مع الظروف الاقتصادية الصعبة، يمر الإنسان في حياته بضائقة مالية، ورغم صعوبتها، إلا أن مجموعة من الفوائد التي نجنيها عندما “نطفر” بعد أن كان حالنا ميسورا، لأن هناك...
مع الظروف الاقتصادية الصعبة، يمر الإنسان في حياته بضائقة مالية، ورغم صعوبتها، إلا أن مجموعة من الفوائد التي نجنيها عندما “نطفر” بعد أن كان حالنا ميسورا، لأن هناك بصيص أمل يدعونا لأن نبتسم للحياة دائما مهما قست علينا، بعيدا عن الشكوى والسلبية، ومن هذه الفوائد:
- تتعلم الصبر وإدارة الرغبات وتأجيلها.
- تتعلم الإيثار، لأن رغيف الخبز يجب أن يأكل منه الجميع ليسد قليلا من جوعه وليس أنت وحدك.
- تصبح أكثر كرما بالرغم من قلة ما تملك، فتسامح سائق الحافلة بالفكة مع أنك قد لا تملك غيرها، لكنك تؤثره على نفسك إن أحسست بحاجته، وتعطي الفقراء فوراً ما فاض على حاجتك من ملابس لم تعد بمقاسك مثلا. عندما كان حالك ميسورا ربما كنت تتوانى عن إعطاء الفقراء أو تؤجل الموضوع أو حتى تتكاسل عن جمع أغراضك التي تريد التبرع بها.
- تزيد عزة نفسك، فالأشياء التي كنت تقبلها من أصدقائك ومن حولك في الماضي لم تعد تقبلها الآن، لأنك قد تشك أنهم أعطوك هذا الشيء لعلمهم بحاجتك اليه أو لأنك تعلم بأنك لن تستطيع رده إليهم.
- تتعلم التفريق بين الأساسيات والكماليات، وعندها ستتفاجأ أن كما كبيرا من المصاريف التي كنت تنفقها كانت تنفق على أمور ليست أساسية.
- تصبح إنسانا أبسط، يفرحك مشوار إلى الحديقة العامة بعد أن كنت لا ترضى إلا بارتياد أرقى الفنادق.
- تعرف أن صحتك هي أغلى ما تملك وأن لا شيء يستحق أن تغضب نفسك فتصاب بأمراض قد لا تملك ثمن علاجها.
- تقدر أهلك لأنك أصبحت تعرف الآن قيمتهم وأنهم أعز من مال الدنيا كله، وأن ابتسامتهم هي ما تتمنى الآن، وخصوصا عندما أصبحت ترى أن أخاك قد ترك لك صحن الطبيخ الذي بقي لديكم من اليوم السابق لتأكله أنت، بينما هو اكتفى بساندويش الزيت والزعتر وادعى أنه ليس جائعا.
- تزيد مهاراتك في التواصل والاتصال، ويزداد اهتمامك بعائلتك ومكوثك في بيتك ليستمع كل منكم للآخر.
- تعرف من هم أصدقاؤك الحقيقيون، الذين فهموا وضعك الحالي ولم يحرجوك، وخرجوا معك في مشوار غير مكلف إلى الحديقة أو تمشوا معك في مكان ما بدون أن يأتوا بسيرة “الطفر” التي تكرهها.
- تبتعد عن الأمور التي كانت تضرك بدون أن تعلم كالتدخين وتناول الكثير من المشروبات الغازية والسناك والوجبات السريعة التي لا داعي لها، وبالتالي ستتحسن صحتك.
- تستغل وقتك بشكل أفضل، لأنك تدرك أن وقتك يجب أن تستفيد منه في العمل أو التفكير بحلول لمشكلتك.
- تصبح أكثر تحملا للمسؤولية حتى لو لم تكن أنت رب الأسرة.
- قد تكتشف مواهب دفينة لديك وتطورها لتكسب منها المال.
- تبذل قصارى جهدك في عملك فتستفيد مؤسستك وبالتالي مجتمعك.
- تتعلم الادخار حتى لا تعود لتمر بنفس هذه التجربة.
