يعتبر القذف من العمليات الحيوية التي يقوم بها الرجال، كرد فعل طبيعي يصدره الجسم عند الشعور بالنشوة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، ولكن هناك بعض الأشخاص يعانون من افتقاد المتعة بعد القيام بهذه العملية، فما السبب وراء ذلك؟
أسباب عدم الشعور بالمتعة بعد عملية القذف، وطرق الوقاية منها، وفقًا لموقع "Getroman".
أسباب عدم الشعور بالمتعة بعد القذف
عادةً ما يعاني الرجال مع تقدم العمر من عدم الشعور بالنشوة بعد عملية القذف، وذلك لأن الخلايا الحسية في جلد القضيب تتراجع قدرتها على الإحساس في هذه المرحلة العمرية، ولكن هناك أسباب أخرى وراء التعرض لهذه المشكلة، وأبرزها:
1- السكري، لأنه يتسبب في تلف الأعصاب بجميع أعضاء الجسم، ولا سيما الأعضاء التناسلية.
2- فقدان القدرة على الإحساس، نتيجة التعرض لصدمة جسدية أو تدخل جراحي.
3- انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون بالجسم، مما يؤدي إلى تراجع القدرة الجنسية لدى الرجال.
4- الاكتئاب.
5- تلف الأوعية الدموية الموجودة بهذه المنطقة، مما يؤدي إلى الإصابة بحالة تسمى "الانتصاب جزئي"، وعادةً ما يصاحبه عدم الشعور بالمتعة بعد عملية القذف.
نصائح لتجنب عدم الشعور بالمتعة بعد القذف
لا بد من التوجه إلى الطبيب المختص فور التعرض لهذه المشكلة، للوقوف على أسبابها، ومن ثم تحديد العلاج المناسب لها، ففي حالة الإصابة بالاكتئاب، يجب تناول مضادات الاكتئاب تحت إشراف طبي، وإذا كان السبب وراء عدم الشعور بالمتعة أثناء القذف هو انخفاض هومون التستوستيرون، يجب تناول الأدوية الهرمونية، لإعادة التوازن الهرموني إلى الجسم مرة أخرى.
ولكن هناك بعض النصائح التي يجب على الرجال اتباعها، للحفاظ على الإحساس بالمتعة أثناء عملية القذف، ومنها:
1- المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية بصورة يومية، لقدرتها على تنشيط الدورة الدموية بالجسم، مما يحسن من عملية تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى جميع أعضاء الجسم، ولا سيما الأعضاء التناسلية.
2- الفحص الدوري لنسبة هرمون التستوستيرون بالجسم، خاصةً عند تقدم العمر، لتناول العلاجات الهرمونية مبكرًا في حالة انخفاض مستوياته بالجسم.
3- يجب الخضوع لبعض الفحوصات الطبية اللازمة، للاطمئنان على صحة الجهاز العصبي، خاصةً عند الإصابة بالسكري.
4- تجنب بعض الممارسات الخاطئة التي تزيد من خطر الإصابة بانسداد وتصلب الشرايين، مثل الإفراط في تناول الأطعمة الدسمة والتدخين.
5- يجب على مرضى السكري تناول جرعات الإنسولين في موعدها، لأن اضطراب نسبة السكر بالدم، تزيد من خطر الإصابة بتلف الأعصاب.
6- تناول كميات وفيرة من المياه، لدورها الفعال في تنشيط الدورة الدموية بالجسم.
تعليقات
إرسال تعليق