القائمة الرئيسية

الصفحات




يجهل الكثيرون أنّه يمكن تناول قشور البرتقال رغم طعمها المُرّ، فهي تعدّ غنيةً بالفيتامينات، والمعادن مثل؛ فيتامين ج، والبوتاسيوم، كما تحتوي قشور البرتقال على الألياف، والبوليفينولات (Polyphenols)، وتساعد على تقليل خطر الإصابة بالأمراض الناجمة عن الإجهاد التأكسدي.


ثمار البرتقال وعصيرها تتمتع بالعديد من الفوائد الصحية، والتي نذكر منها ما يأتي:

 يحتوي على مركباتٍ نباتيةٍ مفيدة: حيث يُعد البرتقال غنياً بمركباتً نباتيةً مختلفة، والتي يُعتقد أنّها مسؤولةٌ عن العديد من آثاره الصحية المفيدة، ومن تلك المركبات ما يُعرف بالكاروتينويد (Carotenoids)؛ وهي مسؤولةٌ عن لون الثمار، ومنها البيتا كريبتوزانتين (Beta-Cryptoxanthin)، وهو واحدٌ من أكثر مضادات الأكسدة وفرةً في البرتقال، ويحولها الجسم إلى فيتامين أ المفيد للصحة

يحتوي البرتقال على حمض الستريك (Citric acid)، الذي يرتبط بتقليل خطر تكوّن حصوات الكلى. 

يقللّ خطر الإصابة بفقر الدم: الذي يتمثل بانخفاض مستويات خلايا الدم الحمراء، أو الهيموغلوبين (Hemoglobin)، مما يقلّل من قدرة الخلايا على حمل الأكسجين، ويحدث هذا غالباً بسبب نقص معدن الحديد في الجسم، وعلى الرغم من أنّ البرتقال ليس مصدراً جيداً للحديد، إلا أنّه مصدرٌ ممتازٌ للأحماض العضوية مثل؛ فيتامين ج، وحمض الستريك، اللذان يزيدان من قدرة الجسم على امتصاص الحديد من الجهاز الهضمي. 

يساهم في الحفاظ على صحة القلب: إذ إنّ البرتقال يحتوي على الفلافونويدات (Carotenoids) وهي من مضادات الأكسدة التي تمتلك تاثيراتٍ وقائيةٍ ضد أمراض القلب، بالإضافة إلى ذلك فقد يُخفّض البرتقال من ضغط الدم من خلال شرب عصيره يومياً مدة أربعة أسابيع، إلى جانب دوره في التقليل من مستويات الكوليسترول، وقد يساعد على خفض خطر الإصابة بأمراض القلب. 

يساعد على خفض مستويات الكوليسترول: حيث تبيّن أنّ شرب عصير البرتقال الحلو بمقدار 750 مليليترٍ أي ما يُعادل ثلاثة أكوابٍ يومياً مدة أربعة أسابيع قد يساعد على تحسين مستويات الكوليسترول في الدم، إذ يزيد عصير البرتقال من مستويات الكوليسترول النافع، ويقلّل من نسبة الكوليسترول الضار في الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول في الدم.

 يساعد على خفض مستويات السكر في الدم: حيث أظهرت الدراسات أنّ المرضى المصابين بمرض السكري من النوع الأول، والذين يتناولون وجباتٍ عاليةٍ بالألياف الغذائية يمتلكون مستوياتٍ منخفضةٍ من سكر الجلوكوز في الدم، كما قد يحظى المرضى المصابين بالسكري من النوع الثاني، بتحسناتٍ في مستويات السكر في الدم، والدهون، والإنسولين.

يساهم في الحفاظ على صحة البشرة: حيث يساعد فيتامين ج المضاد للأكسدة، والموجود في البرتقال، على مكافحة تلف البشرة الناجم عن التعرض لأشعة الشمس والملوثات، كما يساعد على التخفيف من ظهور التجاعيد، ويحسّن من نسيج البشرة بشكلٍ عام، بالإضافة إلى ذلك يلعب فيتامين ج دوراً في تكوين الكولاجين، الذي يُعد نظاماً داعماً للبشرة.

 يساهم في الحفاظ على صحة العين: وذلك نظرًا لاحتواء البرتقال على مادة الزيانثين (Zeaxanthins)، فإنّ تناول حبتان فقط في الأسبوع منه، قد تقلّل من خطر الإصابة بالزَرَق (Glaucoma).

 القيمة الغذائية للبرتقال 
 العناصر الغذائية التي تتوفر في كوبٍ واحد أو ما يعادل 170 مليليترٍ من البرتقال الطازج غير المقشّر:

 السعرات الحرارية 107 سعرات حرارية 
الماء 139.91 مليليترٍ 
البروتين 2.21 غرام
 الدهون 0.51 غرام 
الكربوهيدرات 26.35 غراماً 
الألياف 7.7 غرامات 
البوتاسيوم 333 مليغرامٍ 
الكالسيوم 119 مليغرامٍ 
الفسفور 37 مليغراماً 
الحديد 1.36 مليغرام 
المغنيسيوم 24 مليغراماً 
الصوديوم 3 مليغرامات الزنك 
0.19 مليغرام
 فيتامين أ 425 وحدة دولية
 فيتامين ج 120.7 مليغرامٍ
 الفولات 51 ميكروغراماً 

محاذير استهلاك البرتقال
 يعتبر البرتقال وعصيره من الاغذية الآمنة عند استهلاكه بكمياتٍ معتدلة، كما أنّه قد يكون آمناً في حال استخدامه بهدف العلاج، ويُنصح بعدم إطعام الأطفال كمياتٍ كبيرةٍ من قشور البرتقال، حيث إنّها قد تُسبب بعض الأعراض الجانبية، مثل: المغص، والتشنجات، أو حتى قد تُسبب الوفاة، أمّا خلال مرحلتي الحمل والرضاعة، فيّوصى بتناول البرتقال بكمياتٍ معتدلة، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض التداخلات الدوائية قد تحصل عند تناول البرتقال بالتزامن مع أنواعٍ معينةٍ من الأدوية، مثل: الإيفيرمكتين (Ivermectin)، والبرافاستاتين (Pravastatin).

Reactions

تعليقات