لو تخيل البعض أن روتينهم اليومي عبارة عن امتحان يقومون بكتابته وتقديمه لدكتور الجامعة لتصحيحه، فمن المرجح أنهم سيذهلون من علاماتهم المنخفضة التي سيحصلون...
لو تخيل البعض أن روتينهم اليومي عبارة عن امتحان يقومون بكتابته وتقديمه لدكتور الجامعة لتصحيحه، فمن المرجح أنهم سيذهلون من علاماتهم المنخفضة التي سيحصلون عليها.
مما سبق، يمكن للمرء أن يتخيل كم عدد الأخطاء التي يرتكبها المرء وتتسبب بخفض إنتاجيته وإبداعه وأيضا خفض درجة إحساسه بالسعادة.
من حسن الحظ أن تلك الأخطاء التي أصبحت مرتبطة بروتيننا اليومي يمكن التخلص منها أو من بعضها على الأقل من أجل تحسين درجتنا النهائية لو عدنا لافتراض يومنا كامتحان نقدمه وننتظر تصحيحه:
- الساعة 6:30 صباحا.. ضغط زر الغفوة على المنبه: تعد الغفوة التي يسترقها المرء بعد أن يوقف المنبه وقبل أن يعاود المنبه رنينه من أجمل لحظات النوم بالنسبة للكثيرين. لكن الخبراء في هذا المجال ينصحون بعدم اللجوء لضغط زر الغفوة مبررين الأمر أن المرء لو عاد للنوم العميق بعد ضغط الزر فإنه سيدخل دوامة من النعاس يصعب وقفها، وسيستيقظ بشكل مترنح بدلا من أن يستيقظ بنشاط. وهذا يقودنا للبديل وهو الحرص على النوم باكرا للحصول على حاجة الجسم من النوم ولا يضطر للجوء إلى زر الغفوة.
- الساعة 7:00 صباحا.. تفقد البريد الإلكتروني بمجرد الاستيقاظ: لو كنت تنام إلى جانب هاتفك الذكي، كما يفعل الكثيرون، فمن السهل جدا أن تلتقطه عندما تفتح عينيك وتبدأ بتصفح شبكة الإنترنت لا سيما تفقد بريدك الإلكتروني. في هذا الشأن ينصح الخبراء بضرورة عدم القيام بهذا الفعل نظرا لعدد الإشعارات والتنبيهات والرسائل التي لا تحمل معنى سوى تشتيت الذهن. لذا ينصح الخبراء عدم تفقد البريد الإلكتروني في أول ساعة بعد أن نستيقظ، فلا يوجد شيء لا يمكنه الانتظار ساعة فقط!
- الساعة 7:45 صباحا.. شرب القهوة أثناء الاستعداد للمغادرة للعمل: لو كنت تعتقد بأن جسمك يحتاج لفنجان القهوة الصباحي مبكرا حتى يعمل بنشاط فعليك أن تعيد التفكير من جديد؛ فجسم الإنسان ينتج كميات أعلى من هرمون الكورتيزول الذي ينظم طاقة الجسم بين الساعة 8-9 صباحا، وبالتالي فإن أفضل وقت لشرب القهوة بالنسبة لمعظم الناس يكون حوالي 9:30 صباحا، بينما لو شرب قهوته قبل هذا الوقت فسيعمل الجسم على خفض إنتاج هرمون الكورتيزول مما يجعل المرء يشعر بالكسل معظم فترات اليوم.
- الساعة 8:00 صباحا.. لم تتناول إفطارك بعد: يشير خبراء التغذية إلى أن وجبة المرء الأولى في اليوم تعمل على تنشيط عملية الهضم لديه وتوازن مستوى السكر في الدم مما يزيد من قدرة المرء على التركيز وإلا لو لم يتناول وجبة الإفطار فإنه سيشعر بأن مزاجه سيئ وقد يكون سريع الانفعال.
- الساعة 9:45 صباحا.. الوصول لمكتبك متأخرا: أظهرت إحدى الدراسات الحديثة أن أصحاب العمل ينظرون للموظف الذي يأتي لعمله متأخرا على أنه شخص مهمل ولا يراعي وظيفته حتى لو عوض تأخره بساعات إضافية بعد الدوام الرسمي، كما وتكون درجة تقييم الموظف متدنية. وعلى الرغم من أن هذا لا يبدو عادلا بنظر الكثيرين إلا أنها الحقيقة التي عليك أن تتعامل معها.
- الساعة 9:50 صباحا.. البدء بإنجاز المهام السهلة: كثيرا ما نسمع أن قوة إرادة المرء تكون في أوجها منذ الصباح وتبدأ بالتناقص مع مرور الوقت وهذا يشير إلى أن البدء بالمهام السهلة قد لا يترك للصعبة من إرادة لدى المرء لإكمالها. لذا فالاستراتيجية التي ينصح الخبراء بها البدء بالمهام الصعبة أولا لضمان أن يكون إنجازك مؤثرا بالنسبة لليوم.
