القائمة الرئيسية

الصفحات

انسداد الأذن بالصمغ: الأعراض والعلاج

يعتقد الكثيرون بأن صمغ الأذن ليس إلا أوساخا مزعجة، غير أن هذا ليس صحيحا. فهو يقوم بالعديد من الوظائف المهمة للأذن كما يلي، بحسب موقع...
يعتقد الكثيرون بأن صمغ الأذن ليس إلا أوساخا مزعجة، غير أن هذا ليس صحيحا. فهو يقوم بالعديد من الوظائف المهمة للأذن كما يلي، بحسب موقع "www.audiologyawareness.com":

- إنشاء بيئة حمضية نوعا ما لتكون غير مناسبة للبكتيريا والفطريات، وذلك يعد أمرا مهما كون قناة الأذن تكون منطقة معتمة ودافئة ورطبة، ما يجعلها مكانا مناسبا لنمو وتكاثر الميكروبات. الأمر الذي يؤدي إلى الكثير من المشاكل الصحية.

- تليين الجلد الخاص بقناة الأذن ومنعه من الجفاف والإصابة بالحكة أو التشقق.

- منع الحشرات الصغيرة من الدخول إلى قناة الأذن، وذلك بمساعدة الشعيرات الموجودة في داخل الأذن.

- التقاط الخلايا الميتة وخلايا الشعر وأي مادة غريبة والمساعدة في إخراجها من قناة الأذن للمحافظة على نظافتها.

تحدث حالة انسداد الأذن بالصمغ عندما يتراكم الصمغ في الأذن أو يصبح صعب الإزالة بالطرق الطبيعية. وهذا بحسب موقع "www.mayoclinic.org" الذي عرف صمغ الأذن بأنه مادة طبيعية مساعدة على الحفاظ على صحة ونظافة قناة الأذن.

الأعراض
تتضمن أعراض انسداد الأذن بالصمغ ما يلي:

- الألم في الأذن المصابة.
- الشعور بالامتلاء في الأذن المصابة.
- طنين الأذن.
- ضعف السمع في الأذن المصابة.
- السعال.
- الدوار.

ويذكر أن قناة الأذن وطبلتها تعدان شديدتي الحساسية، ما يجعلهما عرضة للإصابة بالأذى بسبب تراكم الصمغ. لكن، رغم ذلك، يجب على الشخص عدم محاولة إزالته بأنفسهم، خصوصا من لديهم ثقب في طبلة الأذن أو لديهم ألم أذني.

وقد يعتقد البعض بأنه بإمكانهم التعامل مع هذه الحالة بأنفسهم، لكن هذا ليس ممكنا، بل يجب اللجوء إلى الطبيب لينظر في الأذن ويتأكد من أن الصمغ هو سبب الأعراض. فالأعراض أعلاه لا تشير بالضرورة إلى أن الحالة عبارة عن تراكم الصمغ في الأذن، فقد تكون عرضا لمرض آخر في الأذن.

أسبابه
إن الصمغ الذي يكون في الأذنين يفرز عبر الغدد الموجودة في الجلد الذي يبطن النصف الخارجي من القنوات الأذنية. ويقوم هذا الصمغ مع الشعيرات الصغيرة في القناة المذكورة بالتقاط الغبار وغيره من الجزيئات التي قد تؤذي الأبنية الداخلية من الأذن، منها طبلة الأذن.

ولدى معظم الناس، فإن مقدارا صغيرا من الصمغ يخرج إلى فتحة الأذن؛ حيث يذهب للخارج، عندها يتم إفراز المزيد من الصمغ مكانه. فإن تم إفراز كميات كبيرة منه ولا يتم تصريفها إلى الخارج بشكل كاف، فعندها ستتراكم في قناة الأذن وتغلقها.

ويحدث هذا الانسداد عادة عندما يقوم الشخص بتنظيف أذنه من الداخل بالقطن، على سبيل المثال، أو بوضع إصبع أو إدخال جسم غريب بها. فهذا يؤدي إلى إدخال الصمغ بشكل أعمق بدلا من أن يزيله.

العلاج
يقوم الطبيب بإزالة الصمغ إما بأداة معقوفة خاصة تعرف بالمكشطة، أو عبر الشفط، أو بضخ الماء الدافئ بالأذن للتخلص من الصمغ بعد وضع مادة ملينة له.

أما إن كانت هذه المشكلة كثيرة الحدوث، فعندها قد يلجأ الطبيب لإعطاء الشخص أدوية تزيل الصمغ. من ذلك باروكسيد الكارباميد. لكن بما أن هذه الأدوية قد تهيج الجلد الحساس الخاص بطبلة الأذن وقناتها، فيجب استخدامها بناء على تعليمات الطبيب.
Reactions

تعليقات