عرف مرض النقرس بأنه أحد أشكال التهاب المفاصل الذي يحدث نتيجة لتراكم أملاح حمض البوليك uric acid crystals في المفاصل. ويعرف حمض البوليك بأنه منتج محلل من البيورينات purines التي تعرف بأنها جزء من العديد من الأطعمة التي نتاولها، وهذا بحسب موقع "WebMD" الذي أضاف أن التعامل مع حمض البوليك وبلورة هذا المركب في المفاصل قد يسبب نوبات من ألم التهاب المفاصل. كما وقد يسبب حالات أخرى، منها ما يؤدي إلى الفشل الكلوي. ويتميز النقرس بأنه من أكثر الأمراض شيوعا تاريخيا.
أعراض النقرس
تتسم أعراض نوبات النقرس الحادة ببداية سريعة للأعراض في المفصل المصاب، يليها حرارة وانتفاخ واحمرار وألم عند اللمس. ويعد المفصل السفلي لإبهام القدم أكثر الأماكن المتضررة في الجسم من نوبات النقرس. وتتضمن المفاصل الأخرى التي تتضرر الكاحل والركبة والمعصم والمرفق والإصبع.
ويذكر أن الألم يكون شديدا لدى البعض لدرجة أنهم لا يحتملون قيام مفرش بلمس الإبهام. وهذه النوبات عادة ما تزول خلال ساعات إلى أيام. وفي حالات نادرة، قد تستمر النوبة لمدة أسابيع. كما أن معظم المرضى يصابون بهذه النوبات بشكل متكرر.
العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالنقرس
تعد الزيادة المفرطة في الوزن والسمنة، وخصوصا لدى الشباب، وشرب الكحول وارتفاع ضغط الدم وعمل الوظائف الكلوية بشكل غير طبيعي ضمن العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بهذا المرض. كما أن هناك بعض الأدوية التي قد تسببه، والتي تقوم برفع مستويات حمض البوليك. فضلا عن ذلك، فإن هناك انتشارا بين من لديهم كسل في إفراز هرمون الغدة الدرقية لدى مصابي النقرس.
سمات إبهام القدم المصاب
يعد المفصل الذي يقع في أساس إبهام القدم أكثر أماكن النوبات الحادة للنقرس من حيث الشيوع. وهذه النوبات قد تتكرر في حالة عدم علاج النقرس. وينصح باستشارة الطبيب حتى وإن زال الألم كونه مع الوقت قد يؤدي إلى إيذاء المفاصل والأوتار وغيرها من الأنسجة.
سمات أصابع اليد لدى المصاب
قد يصاب البعض بالنقرس في أصابع اليدين نتيجة تجمع بلورات حمض البوليك بها. وللتخفيف من ألم الأصابع خلال نوبة النقرس، ينصح بإراحة المفصل المؤلم.
أعراض النقرس
تتسم أعراض نوبات النقرس الحادة ببداية سريعة للأعراض في المفصل المصاب، يليها حرارة وانتفاخ واحمرار وألم عند اللمس. ويعد المفصل السفلي لإبهام القدم أكثر الأماكن المتضررة في الجسم من نوبات النقرس. وتتضمن المفاصل الأخرى التي تتضرر الكاحل والركبة والمعصم والمرفق والإصبع.
ويذكر أن الألم يكون شديدا لدى البعض لدرجة أنهم لا يحتملون قيام مفرش بلمس الإبهام. وهذه النوبات عادة ما تزول خلال ساعات إلى أيام. وفي حالات نادرة، قد تستمر النوبة لمدة أسابيع. كما أن معظم المرضى يصابون بهذه النوبات بشكل متكرر.
العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالنقرس
تعد الزيادة المفرطة في الوزن والسمنة، وخصوصا لدى الشباب، وشرب الكحول وارتفاع ضغط الدم وعمل الوظائف الكلوية بشكل غير طبيعي ضمن العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بهذا المرض. كما أن هناك بعض الأدوية التي قد تسببه، والتي تقوم برفع مستويات حمض البوليك. فضلا عن ذلك، فإن هناك انتشارا بين من لديهم كسل في إفراز هرمون الغدة الدرقية لدى مصابي النقرس.
سمات إبهام القدم المصاب
يعد المفصل الذي يقع في أساس إبهام القدم أكثر أماكن النوبات الحادة للنقرس من حيث الشيوع. وهذه النوبات قد تتكرر في حالة عدم علاج النقرس. وينصح باستشارة الطبيب حتى وإن زال الألم كونه مع الوقت قد يؤدي إلى إيذاء المفاصل والأوتار وغيرها من الأنسجة.
سمات أصابع اليد لدى المصاب
قد يصاب البعض بالنقرس في أصابع اليدين نتيجة تجمع بلورات حمض البوليك بها. وللتخفيف من ألم الأصابع خلال نوبة النقرس، ينصح بإراحة المفصل المؤلم.
الوقاية من نوبات النقرس
إن شرب كميات كافية من السوائل يساعد على الوقاية من نوبات النقرس الحادة ويقلل من احتمالية الإصابة بحصى الكلى لدى مصابي النقرس.
فضلا عن ذلك، فإن إحداث تغيرات في النظام الغذائي يساعد على التقليل من مستويات حمض البوليك في الدم. لذلك، فيجب تجنب المأكولات الغنية بالبيورين، منها اللحوم العضوية كالكبد والكلى. وقد ذكر الباحثون أن تناول اللحوم والمأكولات البحرية يزيد من احتمالية الإصابة بنوبات النقرس. أما تناول منتجات الألبان، فهو يقلل من هذه الاحتمالية. كما أن فقدان الوزن لدى من لديهم وزن زائد يساعد على التقليل من تكرار هذه النوبات.
العلاج الدوائي للنقرس
تقوم أدوية معينة بالتخفيف من ألم النقرس وأعراضه الالتهابية أثناء النوبة. ومن هذه الأدوية الستيرويدات ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية، كالأيبيوبروفين. وهناك أدوية أخرى تقوم بالتقليل من مستويات حمض البوليك في المفاصل والكليتين والأنسجة، ما يساعد على الوقاية من حدوث المزيد من النوبات والمضاعفات. من هذه الأدوية الألوبيورينول والبروبينيسيد.
تعليقات
إرسال تعليق