القائمة الرئيسية

الصفحات

التعامل مع التوتر يصبح أصعب مع التقدم في العمر

مع تقدمك في العمر، قد تؤثر المواقف العصيبة في جسمك وعقلك، أكثر مما كانت عليه عندما كنت أصغر سنًا. إذا كان التعامل مع الإجهاد أكثر صعوبة الآن، فقد يكون هذا التحول بسبب التغيرات الجسدية في جسمك والآثار طويلة الأمد للضغط المزمن. هناك بعض العوامل المشتركة التي يمكن أن تجعل إدارة التوتر أكثر صعوبة مع تقدمك في العمر، يمكننا بتحديدها وضع خطة لتلافي نتائجها: 1 - آثار الإجهاد المزمن بعد حدوث إجهاد حاد (قصير الأجل) عادة ما يعود الجسم إلى حالته الطبيعية. ولكن عندما يكون التوتر مزمنًا -أي إنه يستمر لفترة طويلة- يظل الجسم في حالة قلق دائمة. يقول أحد الاختصاصيين لموقع «ليف سترونغ» إنه يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى زيادة الكورتيزول، المعروف باسم «هرمون التوتر» في الجسم، الذي يمكن أن يؤدي إلى سلسلة من الآثار الصحية السلبية. ويضيف: «مع تقدمنا ​​في العمر، نشعر بهذه الآثار الصحية السلبية بشكل أكبر، بما في ذلك ضعف الجهاز المناعي، واضطرابات النوم، ومشاكل الجهاز الهضمي، وزيادة الوزن، وانخفاض الذاكرة». 2 - المرض المزمن أو الألم إذا كنت تعاني من مرض مزمن أو حالة طبية أخرى، وهي أكثر شيوعًا عند كبار السن، فإن الإجهاد النفسي الناجم عن هذه الحالات يمكن أن يجعل من الصعب التعامل مع الإجهاد بشكل عام. 3 - قلة النوم تقول سارة ميكولسكي اختصاصية العلاج الطبيعي «النوم يسمح لعضلاتنا بالراحة والاسترخاء، ولأدمغتنا لمعالجة المعلومات، ومفاصلنا لفك الضغط والتمدد. عندما نشعر بالتوتر، قد يكون من الصعب النوم والاستمرار في النوم». مع تقدمك في العمر، قد لا تنام جيدًا، وفقًا للمعهد الوطني للشيخوخة، عندما لا تحصل على قسط كافٍ من النوم، تقل قدراتك الجسدية والعاطفية على التعامل مع التوتر. 4 - سوء التغذية مع تقدمك في العمر، قد تنخفض شهيتك، ما يقلل من كمية الطعام والعناصر الغذائية التي تحصل عليها. يمكن لبعض الأدوية أن تسبب انخفاض الشهية، وفقًا لمكتبة الطب الوطنية الأميركية (NLM)، ومن المرجح أن يتناول كبار السن الأدوية بانتظام. وبالمثل، يمكن أن تجعل مشاكل الأسنان من الصعب تناول بعض الأطعمة المغذية، وغالبًا ما يعاني الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا من ضعف حاسة التذوق والشم، ما قد يجعل الطعام يبدو أقل شهية. 5 - قلة النشاط البدني إذا لم تحافظ على نشاطك البدني مع تقدمك في العمر، فإن قلة الحركة والتمارين الرياضية يمكن أن تؤثر في قدرتك على التعامل مع التوتر. تقول ميكولسكي: «مع تقدمنا ​​في العمر، نشعر جميعًا ببعض التدهور في مفاصل الجسم وعضلاته وقوته وتوازنه، هذه شيخوخة طبيعية». «ولكن إذا اهتممنا بأجسامنا، واستمررنا في ممارسة الرياضة وحافظنا على المرونة والنشاط، فيمكننا المساعدة في إبطاء هذه العملية ومساعدة أجسامنا على تقليل التوتر، جسديًا وعقليًا». نصائح ◄ حافظ على نظام للدعم الاجتماعي، يمكن أن يساعدك الانخراط في مجتمعك في التعامل بشكل أفضل مع التوتر مع تقدمك في العمر. ◄ التأمل والاسترخاء، يمكن أن تساعد تهدئة عقلك وتقدير محيطك الحالي وعواطفك مع قدر من التأمل فإلى حسن إدارة التوتر وتخفيف القلق والاكتئاب. ◄ تناول نظام غذائي صحي، تأكد من حصول جسمك على العناصر الغذائية الأساسية، مثل البروتينات والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والمعادن. تناول الأطعمة التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية -السلمون والماكريل والتونة وبذور الكتان وبذور الشيا والجوز، على سبيل المثال- قد يساعد أيضًا في تنظيم مستويات الكورتيزول لمساعدة جسمك على التعامل بشكل أفضل مع الإجهاد مع تقدمك في العمر.
Reactions

تعليقات