كثيرا ما نسمع أن زوجين عاشا معا لمدة عقود، وكان الفرق بين وفاتهما أياما قليلة. فهل متلازمة القلب المنكسر Broken Heart Syndrome حقيقية؟...
كثيرا ما نسمع أن زوجين عاشا معا لمدة عقود، وكان الفرق بين وفاتهما أياما قليلة. فهل متلازمة القلب المنكسر Broken Heart Syndrome حقيقية؟
نعم هي كذلك، وذلك بحسب موقع WebMD الذي ذكر أن فقدان شخص عزيز يعد أمرا مؤلما بالفعل، لكنه في بعض الحالات يكون له تأثير مثقل على الشخص قد يؤدي ليس فقط لمشاكل نفسية، وإنما أيضا لمشاكل عضوية، منها مشاكل في القلب.
لكن فقدان شخص عزيز ليس السبب الوحيد للإصابة بهذه المتلازمة، فهي على سبيل المثال، قد تصيب من يتعرضون لمشاكل مادية كبيرة أو يفقدون وظائفهم. كما قد تحدث في أوقات يشعر الشخص خلالها بالقلق، منها الحديث أمام الجماهير. وذلك فضلا عن التعرض للعمليات الجراحية وغيرها من المشاكل الصحية.أعراض متلازمة القلب المنكسر.
تتضمن متلازمة القلب المنكسر أعراضا تجعلها تتشابه مع النوبة القلبية، منها ضيق التنفس والضغط على الصدر، لكنها ليست نوبة قلبية.كيف تحدث متلازمة القلب؟
تحدث المتلازمة المذكورة عندما يقوم الحزن بالحث على ضعف عضلة القلب بشكل مفاجئ. لذلك، فتعرف هذه المتلازمة أيضا بمرض عضلة القلب الناجم عن الضغط النفسي. فمن الجدير بالذكر أن القلب يمتلك بعض الغموض، من ذلك سبب ضعفه المفاجئ الناجم عن التعرض للضغط العضوي أو النفسي. شيء آخر يدل على غموض القلب هو أن هذه المتلازمة غالبا ما تصيب من ليس لديهم تاريخ في الإصابة بأمراض القلب.
قد يكون السبب وراء ذلك أن تدفق هرمون الضغط النفسي الذي يعرف بالأدرينالين في تلك الظروف يكون أكثر مما يستطيع الجسم تحمله. إحدى النظريات تشير إلى أن الأدرينالين يسبب تضيق الشرايين لدرجة تمنع الدم من الوصول إلى عضلة القلب.
وعلى عكس ما هو الحال لدى مصابي النوبة القلبية، فإن متلازمة القلب المنكسر تسبب تضخما مؤقتا بجزء من القلب. وهذا قد يؤدي إلى أعراضها.
ويذكر أن هذه المتلازمة قد تصيب أي شخص، غير أنها أكثر شيوعا لدى النساء، وخصوصا من هن في منتصف العمر أو أكبر من ذلك.التشخيص
بما أن أعراض هذه المتلازمة تتشابه مع أعراض النوبة القلبية، فيجب الاتصال بالإسعاف فورا عند الشعور بالأعراض. فالشخص لا يستطيع التفريق بينهما من تلقاء نفسه.
ففي المستشفى، يتم إجراء فحوصات للدم وإجراء مخطط كهربائي للقلب electrocardiogram .(EKG)
فإن كان الشخص مصابا بمتلازمة القلب المنكسر، فمع هذه الفحوصات يتم استبعاد النوبة القلبية.
ويشار إلى أن اختبارات التصوير قد تظهر أن حجم الحجرة اليسرى من القلب أكبر مما هو طبيعي أو أن القلب لا يضخ الدم كما يجب.
ويجب إعلام الطبيب بالحالة النفسية التي يمر بها الشخص من حزن وفقدان لتمكينه من إجراء التشخيص المناسب.
العلاج
يحتاج مصاب هذه المتلازمة إلى الأدوية الخاصة بالسيطرة على ضغط الدم وتخفيض الجهد عن القلب. وتتضمن هذه الأدوية مدرات البول وحاصرات البيتا. ويذكر أنه يجب التحدث مع الطبيب بشكل مفصل حول كيفية استخدام هذه الأدوية.
وبما أن القلب يصبح ضعيفا من الناحية العضوية، فإن هذه المتلازمة تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بفشل القلب ومشاكل في ضربات القلب. لذلك، يجب التحدث مع الطبيب حول ما يلزم من متابعة.
