يصبح المرء عرضة لخطر ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم إذا كانت الحالة سارية في عائلته، ولكن خيارات نمط الحياة، مثل ما نأكله ونشربه، يمكن أن تؤثر أيضا.
إذا كان عمرك يزيد عن 50 عاما وتم تشخيصك بالفعل بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم أو كنت تعلم أنك معرض لخطر الإصابة بالمرض، فمن المهم بالنسبة لك معرفة التغييرات الغذائية التي يمكنك إجراؤها الآن للحفاظ على صحة جسمك، بحسب eatthis.
يشير ارتفاع الكوليسترول، المعروف أيضا باسم عسر شحميات الدم إلى مستويات غير طبيعية من الدهون الثلاثية والبروتين الدهني منخفض الكثافة وأو البروتين الدهني عالي الكثافة في الدم، وفقا لأخصائية التغذية المسجلة كيم ياويتز.
وتضيف أن "بعض الأطعمة والعناصر الغذائية - مثل الألياف والدهون غير المشبعة والفواكه والخضروات - يمكن أن تساعد في خفض نسبة الكوليسترول الضار".
وتتابع: "من ناحية أخرى، يمكن أن يؤدي تناول كميات أكبر من إجمالي السعرات الحرارية والدهون المشبعة والسكر إلى زيادة إنتاج الكوليسترول الضار LDL(الضار) والدهون الثلاثية في الجسم مع خفض مستويات الكوليسترول HDL (الجيد)".
وتؤكد أن السكر، على وجه الخصوص، هو أحد أسوأ الأطعمة التي يجب تناولها عندما نتحدث عن الكوليسترول - خاصة فيما يتعلق بالمشروبات المحلاة بالسكر. هذا لأنه من الأسهل تناول كميات كبيرة من السكر عن طريق المشروبات أكثر من تناوله في الأطعمة.
وتقول ياويتز: "يمكن للأنظمة الغذائية عالية السكر أن تخفض نسبة الكوليسترول الجيد، وترفع مستويات الدهون الثلاثية، وتزيد من إنتاج الكوليسترول الضار في الكبد".
التخلي عن المشروبات المحلاة بالسكر هو أحد أفضل عادات الشرب للمساعدة في الحفاظ على مستويات الكوليسترول لديك تحت السيطرة فوق سن الخمسين، وفقا لأخصائية التغذية.
لماذا يجب أن تتخلى عن المشروبات المحلاة بالسكر لتقليل الكوليسترول بعد الخمسين؟
شرب الكثير من السكر يؤدي إلى تغيرات غير مواتية في الكوليسترول على مدى فترة من الزمن.
كشفت إحدى الدراسات أن البالغين فوق الخمسين عاما الذين شربوا 12 أونصة من المشروبات المحلاة بالسكر يوميا كانوا أكثر عرضة بنسبة 53% لارتفاع نسبة الدهون الثلاثية، وأكثر عرضة بنسبة 98% لانخفاض مستويات الكوليسترول الجيد من أولئك الذين لم يشربوها على الإطلاق.
وتنصح ياويتز بالبدء باستبدال مشروب واحد محلى بالسكر يوميا بالماء أو القهوة السوداء أو الشاي غير المحلى.
الصحة
تعليقات
إرسال تعليق