توجد السموم في كل مكان من حولنا، في الهواء والماء والغذاء، وحتى على الهواتف المحمولة.
ويمكن أن يؤدي التلوث والبكتيريا المحيطة بنا للإصابة بأمراض خطيرة، فهذه المواد السامة تتراكم في الجسم، وعند وصولها إلى مستوى حرج قد تؤدي لظهور مشاكل صحية خطيرة.
وفي تقريرها الذي نشره موقع “أف بي ري” الروسي كما نقلت الجزيرة، قالت الكاتبة أولغا سيمشونغو إنه لفهم مدى وجود سموم في جسمك أو جراثيم، يجب الانتباه إلى الأعراض الرئيسية التي تؤكد وجود الكثير من المواد السامة في الجسم، وهي:
1- مزيلات الروائح لا تزيل رائحتك الكريهة
إذا استحممت صباحا واستخدمت مزيل العرق ومع ذلك لم تكن رائحتك جيدة وشعرت بنفور الناس منك، فإن ذلك يدل على أن البكتيريا السيئة تستقر في جسمك وتسبب هذه الروائح.
إذا استحممت صباحا واستخدمت مزيل العرق ومع ذلك لم تكن رائحتك جيدة وشعرت بنفور الناس منك، فإن ذلك يدل على أن البكتيريا السيئة تستقر في جسمك وتسبب هذه الروائح.
في الواقع، عندما تعيش البكتيريا السيئة في جسم الإنسان، تنتج غازات يمكن أن تؤدي إلى ظهور هذه الروائح، علما بأنها تخرج من خلال مسام الجسم.
2- آلام العضلات والمفاصل
بعض الأشخاص لا يذهبون إلى قاعة الألعاب الرياضية ولا يقومون بأي عمل شاق إلا أنهم يشعرون بألم في العضلات والمفاصل، وهو ما قد يكون نتيجة تراكم كمية كبيرة من المواد السامة في الجسم أو وجود التهاب ما.
بعض الأشخاص لا يذهبون إلى قاعة الألعاب الرياضية ولا يقومون بأي عمل شاق إلا أنهم يشعرون بألم في العضلات والمفاصل، وهو ما قد يكون نتيجة تراكم كمية كبيرة من المواد السامة في الجسم أو وجود التهاب ما.
3- ظهور بقع على الجلد
وأوضحت الكاتبة أن الجلد هو أكبر عضو في الجسم وعادة ما يكون عرضة للتلوث، كما أن منتجات مثل الشامبو والصابون والمراهم والمستحضرات التي نستخدمها بانتظام تحتوي على مواد كيميائية ضارة.
وأوضحت الكاتبة أن الجلد هو أكبر عضو في الجسم وعادة ما يكون عرضة للتلوث، كما أن منتجات مثل الشامبو والصابون والمراهم والمستحضرات التي نستخدمها بانتظام تحتوي على مواد كيميائية ضارة.
ولذلك، فإن التعرض لكمية كبيرة من المواد الكيميائية قد يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الطفح الجلدي وحب الشباب والأكزيما.
4- زيادة الوزن بشكل كبير
رغم ممارسة تمارين رياضية منتظمة، فإن البعض لا ينجحون في فقدان الوزن، بل على العكس. وفي هذا الظرف، سيكون عليك الانتباه أكثر إلى مستوى الهرمونات لديك.
رغم ممارسة تمارين رياضية منتظمة، فإن البعض لا ينجحون في فقدان الوزن، بل على العكس. وفي هذا الظرف، سيكون عليك الانتباه أكثر إلى مستوى الهرمونات لديك.
والمثير للاهتمام أن المواد السامة تؤثر سلبيا على التوازن الهرموني في الجسم، بما في ذلك الهرمونات المسؤولة عن الحفاظ على الوزن. وفي هذا الصدد، سيكون عليك تغيير النظام الغذائي الخاص بك وإزالة السموم التي تخل بتوازن الهرمونات في الجسم.
5- مشاكل في النوم
أوردت الكاتبة أن تراكم المواد السامة في الجسم قد يؤدي إلى ظهور مشاكل في النوم، وعلى العموم يؤدي المستوى العالي للسموم في الجسم إلى زيادة مستوى هرمون الكورتيزول الذي يتحكم في النوم، مما يؤثر على نوعيته، ونتيجة لذلك، قد تؤدي اضطرابات النوم الدائمة إلى ظهور مشاكل صحية أكثر خطورة.
أوردت الكاتبة أن تراكم المواد السامة في الجسم قد يؤدي إلى ظهور مشاكل في النوم، وعلى العموم يؤدي المستوى العالي للسموم في الجسم إلى زيادة مستوى هرمون الكورتيزول الذي يتحكم في النوم، مما يؤثر على نوعيته، ونتيجة لذلك، قد تؤدي اضطرابات النوم الدائمة إلى ظهور مشاكل صحية أكثر خطورة.
6- الشعور بالدوار وعدم التوازن
أفادت الكاتبة بأنك إذا شعرت بالارتباك والدوار ولم تتمكن من التركيز بشكل طبيعي صباحا رغم الحصول على نوم جيد، فإن ذلك يدل على أن جسمك يحتوي الكثير من المواد الضارة. والجدير بالذكر أن السموم تمتص الفيتامينات والمعادن اللازمة لأداء الجسم وظائفه بشكل طبيعي.
أفادت الكاتبة بأنك إذا شعرت بالارتباك والدوار ولم تتمكن من التركيز بشكل طبيعي صباحا رغم الحصول على نوم جيد، فإن ذلك يدل على أن جسمك يحتوي الكثير من المواد الضارة. والجدير بالذكر أن السموم تمتص الفيتامينات والمعادن اللازمة لأداء الجسم وظائفه بشكل طبيعي.
7- تساقط الشعر بسرعة كبيرة
تساقط الشعر لا يعتبر العلامة الرئيسية لوجود سموم داخل الجسم، لكنه قد يتساقط نتيجة تعرض الجسم لسموم خطيرة مثل الرصاص والزرنيخ اللذين يوجدان بشكل أساسي في السجائر.
تساقط الشعر لا يعتبر العلامة الرئيسية لوجود سموم داخل الجسم، لكنه قد يتساقط نتيجة تعرض الجسم لسموم خطيرة مثل الرصاص والزرنيخ اللذين يوجدان بشكل أساسي في السجائر.
وفي الحقيقة، يمكن أن تكون هذه السموم قاتلة، لذلك إذا لاحظت سقوط الشعر بشكل خطير، من الضروري استشارة الطبيب.
8- الإمساك
أوردت الكاتبة أن الإنسان يستهلك الكثير من المواد الكيميائية التي تكون ضمن تركيبة المواد الغذائية التي يتناولها، على غرار المواد الحافظة والمنكهات والأصباغ.
أوردت الكاتبة أن الإنسان يستهلك الكثير من المواد الكيميائية التي تكون ضمن تركيبة المواد الغذائية التي يتناولها، على غرار المواد الحافظة والمنكهات والأصباغ.
وفي العادة، تتعرض الأمعاء المسؤولة عن الهضم لهذه السموم، وعلى هذا الأساس، فإن تراكم المواد السامة قد يؤدي إلى اضطرابات الجهاز الهضمي والإمساك.
تعليقات
إرسال تعليق