يقال إن نجاح المرء يبدأ من داخله، لكن وعلى الرغم من هذا، إلا أن غالبية الناس يسعون نحو الوظائف المرموقة ونحو المال الوفير ويسعون نحو امتلاك الماديات كونها تشعرهم بقدر من...
يقال إن نجاح المرء يبدأ من داخله، لكن وعلى الرغم من هذا، إلا أن غالبية الناس يسعون نحو الوظائف المرموقة ونحو المال الوفير ويسعون نحو امتلاك الماديات كونها تشعرهم بقدر من السعادة، متجاهلين الهدف الأهم وهو تطوير ذواتهم.
نجاح المرء يبدأ من داخله، لهذا ينبغي الاهتمام بداية بتطوير المرء لذاته ومن ثم يأتي النجاح تلقائيا. ولتتمكن من تطوير ذاتك، فهناك عدد من الأسرار الخفية لمساعدتك على أن تطور نفسك بشكل متسارع:
- لا مانع من أن تكون عنيدا أحيانا: مفهوم العناد لدى معظم الناس يتصف بالسلبية، فمجرد أن يصفك أحد بأنك شخص عنيد، ستشعر بأن ذلك الشخص قد أهانك بوصفك بصفة سلبية. فالشخص العنيد يعرف بأنه لا يريد الاستماع لآراء غيره وأنه لا يرى صوابا إلا فيما يقوله هو حتى وإن كانت الدلائل تشير إلى خطئه الواضح.
في هذه الحالة، فإن صفة العناد بالفعل تعد صفة سيئة، خصوصا بالنسبة للشخص الذي يتعامل مع الشخص العنيد، لكن ماذا لو قلبنا الصورة قليلا؟ ففي مجتمع لا يراك قادرا على تحقيق أحلامك، حتى أهلك ومن هم حولك يحاولون ثنيك عن الوصول لأهدافك كونها أهدافا غير واقعية، ويحاولون إملاء ما عليك فعله وبناء سقف لأحلامك، فمثل هؤلاء أيضا عنيدون بتمسكهم بآرائهم وربما لا يوجد أمامك سوى أن تواجه عنادهم بعناد مماثل يمكنك من القول إنك ستستمر بطريقك نحو هدفك مهما كلفك الأمر.
- من سبقوك تركوا لك خريطة يمكنك الاستفادة منها: تطوير الذات لا يعد صعبا عندما نعلم كم عدد الأشخاص الذين سبقونا في هذا الطريق. والأهم من هذا أنهم لم يسبقونا فحسب، بل تركوا لنا آثارهم التي يمكن أن تكون خريطة واضحة يمكننا اتباعها وتجنب الأخطاء التي ارتكبوها. كل ما عليك أن تحدد من هو مثلك الأعلى الذي تتمنى أن تتطور شخصيتك على نهجه ومن ثم تبدأ بالقراءة عن حياته أو إن أمكن بمتابعة البرامج التي تحدثت عنه أو ربما وفقت لأكثر من هذا بأن تتمكن من التواصل معه شخصيا إن كان ما يزال على قيد الحياة.
- غدا غير مضمون لأحد: هذه النقطة من الأسرار المهمة والفعالة. فعلى الرغم من أننا جميعا لا نعلم كم سنعيش في هذه الحياة، إلا أن هذه الحقيقة لا تبقى ماثلة أمامنا دائما، مما يجعلنا نؤجل الكثير للغد غير المضمون. الانتباه لهذه النقطة سيمنحك دفعة قوية للأمام ولتسريع تطوير نفسك منذ هذه اللحظة بدلا من الانتظار غير المضمون.
- لا يمكنك أن تتقن كل شيء، لكن يمكنك أن تبدع بأشياء معينة: من الأشياء المهمة التي تعيق المرء من التمكن من تطوير ذاته أنه يحاول أن يتقن كل شيء يقوم به وهذا يعني ببساطة أن يقسم تركيزه على كل الأشياء التي يريد القيام بها. وبالتالي فلو أردت تقسيم 100 % من تركيزك على 100 شيء مثلا، فهذا يعني أن كل شيء سيأخذ من تركيزك 1 % فقط وهي نسبة لن توصلك للإتقان. لا يجب أن يحبطك هذا الأمر، فالمطلوب أن تجد الأشياء التي تحبها فقط وتمنحها تركيزك، وبالنسبة للأشياء الأخرى فلا يجب أن تصل بها حد الإتقان، فلا أحد يمكنه إتقان كل شيء، فلكل منا مواهبه التي قد لا تتواجد جميعها لدى الآخرين وهذا ما يجعل كل شخص مميزا في ذاته.
