الجميع يريد الارتقاء في السلم الوظيفي، والحصول على مناصب أعلى، وبالتأكيد كسب راتب أكبر.
غير أن سلوكك قد يكون هو السبب الرئيسي لكي لا يحدث ذلك، وفي حين أنك قد تعتقد أنك تعمل بجد وتقوم بما هو متوقع منك أداؤه، فقد لا تدرك أنك تقوم بسلوكيات تعتبر بمثابة الحواجز التي تحول دون تقدمك.
ويقدم الصحفي ومستشار الشركات الناشئة جون بويتنت، 5 من السلوكيات السلبية التي تؤثر قطعاً في قرارات ترقيات الموظفين داخل المؤسسات:
1. الشعور بالاستحقاق
إن كان شعورك بالاستحقاق ينحصر في مجرد إحساسك بالثقة البالغة في أنك "تستحق" مقابل الجهد الذي بذلته في العمل؟! فالأمر ليس جيداً.
الشعور بالاستحقاق يعد واحداً من أسوأ الخصال التي يمكن أن تظهر فيك.
أظهرت الأبحاث أن الاستحقاق مرتبط بالسلوكيات السلبية في مكان العمل، لا يدين لك أحد بأي شيء، وخاصة صاحب العمل، وبوضوح أكثر، الموظف هو المدين لصاحب العمل بتقديم مواهبه ومهاراته وعلمه لتحقيق أهداف المؤسسة.
على أي حال، هم يقومون بتعيينك وهم على استعداد للاستثمار في ما لديك لتقدمه إليهم، كما يقول معظم المديرين إذا كنت تتوقع أن يمنحك الناس ترقية أو أن يفعلوا شيئاً لك في العمل، فلن يؤدي هذا السلوك السلبي بك لأي مكان بسرعة.
بدلاً من ذلك، إذا كنت ممتناً وكريماً في تقديم ما لديك، فأنت على الأرجح ستُكافأ على موقفك الإيجابي.
2. "لا أستطيع أن أفعل"
هناك أناس يُبدون الاستعداد ويقولون بأنهم "يمكنهم القيام بالعمل" وآخرون دائماً ما يتهربون بأنهم "لا يمكنهم القيام به".
إذا كنت ممن يبدو أنهم لا يستطيعون القيام بما يطلب منهم في العمل، سيكون من الصعب على صاحب العمل أن يجد سبباً ولو ضعيفاً لترقيتك.
إذا كان لديك دائماً حجة أنك لا يمكن أن تأخذ عملاً إضافياً، أو تساعد في مشروع ما، أو تلتزم بمواعيد تسليم المهام، فإنك قد تُظهر نفسك أمام الآخرين بأنك فاقد القدرة على النمو والتطور كموظف أو كعضو فريق.
وكما قال العديد من الخبراء، أنت تحد من نفسك ومن الآخرين عند إظهارك لمثل هذا السلوك، فبدلاً من أن ترفض دائماً قبول العمل الإضافي، ابحث كيف يمكن أن تُظهر بعض المبادرة وتقدم إضافة ولو قليلة حتى يرى صاحب العمل حماسك.
3. النميمة
غيّر من طريقتك هذه وأثنِ على الآخرين في فريقك وأعرِب لهم عن تقديرك، إذا كان يجب أن تتحدث عن الآخرين، فشارك الأخبار الجيدة عنهم، تحدّث عن الكيفية التي ساعدوك بها لإتمام عمل ما في وقته المحدد، أو حول عرضهم لفكرة عظيمة من شأنها أن تثري الشركة.
4. غياب الدافع
ليس هناك ما هو أسوأ من شخص كسول وليس لديه الدافع الذي من الممكن أن يحركه داخلياَ لقطع مسافة أبعد، عندما يتطلب العمل منه ذلك.
أنا لا أعتقد أن الجميع عليه أن يعمل لساعات ممتدة طوال الوقت، ولكنه أمر محبط أن ترى شخصاً دائماً ما يؤدي الحد الأدنى من العمل.
لقد تحدثت مع العديد من رجال الأعمال الذين يقولون أنهم يفضلون توظيف وتشجيع الناس الذين لا يدمنون العمل، ولكنهم في الوقت ذاته يقدمون على العمل الإضافي من وقت لآخر.
إذا كنت ترغب في التقدم في حياتك المهنية فابحث عن وسيلة لإعادة شعلة العمل بجِد أكثر داخلك.
5. لعبة اللوم
إذا ما سارت الأمور بشكل خاطئ، تقدم وتحمل المسؤولية، إذا كنت تتهرب من المحاسبة، فإن رئيسك في العمل لن يرغب في ترقيتك لمنصب قد يتطلب المزيد منها.
إذا كنت ممن يلقون اللوم على الآخرين، فإنك ستبدو وكأنك كنت "تلعب دور الضحية" وأنك ليس لديك الشجاعة لتقبل أن تلوم نفسك عندما تخطئ.
تحمل المسؤولية إذا كنت قد ارتكبت خطأً، فهذا يثير الإعجاب بك ويظهر قدراتك القيادية.