ويعد الإرشاد النفسي مساعدا على التخفيف من حزن الشخص على الفقدان، كما أنه يخفف القلق. لذلك، فاطلب من طبيبك تحويلك إلى اختصاصي يساعدك على التحدث عن مشاعرك وإيجاد طرق للسيطرة عليها.
نعم هي كذلك، وذلك بحسب موقع WebMD الذي ذكر أن فقدان شخص عزيز يعد أمرا مؤلما بالفعل، لكنه في بعض الحالات يكون له تأثير مثقل على الشخص قد يؤدي ليس فقط لمشاكل نفسية، وإنما أيضا لمشاكل عضوية، منها مشاكل في القلب.
لكن فقدان شخص عزيز ليس السبب الوحيد للإصابة بهذه المتلازمة، فهي على سبيل المثال، قد تصيب من يتعرضون لمشاكل مادية كبيرة أو يفقدون وظائفهم. كما قد تحدث في أوقات يشعر الشخص خلالها بالقلق، منها الحديث أمام الجماهير. وذلك فضلا عن التعرض للعمليات الجراحية وغيرها من المشاكل الصحية.أعراض متلازمة القلب المنكسر.
تتضمن متلازمة القلب المنكسر أعراضا تجعلها تتشابه مع النوبة القلبية، منها ضيق التنفس والضغط على الصدر، لكنها ليست نوبة قلبية.كيف تحدث متلازمة القلب؟
تحدث المتلازمة المذكورة عندما يقوم الحزن بالحث على ضعف عضلة القلب بشكل مفاجئ. لذلك، فتعرف هذه المتلازمة أيضا بمرض عضلة القلب الناجم عن الضغط النفسي. فمن الجدير بالذكر أن القلب يمتلك بعض الغموض، من ذلك سبب ضعفه المفاجئ الناجم عن التعرض للضغط العضوي أو النفسي. شيء آخر يدل على غموض القلب هو أن هذه المتلازمة غالبا ما تصيب من ليس لديهم تاريخ في الإصابة بأمراض القلب.
قد يكون السبب وراء ذلك أن تدفق هرمون الضغط النفسي الذي يعرف بالأدرينالين في تلك الظروف يكون أكثر مما يستطيع الجسم تحمله. إحدى النظريات تشير إلى أن الأدرينالين يسبب تضيق الشرايين لدرجة تمنع الدم من الوصول إلى عضلة القلب.
وعلى عكس ما هو الحال لدى مصابي النوبة القلبية، فإن متلازمة القلب المنكسر تسبب تضخما مؤقتا بجزء من القلب. وهذا قد يؤدي إلى أعراضها.
ويذكر أن هذه المتلازمة قد تصيب أي شخص، غير أنها أكثر شيوعا لدى النساء، وخصوصا من هن في منتصف العمر أو أكبر من ذلك.التشخيص
بما أن أعراض هذه المتلازمة تتشابه مع أعراض النوبة القلبية، فيجب الاتصال بالإسعاف فورا عند الشعور بالأعراض. فالشخص لا يستطيع التفريق بينهما من تلقاء نفسه.
ففي المستشفى، يتم إجراء فحوصات للدم وإجراء مخطط كهربائي للقلب electrocardiogram .(EKG)
فإن كان الشخص مصابا بمتلازمة القلب المنكسر، فمع هذه الفحوصات يتم استبعاد النوبة القلبية.
ويشار إلى أن اختبارات التصوير قد تظهر أن حجم الحجرة اليسرى من القلب أكبر مما هو طبيعي أو أن القلب لا يضخ الدم كما يجب.
ويجب إعلام الطبيب بالحالة النفسية التي يمر بها الشخص من حزن وفقدان لتمكينه من إجراء التشخيص المناسب.
العلاج
يحتاج مصاب هذه المتلازمة إلى الأدوية الخاصة بالسيطرة على ضغط الدم وتخفيض الجهد عن القلب. وتتضمن هذه الأدوية مدرات البول وحاصرات البيتا. ويذكر أنه يجب التحدث مع الطبيب بشكل مفصل حول كيفية استخدام هذه الأدوية.
وبما أن القلب يصبح ضعيفا من الناحية العضوية، فإن هذه المتلازمة تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بفشل القلب ومشاكل في ضربات القلب. لذلك، يجب التحدث مع الطبيب حول ما يلزم من متابعة.
ويعد الإرشاد النفسي مساعدا على التخفيف من حزن الشخص على الفقدان، كما أنه يخفف القلق. لذلك، فاطلب من طبيبك تحويلك إلى اختصاصي يساعدك على التحدث عن مشاعرك وإيجاد طرق للسيطرة عليها.
تعليقات
إرسال تعليق