نجاح المرء يبدأ من داخله، لهذا ينبغي الاهتمام بداية بتطوير المرء لذاته ومن ثم يأتي النجاح تلقائيا. ولتتمكن من تطوير ذاتك، فهناك عدد من الأسرار الخفية لمساعدتك على أن تطور نفسك بشكل متسارع:
- لا مانع من أن تكون عنيدا أحيانا: مفهوم العناد لدى معظم الناس يتصف بالسلبية، فمجرد أن يصفك أحد بأنك شخص عنيد، ستشعر بأن ذلك الشخص قد أهانك بوصفك بصفة سلبية. فالشخص العنيد يعرف بأنه لا يريد الاستماع لآراء غيره وأنه لا يرى صوابا إلا فيما يقوله هو حتى وإن كانت الدلائل تشير إلى خطئه الواضح.
في هذه الحالة، فإن صفة العناد بالفعل تعد صفة سيئة، خصوصا بالنسبة للشخص الذي يتعامل مع الشخص العنيد، لكن ماذا لو قلبنا الصورة قليلا؟ ففي مجتمع لا يراك قادرا على تحقيق أحلامك، حتى أهلك ومن هم حولك يحاولون ثنيك عن الوصول لأهدافك كونها أهدافا غير واقعية، ويحاولون إملاء ما عليك فعله وبناء سقف لأحلامك، فمثل هؤلاء أيضا عنيدون بتمسكهم بآرائهم وربما لا يوجد أمامك سوى أن تواجه عنادهم بعناد مماثل يمكنك من القول إنك ستستمر بطريقك نحو هدفك مهما كلفك الأمر.
- من سبقوك تركوا لك خريطة يمكنك الاستفادة منها: تطوير الذات لا يعد صعبا عندما نعلم كم عدد الأشخاص الذين سبقونا في هذا الطريق. والأهم من هذا أنهم لم يسبقونا فحسب، بل تركوا لنا آثارهم التي يمكن أن تكون خريطة واضحة يمكننا اتباعها وتجنب الأخطاء التي ارتكبوها. كل ما عليك أن تحدد من هو مثلك الأعلى الذي تتمنى أن تتطور شخصيتك على نهجه ومن ثم تبدأ بالقراءة عن حياته أو إن أمكن بمتابعة البرامج التي تحدثت عنه أو ربما وفقت لأكثر من هذا بأن تتمكن من التواصل معه شخصيا إن كان ما يزال على قيد الحياة.
- غدا غير مضمون لأحد: هذه النقطة من الأسرار المهمة والفعالة. فعلى الرغم من أننا جميعا لا نعلم كم سنعيش في هذه الحياة، إلا أن هذه الحقيقة لا تبقى ماثلة أمامنا دائما، مما يجعلنا نؤجل الكثير للغد غير المضمون. الانتباه لهذه النقطة سيمنحك دفعة قوية للأمام ولتسريع تطوير نفسك منذ هذه اللحظة بدلا من الانتظار غير المضمون.
- لا يمكنك أن تتقن كل شيء، لكن يمكنك أن تبدع بأشياء معينة: من الأشياء المهمة التي تعيق المرء من التمكن من تطوير ذاته أنه يحاول أن يتقن كل شيء يقوم به وهذا يعني ببساطة أن يقسم تركيزه على كل الأشياء التي يريد القيام بها. وبالتالي فلو أردت تقسيم 100 % من تركيزك على 100 شيء مثلا، فهذا يعني أن كل شيء سيأخذ من تركيزك 1 % فقط وهي نسبة لن توصلك للإتقان. لا يجب أن يحبطك هذا الأمر، فالمطلوب أن تجد الأشياء التي تحبها فقط وتمنحها تركيزك، وبالنسبة للأشياء الأخرى فلا يجب أن تصل بها حد الإتقان، فلا أحد يمكنه إتقان كل شيء، فلكل منا مواهبه التي قد لا تتواجد جميعها لدى الآخرين وهذا ما يجعل كل شخص مميزا في ذاته.
تعليقات
إرسال تعليق