طفلة صغيرة تسمي بريانا لا تبلغ من العمر سوي عامان كانت تملء البيت بالفرح واللعب والضحك وكانت تحب الجميع وتلعب مع الجميع وكل من يراها...
طفلة صغيرة تسمي بريانا لا تبلغ من العمر سوي عامان كانت تملء البيت بالفرح واللعب والضحك وكانت تحب الجميع وتلعب مع الجميع وكل من يراها يعشقها.
وفي يوم من الأيام عانت الطفلة من أرتفاع في درجة الحرارة وظن أهلها لأنها أصابت بنزلة برد شديدة.
فوجدوا قطعة معدنية في داخل معدة الطفلة وقام الأطباء مسرعين بأجراء عملية جراحية للطفلة ووجدوا أن البنت قد أبتلعت بطارية مسطحة وهي البطاريات المتواجدة في لعب الأطفال.
فيجب علي كل أم و أب أن يهتموا جداً بهذا الأمر والتأكد من غلق الباب الخاص بالبطاريات بلاصق أو أي شيء حتي لا تستطيع الأطفال أستخراج البطاريات.
وينبغي إذا حدث هذا الأمر ورأوا أن الطفل قد أبتلع بطارية فالأسراع إلي مستشفي قريبة لأستخراجها وعدم أعطاء الحليب للطفل في هذه المرحلة.
وفي يوم من الأيام عانت الطفلة من أرتفاع في درجة الحرارة وظن أهلها لأنها أصابت بنزلة برد شديدة.
وظلوا يعطوها المسكنات والعقاقير لخفض حرارة الجسم ولكن لم تاتي باي نتيجة.
وأصبحت الطفلة تقوم بإرجاع كميات من الدم من فمها فأنزعجوا كثيراً وأصبح الأمر مخيفا لوالديها ققاموا مسرعين بأخذ الطفلة إلي أقرب مستشفي للفحص ونفاجئ الجميع بالكشف عن شيء مخيف جداً.
فوجدوا قطعة معدنية في داخل معدة الطفلة وقام الأطباء مسرعين بأجراء عملية جراحية للطفلة ووجدوا أن البنت قد أبتلعت بطارية مسطحة وهي البطاريات المتواجدة في لعب الأطفال.
وأستمرت الطفلة داخل غرفة العمليات لمدة ساعتين ونصف في ظل ذعر الوالدين وحيرة وخوف من الأطباء كون الحمض المميت الموجود بالبطارية تسلل إلي دم الطفلة، خصوصاً أن هذا الحمض قام بتدمير شريان هام في جسمها.
وتوفيت الطفلة بعد محاولة الأطباء السيطرة علي حالتها وحزن الوالدين جداً شعروا بأنهم قتلوا أبنتهم بأيدهم حيث أنهم هم من قاموا بشراء هذه اللعب لها والتي قامت بأبتلاع البطارية الموجودة بداخلها.
فيجب علي كل أم و أب أن يهتموا جداً بهذا الأمر والتأكد من غلق الباب الخاص بالبطاريات بلاصق أو أي شيء حتي لا تستطيع الأطفال أستخراج البطاريات.
وينبغي إذا حدث هذا الأمر ورأوا أن الطفل قد أبتلع بطارية فالأسراع إلي مستشفي قريبة لأستخراجها وعدم أعطاء الحليب للطفل في هذه المرحلة.
تعليقات
إرسال تعليق