- ستحمد الله وتقدر كل ما لديك مهما كان قليلا.
- ستفرح عندما ترى كل هذه التطورات الإيجابية على شخصيتك وشخصية أفراد أسرتك. وستدرك أنك ستخرج من هذه الضائقة إنسانا أقوى وأفضل لنفسه ولمن حوله.
- تتعلم الصبر وإدارة الرغبات وتأجيلها.
- تتعلم الإيثار، لأن رغيف الخبز يجب أن يأكل منه الجميع ليسد قليلا من جوعه وليس أنت وحدك.
- تصبح أكثر كرما بالرغم من قلة ما تملك، فتسامح سائق الحافلة بالفكة مع أنك قد لا تملك غيرها، لكنك تؤثره على نفسك إن أحسست بحاجته، وتعطي الفقراء فوراً ما فاض على حاجتك من ملابس لم تعد بمقاسك مثلا. عندما كان حالك ميسورا ربما كنت تتوانى عن إعطاء الفقراء أو تؤجل الموضوع أو حتى تتكاسل عن جمع أغراضك التي تريد التبرع بها.
- تزيد عزة نفسك، فالأشياء التي كنت تقبلها من أصدقائك ومن حولك في الماضي لم تعد تقبلها الآن، لأنك قد تشك أنهم أعطوك هذا الشيء لعلمهم بحاجتك اليه أو لأنك تعلم بأنك لن تستطيع رده إليهم.
- تتعلم التفريق بين الأساسيات والكماليات، وعندها ستتفاجأ أن كما كبيرا من المصاريف التي كنت تنفقها كانت تنفق على أمور ليست أساسية.
- تصبح إنسانا أبسط، يفرحك مشوار إلى الحديقة العامة بعد أن كنت لا ترضى إلا بارتياد أرقى الفنادق.
- تعرف أن صحتك هي أغلى ما تملك وأن لا شيء يستحق أن تغضب نفسك فتصاب بأمراض قد لا تملك ثمن علاجها.
- تقدر أهلك لأنك أصبحت تعرف الآن قيمتهم وأنهم أعز من مال الدنيا كله، وأن ابتسامتهم هي ما تتمنى الآن، وخصوصا عندما أصبحت ترى أن أخاك قد ترك لك صحن الطبيخ الذي بقي لديكم من اليوم السابق لتأكله أنت، بينما هو اكتفى بساندويش الزيت والزعتر وادعى أنه ليس جائعا.
- تزيد مهاراتك في التواصل والاتصال، ويزداد اهتمامك بعائلتك ومكوثك في بيتك ليستمع كل منكم للآخر.
- تعرف من هم أصدقاؤك الحقيقيون، الذين فهموا وضعك الحالي ولم يحرجوك، وخرجوا معك في مشوار غير مكلف إلى الحديقة أو تمشوا معك في مكان ما بدون أن يأتوا بسيرة “الطفر” التي تكرهها.
- تبتعد عن الأمور التي كانت تضرك بدون أن تعلم كالتدخين وتناول الكثير من المشروبات الغازية والسناك والوجبات السريعة التي لا داعي لها، وبالتالي ستتحسن صحتك.
- تستغل وقتك بشكل أفضل، لأنك تدرك أن وقتك يجب أن تستفيد منه في العمل أو التفكير بحلول لمشكلتك.
- تصبح أكثر تحملا للمسؤولية حتى لو لم تكن أنت رب الأسرة.
- قد تكتشف مواهب دفينة لديك وتطورها لتكسب منها المال.
- تبذل قصارى جهدك في عملك فتستفيد مؤسستك وبالتالي مجتمعك.
- تتعلم الادخار حتى لا تعود لتمر بنفس هذه التجربة.
- ستحمد الله وتقدر كل ما لديك مهما كان قليلا.
- ستفرح عندما ترى كل هذه التطورات الإيجابية على شخصيتك وشخصية أفراد أسرتك. وستدرك أنك ستخرج من هذه الضائقة إنسانا أقوى وأفضل لنفسه ولمن حوله.
تعليقات
إرسال تعليق