القائمة الرئيسية

الصفحات

أعشاب وتوابل مفيدة لصحة الدماغ




وجدت العديد من الأبحاث أن للأعشاب والتوابل فوائد عديدة، من ضمنها ما لها من فوائد على صحة الدماغ. وهذا بحسب ما ذكره موقع “www.verywellmind.com” الذي ذكر فوائد بعض منها في ما يلي:

الميرمية: تعد الميرمية التي تتميز برائحتها النفاذة غنية عن التعريف، فبالإضافة إلى ما لها من فوائد عديدة على صحة الجسم، فقد وجد أنها قد تحسن أيضا من القدرات المعرفية وتساعد على علاج مرض ألزهيمار. وقد تم نشر مراجعة لأحد الأبحاث تشير إلى أن الميرمية تحتوي على مركبات قد تساعد على تحسين الوظائف العصبية والمعرفية.

الكركم: يحتوي الكركم على مركب الكركمين الذي يمتلك خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهاب، وهاتان الخاصيتان تعدان مفيدتين بشكل كبير لصحة الدماغ والصحة العامة. وبناء على مراجعة لأحد الأبحاث الأولية، فقد وجد أن الكركم يعزز من صحة الدماغ ويقي من الإصابة بمرض ألزهيمار. بالإضافة إلى ذلك، فقد وجد أيضا أنه يحمي صحة الدماغ عبر تثبيط تحلل الخلايا العصبية فيه. ومن الجدير بالذكر أن الكركم يعد مكونا أساسيا في مسحوق الكاري، فللحصول على كميات إضافية منه، ينصح بإضافة هذا المسحوق للأطباق.

الجينكو بايلوبا: تستخدم هذه العشبة منذ القدم في علاج الخرف، فهي تؤخذ كجزء من الطب الشعبي الصيني كونها معروفة بما لها من فوائد عديدة. ويعتقد أيضا بأنها تساعد على تحسين الوظائف المعرفية، وذلك يتم جزئيا عبر تحفيز الدورة الدموية وتحسين تدفق الدم إلى الدماغ.
وعلى الرغم من أن الأبحاث أظهرت نتائج مختلطة، إلا أن هناك دلائل على أن هذه العشبة قد تعزز من الأداء المعرفي لدى مصابي مرض ألزهيمار.

الجنسينغ: تعد نبتة الجنسينغ من أكثر النباتات شيوعا في العلاج العشبي. ويذكر أن الجنسينغ يحتوي على مواد كيميائية مضادة للالتهاب.

المليسة: تعرف المليسة بأنها عشبة تؤخذ على شكل مشروب ساخن وتستخدم بشكل شائع للتخفيف من حالات القلق والأرق، كما وأنها تساعد على تحسين الوظائف المعرفية. وفي إحدى الدراسات قام 42 مصابا بحالة بسيطة إلى متوسطة من مرض ألزهيمار باستخدام إما خلاصة هذه العشبة أو مادة كاذبة لمدة 4 أشهر. وفي نهاية الدراسة، تبين أن من حصلوا على خلاصة عشبة المليسة قد أظهروا تحسنا أكبر في الوظائف المعرفية لديهم مقارنة بمن حصلوا على المادة الكاذبة.

وأخيرا، تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من وجود أعشاب وتوابل تمتلك فوائد إيجابية على صحة الدماغ، إلا أنها لا تعد بأي شكل من الأشكال بديلا عن العلاج والرعاية اللازمتين للحالات التي تصيب الصحة الدماغية.

Reactions

تعليقات