ذكر موقع "www.healthline.com" أنه عندما يأتي الأمر إلى سرطان الثدي، فهناك العديد من المعلومات حوله، غير أن هناك الكثير منها تعد خاطئة. وآتيا بعض من هذه الخرافات وتصحيحاتها:
- الخرافة: إن شعرت بكتلة في الثدي، فهذا يعني أنك مصابة بالسرطان.
* التصحيح: معظم الكتل التي تتكون في الثدي لا تكون سرطانية. فهذه الكتل، التي تختلف في أحجامها، وقد يكون هذا الاختلاف مرتبطا بالوقت من الدورة الشهرية، قد تكون حالة كيسية ليفية. وقد تظهر في الثديين الاثنين. ويذكر أن الحالات الكيسية الليفية التي تصيب الثدي تعد شائعة لدى من تتراوح أعمارهن بين 20 عاما وحتى انقطاع الحيض. وهذه الكتل لا تعد سرطانية، إلا أن استشارة الطبيبة ضرورية للتأكد من أنها كيسية ليفية.- الخرافة:
إن شعرت بالألم في الثدي، فهذا يدل على أنك مصابة بسرطان الثدي.
* التصحيح: من الشائع بين النساء في سن الإنجاب أن يشعرن بآلام في الثدي في أوقات معينة من دورتهن الشهرية، خصوصا قبل الحيض مباشرة. لكن إن كانت المرأة قلقة بشأن هذا الألم، فعليها باستشارة الطبيبة.
- الخرافة: إن كان لا يوجد لديك أعراض في الثدي، فهذا يعني أنك غير مصابة بسرطان الثدي.
* التصحيح: العديدات ممن يتم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي لا يكون لديهن أي أعراض. فالورم كثيرا ما يظهر من خلال الفحوصات الذاتية والفحوصات السنوية، فضلا عن تصوير الثدي بالأشعة (الماموغرام). وتعتمد مواعيد تصوير الثدي بالأشعة على سن المرأة. وتساعد هذه الصور على اكتشاف الورم السرطاني قبل أن يسبب الأعراض، ما يمنح إمكانية التشخيص والعلاج المبكرين.
- الخرافة: إن طلب منك الطبيب إجراء فحوصات أخرى بعد تصوير الثدي بالأشعة، فهذا يدل على أنك مصابة بسرطان الثدي.
* التصحيح: واحدة فقط من كل 20 يتم استدعاؤهن لإجراء المزيد من الفحوصات بعد تصوير الثدي بالأشعة يتبين أنهن مصابات بسرطان الثدي.
- الخرافة: الإصابة بسرطان الثدي تعني أنك ستفقدين ثديك.
* التصحيح: لا يتم استئصال الثدي بشكل كامل لدى جميع من يخضعن للجراحة، فهناك أشكال مختلفة من الجراحات التي تحفظ الثدي، وذلك اعتمادا على حالة الورم. فالعديدات من مصابات المرحلة الأولى من هذا المرض يتعرضن لجراحة لإزالة الورم كاملا. وحتى لمن يخضعن لجراحة إزالة الثدي كاملا، فهناك جراحات بنائية تعد العديدات مؤهلات للخضوع إليها.
- الخرافة: الإصابة بسرطان الثدي تعني بالضرورة الحصول على علاج كيماوي.
* التصحيح: يعتمد ما إن كان ينصح بالعلاج الكيماوي للتقليل من احتمالية معاودة ظهور سرطان الثدي على أمور متعددة، منها نوع الورم وفي أي مرحلة هو واحتمالية معاودة الإصابة به.
- الخرافة: العلاج الكيماوي يؤدي إلى تساقط الشعر.
* التصحيح: تؤثر أدوية العلاج الكيماوي على الخلايا سريعة الانقسام، منها الخلايا السرطانية، أكثر من غيرها من الخلايا. وبما أن جريبات الشعر تحتوي على خلايا سريعة الانقسام، فإنها قد تتلف نتيجة لاستخدام بعض أنواع العلاج الكيماوي، وليس جميعها. فلا تعد جميع الأدوية الكيماوية مسببة لذلك. فبعض هذه الأدوية تسبب فقدانا جزئيا للشعر. كما أن هناك أدوية كيماوية لا تؤثر على الشعر إطلاقا.
- الخرافة: معظم مصابات سرطان الثدي يكون لديهن تاريخ عائلي للإصابة به.
* التصحيح: بناء على ما ذكرته الجمعية الأميركية للسرطان، فإن 90 % من إصابات هذا المرض ترتبط بالعوامل الحياتية والبيئية. وتتضمن العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي الآتي:
- شرب الكحول.
- بعض الأدوية المانعة للحمل.
- السمنة بعد انقطاع الحيض.
- مواد بيئة سامة معينة.
- الخرافة: النساء فقط يصبن بسرطان الثدي.
* التصحيح: يعد سرطان الثدي أكثر شيوعا بين النساء مقارنة بالرجال بما يصل إلى 100 مرة، غير أنه يصيب الرجال فعلا. وتتضمن أعراضه لديهم تكون كتلة تحت حلمة الثدي وتغير لون المنطقة المحيطة بهذه الحلمة. ويشار إلى أنه على الرجال أيضا القيام بفحص ذاتي. ولكن بسبب ضعف التوعية حول احتمالية إصابة الرجال بهذا السرطان، فإن المصابين لا يلجؤون إلى الطبيب إلا بعد تأخر الحالة، ما يجعل العلاج أكثر صعوبة.
تعليقات
إرسال تعليق