الاستيقاظ برقبة موجوعة يمكن أن يكون أمر غير متوقع وغير مريح، وعلى الرغم من احتمالية حدوث الم الرقبة القوية الحاد ونطاق الحركة المنخفض، فقد يشعر بعض الأشخاص بالضغط للحفاظ على الأنشطة المخطط لها في اليوم، مثل الذهاب إلى العمل أو المدرسة، وفيما يلي شرح لكيفية تطور الرقبة المتيبسة أثناء النوم، فضلا عن استراتيجيات لإيجاد راحة سريعة قبل اتخاذ قرار بشأن ما يمكن تحقيقه بشكل واقعي خلال اليوم .
كيفية يتطور تصلب الرقبة أثناء النوم
تشمل بعض الطرق التي يمكن أن تتطور بها الم الرقبة القاسية أثناء النوم ما يلي :
1- زاوية خاطئة، قد يستقر الرأس أو الرقبة بزاوية حرجة لفترة ممتدة من الوقت أثناء النوم، والتي يمكن أن تمتد وتضغط على العضلات والأربطة والمفاصل خارج حدودها الطبيعية .
2- حركة مفاجئة، ربما من التدحرج أو التفاعل مع الحلم، قد تحدث حركات مفاجئة في الرقبة أثناء النوم يمكن أن يجهد أو يؤلم الرقبة .
3- إصابة موجودة، بعض الإصابات التي تحدث أثناء الاستيقاظ مثل الاصابة، وقد تستغرق ساعات طويلة قبل أن يتطور الألم والصلابة في وقت لاحق أثناء النوم .
4- والأكثر شيوعا يكون السبب الجذري للرقبة الصلبة هو إجهاد الرقبة، والذي قد يكون بسبب إجهاد العضلات أو التواء الرباط، ويمكن أن توجد عدة أسباب أخرى، مثل التهاب المفاصل العظمي المفصلي أو مرض تنكس القرص العنقي .
علاج تصلب الرقبة
1- العلاج بالثلج أو الحرارة، وقد يساعد استخدام الثلج بعد فترة قصيرة من إجهاد الرقبة في الحد من التورم أو الالم، وتميل تطبيقات الثلج إلى أن تكون الأفضل لمدة 10 إلى 20 دقيقة في كل مرة، ويساعد العلاج الحراري مثل الاستحمام الدافئ أو استخدام وسادة التدفئة، على تخفيف واسترخاء العضلات، مما قد يقلل أيضا من الألم ويحسن نطاق الحركة .
2- دواء الألم بدون وصفة طبية “مسكن”، إذا كان الألم والتصلب سيئين بدرجة كافية للحد من الحركة بشكل كبير في اتجاه واحد أو أكثر، فقد ينصح بأخذ دواء بدون وصفة طبية، وبعض الأمثلة يمكن أن تشمل الإيبوبروفين، نابروكسين، أو أسيتامينوفين .
3- تمتد لطيف أو تدليك الذاتي، وبعد العثور على بعض تخفيف الألم الأولي يمكن تحقيق مزيد من تخفيف العضلات والأربطة مع بعض بالتمدد أو التدليك، ولا يمكن إكمال بعض الامتدادات تماما بسبب ألم الرقبة وتيبسه، وهو أمر جيد والهدف هو زيادة المرونة تدريجيا دون التسبب في المزيد من الألم، وبالمثل يمكن استخدام اليد والأصابع لتدليك منطقة التهاب الرقبة طالما أنها لا تزيد من الألم .
4- تقييم الألم وتعديل النشاط، بعد الاستيقاظ لفترة من الوقت وتطبيق علاجات الرقبة القاسية هذه، يمكن إجراء تقييم لمعرفة ما إذا كان الألم والتصلب يتحسنان، وإذا كان لا يزال تمنع تصلب الرقبة كميات كبيرة من الحركة في اتجاه واحد أو أكثر، أو لا يزال يعاني من ألم حاد، فمن المستحسن تجنب أي أنشطة شاقة لهذا اليوم والحد من الحركات التي تزيد من الألم، ولا يزال يتم تشجيع المشي والتنقل لأن الراحة الكاملة في السرير قد تتسبب في استمرار الرقبة القاسية والألم لفترة أطول .
وفي بعض الأحيان قد تبدأ الرقبة الصلبة في التحسن بعد فترة وجيزة من تطبيق العلاج، ولكن في بعض الأحيان قد يستغرق الأمر يوما أو يومين قبل تحقيق تخفيف ملحوظ للألم، ويقول الدكتور بانج إن مفتاح التخفيف من تصلب الرقبة هو التمدد والتلاعب المناسبين
وفيما يلي بعض الامتدادات التي يمكنك تجربتها على مكتبك أو في السيارة والتي قد تساعدك على تجنب الالم الرقبة :
1- أدر رأسك ببطء إلى اليسار باستخدام يدك اليسرى، وضع ضغطا خفيفا جدا على ذقنك حتى يتحول رأسك قليلا، واستمر لمدة 20 ثانية ثم أعد رأسك ببطء إلى المنتصف، وكرر على الجانب الأيمن .
2- قم بإمالة رأسك إلى اليسار وحاول أن تلمس أذنك اليسرى على كتفك مع يدك اليسرى، وتطبيق الضغط الخفيف على الرقبة لمدة 20 ثانية وكرر على الجانب الأيمن .
3- ثني رأسك للأمام ومحاولة لمس ذقنك على صدرك، واسترخاء الكتفين كما تفعل هذا لمدة لمدة 20 ثانية وكرر .
4- استلق على ظهرك مع ثني ركبتيك ووسادة أسفل رأسك ورقبتك للحصول على الدعم، ثم إيماءة رأسك للأمام بلطف كما لو كنت تقول “نعم”، وشغل هذا التمرين لمدة 10 ثواني ثم استرخ، وكررها 10 مرات .
أهمية النوم على وسادة مناسبة
إن أهم وظيفة في وسادتك هي أن تدعم رأسك وعنقك بشكل مريح وترفعهما عن مرتبتك، وتساعد الوسادة الجيدة على تثبيت عمودك الفقري فيما يسمى “المحاذاة المحايدة”، وتساعد المحاذاة المحايدة في الحفاظ على جميع القطع الموجودة في ظهرك في مواقعها المثالية، مما يمنع الضغط غير الضروري على الأقراص والعضلات والأعصاب، وستوفر الوسادة اليمنى الدعم اللازم للحفاظ على وضعية نوم محايدة طوال الليل دون تعديل، مما يتيح لك الحصول على أفضل راحة ممكنة، كما يتم دعم الرأس والعنق المثالي مع:
1- الارتفاع المناسب لرأسك، بحيث يكون رأسك ليس في وضع مرتفع جدا أو منخفض جدا، مما يحول دون حدوث انحناءات غير مريحة في العمود الفقري .
2- توزيع وزن رأسك، تنتشر كتلة رأسك بشكل موحد عبر سطح الوسادة، ولا توجد نقاط ضغط غير مريحة .
3- كثافة ثابتة، لن تنهار حشوة الوسادة أو تتسطح تحت ضغط جسمك، سوف تحافظ على رأسك وعنقك متناسقين .
تعليقات
إرسال تعليق