غير أن سلوكك قد يكون هو السبب الرئيسي لكي لا يحدث ذلك، وفي حين أنك قد تعتقد أنك تعمل بجد وتقوم بما هو متوقع منك أداؤه، فقد لا تدرك أنك تقوم بسلوكيات تعتبر بمثابة الحواجز التي تحول دون تقدمك.
ويقدم الصحفي ومستشار الشركات الناشئة جون بويتنت، 5 من السلوكيات السلبية التي تؤثر قطعاً في قرارات ترقيات الموظفين داخل المؤسسات:
1. الشعور بالاستحقاق
إن كان شعورك بالاستحقاق ينحصر في مجرد إحساسك بالثقة البالغة في أنك "تستحق" مقابل الجهد الذي بذلته في العمل؟! فالأمر ليس جيداً.
الشعور بالاستحقاق يعد واحداً من أسوأ الخصال التي يمكن أن تظهر فيك.
أظهرت الأبحاث أن الاستحقاق مرتبط بالسلوكيات السلبية في مكان العمل، لا يدين لك أحد بأي شيء، وخاصة صاحب العمل، وبوضوح أكثر، الموظف هو المدين لصاحب العمل بتقديم مواهبه ومهاراته وعلمه لتحقيق أهداف المؤسسة.
على أي حال، هم يقومون بتعيينك وهم على استعداد للاستثمار في ما لديك لتقدمه إليهم، كما يقول معظم المديرين إذا كنت تتوقع أن يمنحك الناس ترقية أو أن يفعلوا شيئاً لك في العمل، فلن يؤدي هذا السلوك السلبي بك لأي مكان بسرعة.
بدلاً من ذلك، إذا كنت ممتناً وكريماً في تقديم ما لديك، فأنت على الأرجح ستُكافأ على موقفك الإيجابي.
2. "لا أستطيع أن أفعل"
هناك أناس يُبدون الاستعداد ويقولون بأنهم "يمكنهم القيام بالعمل" وآخرون دائماً ما يتهربون بأنهم "لا يمكنهم القيام به".
إذا كنت ممن يبدو أنهم لا يستطيعون القيام بما يطلب منهم في العمل، سيكون من الصعب على صاحب العمل أن يجد سبباً ولو ضعيفاً لترقيتك.
إذا كان لديك دائماً حجة أنك لا يمكن أن تأخذ عملاً إضافياً، أو تساعد في مشروع ما، أو تلتزم بمواعيد تسليم المهام، فإنك قد تُظهر نفسك أمام الآخرين بأنك فاقد القدرة على النمو والتطور كموظف أو كعضو فريق.
وكما قال العديد من الخبراء، أنت تحد من نفسك ومن الآخرين عند إظهارك لمثل هذا السلوك، فبدلاً من أن ترفض دائماً قبول العمل الإضافي، ابحث كيف يمكن أن تُظهر بعض المبادرة وتقدم إضافة ولو قليلة حتى يرى صاحب العمل حماسك.
3. النميمة
الحديث عن الآخرين ونشر الشائعات عنهم يؤدي إلى التقسيم وخلق صراع في العمل.
على الرغم من أن العديد من الناس يرون أنها غير مؤذية، سوف يخبرك معظم مؤسسي الشركات وقادة فرق العمل أن عادة القيل والقال تلحق ضرراً بالغاً في الإبداع والتعاون داخل المؤسسة.غيّر من طريقتك هذه وأثنِ على الآخرين في فريقك وأعرِب لهم عن تقديرك، إذا كان يجب أن تتحدث عن الآخرين، فشارك الأخبار الجيدة عنهم، تحدّث عن الكيفية التي ساعدوك بها لإتمام عمل ما في وقته المحدد، أو حول عرضهم لفكرة عظيمة من شأنها أن تثري الشركة.
4. غياب الدافع
ليس هناك ما هو أسوأ من شخص كسول وليس لديه الدافع الذي من الممكن أن يحركه داخلياَ لقطع مسافة أبعد، عندما يتطلب العمل منه ذلك.
أنا لا أعتقد أن الجميع عليه أن يعمل لساعات ممتدة طوال الوقت، ولكنه أمر محبط أن ترى شخصاً دائماً ما يؤدي الحد الأدنى من العمل.
لقد تحدثت مع العديد من رجال الأعمال الذين يقولون أنهم يفضلون توظيف وتشجيع الناس الذين لا يدمنون العمل، ولكنهم في الوقت ذاته يقدمون على العمل الإضافي من وقت لآخر.
إذا كنت ترغب في التقدم في حياتك المهنية فابحث عن وسيلة لإعادة شعلة العمل بجِد أكثر داخلك.
5. لعبة اللوم
إذا ما سارت الأمور بشكل خاطئ، تقدم وتحمل المسؤولية، إذا كنت تتهرب من المحاسبة، فإن رئيسك في العمل لن يرغب في ترقيتك لمنصب قد يتطلب المزيد منها.
إذا كنت ممن يلقون اللوم على الآخرين، فإنك ستبدو وكأنك كنت "تلعب دور الضحية" وأنك ليس لديك الشجاعة لتقبل أن تلوم نفسك عندما تخطئ.
تحمل المسؤولية إذا كنت قد ارتكبت خطأً، فهذا يثير الإعجاب بك ويظهر قدراتك القيادية.
تعليقات
إرسال تعليق