي يمكن أن تؤثر في نوعية حياة الشخص، والتي قد تؤدي به إلى الوفاة، أحيانا. 4- لا نغفل دور التمارين المنتظمة في تخفيف التوتر والقلق اللذين يؤثران، بالتالي، في ارتفاع ضغط الدم. تمارين مقترحة سنذكر بعض التمارين التي لها تأثير إيجابي في خفض ضغط الدم والتي تسيطر عليه بشكل طبيعي وبسيط. ولكن هذا لا يغني المريض عن ضرورة استشارة الطبيب مسبقا لأنه، وفي حالات خاصة، قد يحتاج المريض إلى اتباع روتين خاص. وهناك 3 تمارين مقترحة لتحسين ضغط الدم وهي: 1- تمرين الدراجة يُنصح بهذا التمرين البدني كتدريب للمقاومة. فهو يقوي الجهاز القلبي الوعائي وينشط عملية التمثيل الغذائي ويحسن الاستجابة المناعية. أضف إلى ذلك، يعد خيارًا رائعًا لتقوية عضلات الساقين والظهر من دون إرهاق المفاصل. ● كيفية ممارسته: يمكنك أن تبدأ بركوب الدراجة في مدة أقصاها 20 إلى 30 دقيقة. ولا فرق، سواء أكانت دراجة ثابتة أم كلاسيكية، فالأمر متروك لك. ويوصى بممارسة الرياضة ثلاث مرات في الأسبوع، كحد أدنى. 2- الرقص الرقص من أكثر تمارين القلب والأوعية الدموية متعة وفعالية لأنه يحرّك الجسم بكامله. وهو يحسن، أيضا، الدورة الدموية، ويزيد معدل التمثيل الغذائي الذي يحرق السعرات الحرارية. إن ممارسة الرقص بانتظام فعال للغاية في خفض نسبة الكوليسترول، والتحكم بضغط الدم، ومحاربة الإجهاد. ● كيفية ممارسته: تكفي مدة 30 دقيقة إلى ساعة واحدة يوميا هو أمر رائع وممتع في آن. 3- شدّ الساق تساعد حركة الساق المستمرة في تحسين الدورة الدموية فيها، أضف أنها تحمي القلب من الحمل الزائد، وترخي العضلات، وتخلصك من عقد التوتر التي قد تعيق مرور الدم. ● كيفية ممارستها: يجب أن يكون الجسم منتصبًا، والساقان متقاربتين والذراعان ممدودتين إلى الأمام. اثنِ جذعك للأمام في محاولة للمس أطراف أصابع قدميك بأصابع يديك. ابق ثابتا بضع ثوان. تقنيات الاسترخاء الهدوء الجسماني يخفف تأثير التوتر في عقلك وجسدك. ويساعدك في التغلب على التوتر المتعلق بمختلف المشكلات الصحية كأمراض القلب. تنفس وأنت مغلق العينين. شد أطراف جسمك وركز على الاسترخاء والتأمل.
Reactions

تعليقات