- الساعة 12:30 ظهرا.. تناول وجبة الغداء على مكتبك: أولا قد يسبب هذا الفعل اتساخ المكتب. ثانيا فإن تحضير وجبة الغداء وتناولها من زملائك في العمل يضيف شيئا من الألفة والنشاط للجميع، فضلا عن أن هذه الوجبة بمثابة فرصة للحصول على استراحة تسهم بضخ طاقة إيجابية تساعدك على إكمال ساعات العمل المتبقية لك.
مما سبق، يمكن للمرء أن يتخيل كم عدد الأخطاء التي يرتكبها المرء وتتسبب بخفض إنتاجيته وإبداعه وأيضا خفض درجة إحساسه بالسعادة.
من حسن الحظ أن تلك الأخطاء التي أصبحت مرتبطة بروتيننا اليومي يمكن التخلص منها أو من بعضها على الأقل من أجل تحسين درجتنا النهائية لو عدنا لافتراض يومنا كامتحان نقدمه وننتظر تصحيحه:
- الساعة 6:30 صباحا.. ضغط زر الغفوة على المنبه: تعد الغفوة التي يسترقها المرء بعد أن يوقف المنبه وقبل أن يعاود المنبه رنينه من أجمل لحظات النوم بالنسبة للكثيرين. لكن الخبراء في هذا المجال ينصحون بعدم اللجوء لضغط زر الغفوة مبررين الأمر أن المرء لو عاد للنوم العميق بعد ضغط الزر فإنه سيدخل دوامة من النعاس يصعب وقفها، وسيستيقظ بشكل مترنح بدلا من أن يستيقظ بنشاط. وهذا يقودنا للبديل وهو الحرص على النوم باكرا للحصول على حاجة الجسم من النوم ولا يضطر للجوء إلى زر الغفوة.
- الساعة 7:00 صباحا.. تفقد البريد الإلكتروني بمجرد الاستيقاظ: لو كنت تنام إلى جانب هاتفك الذكي، كما يفعل الكثيرون، فمن السهل جدا أن تلتقطه عندما تفتح عينيك وتبدأ بتصفح شبكة الإنترنت لا سيما تفقد بريدك الإلكتروني. في هذا الشأن ينصح الخبراء بضرورة عدم القيام بهذا الفعل نظرا لعدد الإشعارات والتنبيهات والرسائل التي لا تحمل معنى سوى تشتيت الذهن. لذا ينصح الخبراء عدم تفقد البريد الإلكتروني في أول ساعة بعد أن نستيقظ، فلا يوجد شيء لا يمكنه الانتظار ساعة فقط!
- الساعة 7:45 صباحا.. شرب القهوة أثناء الاستعداد للمغادرة للعمل: لو كنت تعتقد بأن جسمك يحتاج لفنجان القهوة الصباحي مبكرا حتى يعمل بنشاط فعليك أن تعيد التفكير من جديد؛ فجسم الإنسان ينتج كميات أعلى من هرمون الكورتيزول الذي ينظم طاقة الجسم بين الساعة 8-9 صباحا، وبالتالي فإن أفضل وقت لشرب القهوة بالنسبة لمعظم الناس يكون حوالي 9:30 صباحا، بينما لو شرب قهوته قبل هذا الوقت فسيعمل الجسم على خفض إنتاج هرمون الكورتيزول مما يجعل المرء يشعر بالكسل معظم فترات اليوم.
- الساعة 8:00 صباحا.. لم تتناول إفطارك بعد: يشير خبراء التغذية إلى أن وجبة المرء الأولى في اليوم تعمل على تنشيط عملية الهضم لديه وتوازن مستوى السكر في الدم مما يزيد من قدرة المرء على التركيز وإلا لو لم يتناول وجبة الإفطار فإنه سيشعر بأن مزاجه سيئ وقد يكون سريع الانفعال.
- الساعة 9:45 صباحا.. الوصول لمكتبك متأخرا: أظهرت إحدى الدراسات الحديثة أن أصحاب العمل ينظرون للموظف الذي يأتي لعمله متأخرا على أنه شخص مهمل ولا يراعي وظيفته حتى لو عوض تأخره بساعات إضافية بعد الدوام الرسمي، كما وتكون درجة تقييم الموظف متدنية. وعلى الرغم من أن هذا لا يبدو عادلا بنظر الكثيرين إلا أنها الحقيقة التي عليك أن تتعامل معها.
- الساعة 9:50 صباحا.. البدء بإنجاز المهام السهلة: كثيرا ما نسمع أن قوة إرادة المرء تكون في أوجها منذ الصباح وتبدأ بالتناقص مع مرور الوقت وهذا يشير إلى أن البدء بالمهام السهلة قد لا يترك للصعبة من إرادة لدى المرء لإكمالها. لذا فالاستراتيجية التي ينصح الخبراء بها البدء بالمهام الصعبة أولا لضمان أن يكون إنجازك مؤثرا بالنسبة لليوم.
- الساعة 12:30 ظهرا.. تناول وجبة الغداء على مكتبك: أولا قد يسبب هذا الفعل اتساخ المكتب. ثانيا فإن تحضير وجبة الغداء وتناولها من زملائك في العمل يضيف شيئا من الألفة والنشاط للجميع، فضلا عن أن هذه الوجبة بمثابة فرصة للحصول على استراحة تسهم بضخ طاقة إيجابية تساعدك على إكمال ساعات العمل المتبقية لك.
تعليقات
إرسال تعليق