لقشر الليمون فوائد عديدة، منها:
يقوّي جهاز المناعة؛ حيث تحتوي القشور على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين ج مُقارنةً مع عصير الليمون، والذي بدوره يقاوم العدوى.
يُخلّص الجسم من السموم والفضلات بسبب احتوائه على بعض مُركّبات البيوفلافونويدس التي تُحارب سموم الجسم وتطردها، وتقي خلايا الجسم من الالتهابات والأمراض.
يُعزّز وظائف الكبد الحيوية وينشط هرموناته، كما ينشّط الأعصاب والدورة الدموية.
يساعد على العلاج والشفاء من الكثير من الأمراض كالتهاب المفاصل وهشاشة العظام وكسور العظام، وغيرها من الأمراض؛ لاحتوائه على الكالسيوم الضروري لصحة العظام إلى جانب محتواه العالي من فيتامين ج.
يحافظ على البشرة ويعالج العديد من مشاكلها؛ حيث يُخلص الجسم من الخلايا الميتة من على سطح الجلد، كما يحدّ من مشكلة حب الشباب بسبب خصائصه الطبيعية المضادة للمايكروبات والبكتيريا، والتي تعدّ المُسبّب الرئيس لتكون حب الشباب، لذلك يُعتبر قشر الليمون محارباً طبيعياً لحب الشباب. يحمي الجسم من السرطان وخاصّةً سرطانات الجلد والقولون والثدي؛ بسبب احتوائه على مركبات كالليمونين والسلافيسترول والفلافونويدز التي تحمي الجسم من السرطان.
يقاوم ويقضي على الجذور الحرة التي تُسبّب العديد من الأمراض؛ كالأمراض المتعلقة بعضلة القلب، والأورام، والشيخوخة، بسبب محتواه العالي من فيتامين ج والذي يعد من أهم مضادات الأكسدة.
يقاوم التوتّر ويُخفّف التعب والأرق وأعراض الاكتئاب، كما يحارب تكوّن الثآليل والدوالي بسبب محتواه الزيتي الغني بالمركبات الكيميائية، وذلك حسب بعض الدراسات، كما يُحفّز الأجهزة الدفاعية في الجسم ويُخفّف الألم ويعزّز فقدان الوزن، خاصّةً إذا تمّ استخلاص زيته واستعماله في (العلاج بالشم) والذي تتم المعالجة به، باستعمال المواد العطريّة المواد الزيتية المستخرجة من قشور الحمضيات بشكل عام، ومن قشور الليمون بشكل خاص.
على الرّغم من أن الدراسات في هذا المجال محدودة إلا أنّ الدلائل والنتائج تدلّ على فعاليته في علاج الأمراض؛ فعلى سبيل المثال يساعد زيت قشور الليمون على تقليل التوتر والاكتئاب خاصّةً عند شمه؛ حيث يساعد على خفض مستويات الكورتيزون وهو الهرمون المسؤول عن الإجهاد، كما يُحسّن المزاج مقارنةً مع غيره من الزيوت العطرية كزيت اللافندر
فيما يخصّ مَسألة إنقاص الوزن فإنّ زيت قشور الليمون يُعدّل نشاط الجهاز العصبي ويجعله يعمل بطريقةٍ تعمل على تكسير وتفتيت الدهون المُتراكمة في الجسم
كما وُجد أن لزيت قشور الليمون خواص علاجية في تعزيز الوظائف المعرفية وتخفيف أعراض مرض الزهايمر المنتشرة بين كبار السن إذا ما تمّ استنشاقه لمدّةٍ مُعيّنة من الزمن تصل إلى الشهر.
تُشير بعض الدراسات إلى أنّ قشر الليمون قد يساعد على خفض البلازما والكولسترول في الكبد بسبب احتوائه على البكتين المسؤول عن ذلك.
استخدامات عامّة لقشر الليمون
يُمكن الاستفادة من قشر الليمون سواء كان طازجاً أو مجفّفاً؛ وذلك لأنّه يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن والإنزيمات؛ حيث تحتوي قشور الليمون على فيتامينات بحوالي 5 مرّات أكثر من الفيتامينات الموجودة في عصير الليمون
ويستخدم قشر الليمون في بعض العلاجات الطبية والطبخ، وكذلك الأغراض التجميليّة
من طرق استعماله في المطبخ هو وضع الليمون في الثلاجة لبضع ساعات ثم أخذ قشوره وبرشها وإضافتها مباشرةً على وجبات الطعام المطبوخ أو في السلطات والمَشروبات الخاصة
يُمكن إضافة قشور الليمون إلى زيت الزيتون بما مقدراه 2-3 ملاعق إلى كوب من الزيت، وتركها لمدّة أسبوعين في زجاجةٍ مُغلقة وحفظها مع تحريك الزّجاجة من حينٍ إلى آخر، ثم تتمّ تصفية الزيت والحصول على زيت منكّه بطعم قشر الليمون المنعش ومدعم بالكثير من العناصر الغذائية الفعّالة.
من استعمالات قشر الليمون الجمالية أنه يُبيّض ويُلمّع الأظافر ويقوّيها إذا ما تم فرك الأظافر بها بسبب احتوائِه على حامض الستريك
كما يُمكن إضافته إلى الجل وتركه لمدّة أسبوعين تقريباً ثم تصفيته وتطبيقه على فروة الرأس لحمايتها من القشرة وعلاج مشكلة القشرة إن وجدت، وذلك عن طريق إضافة مِلعقة من خل قشر الليمون إلى الماء وشطف الشعر به كآخر شطفة قبل الانتهاء من الاستحمام.
لقشر الليمون فوائد عمليّة كغسل الأطباق والأواني عن طريق وضع حفنة من قشور الليمون في غسالة الصحون لإضفاء رائحةٍ لطيفةٍ ومُحبّبةٍ للأطباق، كما يستخدم في التخلص من البقع العنيدة، ويحارب مشكلة النمل والبراغيث والصراصير عن طريق وضعة في المداخل وبين الشقوق.
تنبيهات عند استعمال أو أكل قشر الليمون قشر الليمون بصورته الطبيعيّة يُعدّ آمناً للاستهلاك والأكل إلا أنّه قد يُسبّب الحساسيّة لدى بعض الأفراد، ومن النقاط الواجب أخذها بعين الاعتبار عند استهلاكه ما يأتي:
يفضّل غسل قشر الليمون قبل استخدامه؛ وذلك بهدف تنظيفه والتخلّص من المُبيدات الحشرية.
عند استهلاك زيت قشور الليمون المستخرجة منه يجب توخّي الحذر وخاصّةً إذا لامست الجلد؛ حيث إنّها قد تزيد من حساسية الجلد للأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس؛ مما يرفع خطر الإصابة بسرطانات الجلد، كما أنّها قد تؤدّي إلى حساسية الجلد، لذلك ينبغي معرفة طرق وكميات الاستهلاك الآمنة وطريقة الاستهلاك سواءً عن طريق الأكل أو الدهن أو الشم، وفي حالة النساء الحوامل والأطفال يُنصح بأخذ المَشورة الطبيّة عند استهلاك قشر الليمون بصورته العلاجية، حاله حال الكثير من النّباتات الطبيّة والأعشاب.
تعليقات
إرسال تعليق