عندما تكون مصابا بالألم، فأنت قد تكون مستعدا لعمل أي إجراء ليزول هذا الألم فورا. وبالنسبة للعديدين، بحسب موقع "WebMD"، فإن الحل الوحيد هو اللجوء للأدوية المسكنة. ولكن قبل ذلك، وقبل علاج الألم بالشكل السليم والصحيح، عليك...
عندما تكون مصابا بالألم، فأنت قد تكون مستعدا لعمل أي إجراء ليزول هذا الألم فورا. وبالنسبة للعديدين، بحسب موقع "WebMD"، فإن الحل الوحيد هو اللجوء للأدوية المسكنة. ولكن قبل ذلك، وقبل علاج الألم بالشكل السليم والصحيح، عليك بمعرفة مصدر الألم. فبعض المصادر أسهل من غيرها للاكتشاف. فعلى سبيل المثال، إن كان لديك صداع بعد قضاء يوم كامل من التوتر والتفكير، فمن المتوقع أن تكون مصابا بالصداع التوتري. لكن هناك مصادر للألم لا تعد واضحة، خصوصا إن أصبت بها لأول مرة، منها آلام الركبة والورك عند المشي، أو إن استمر الألم لمدة طويلة تزيد عما هو معتاد.
في هذه الحالات، تجب استشارة الطبيب لمعرفة السبب وكيفية علاج ذلك الألم. لكن بالنسبة للعديد من الآلام، هناك عدد من الأساليب التي قد تخفف منها أو حتى تزيلها يستطيع المصاب القيام بها بنفسه من دون اللجوء إلى الطبيب. فبالإضافة إلى استخدام الأدوية المسكنة، هناك أساليب أخرى للعناية بالذات. ومن ذلك ما يلي، بحسب الموقع المذكور وموقع "www.betterhealth.vic.gov.au":
- في بعض الحالات، وبعد التأكد من الطبيب بأن الحالة ليست خطرة، يمكن استخدام السخونة والبرودة لعلاج أنواع كثيرة من الألم. فعلى سبيل المثال، فالكمادات الساخنة تساعد على التخفيف من آلام الإصابات العظمية العضلية. كما أن الكمادات الباردة تستخدم للتقليل من الانتفاخ بعد الإصابات.
- العلاج الطبيعي، من ذلك الرياضات الهوائية، فهي تساعد في بعض الحالات، على التخفيف من الألم. اسأل طبيبك عن نوع النشاط الجسدي الذي يناسبك. ويذكر أن النشاطات الجسدية تساعد على إبقاء الجسم نشطا وتعزز المزاج الذي قد يتأثر سلبا بالألم.
- التدليك، وهذا الأسلوب يعد مناسبا أكثر لإصابات الأنسجة الناعمة ويجب تجنبه إن كان الألم آتيا من المفاصل بشكل خاص.
- الاسترخاء والسيطرة على الضغط النفسي، وذلك يتضمن التأمل والتصور.
- العلاج بالتحفيز الكهربائي للعصب عبر الجلد، وهو علاج يقوم على أساس عبور تيار كهربائي دقيق عبر الجلد من خلال أقطاب كهربائية، ما يحفز استجابة مخففة للألم في الجسم.
- العلاج المعرفي السلوكي، فهذا النوع من العلاج يساعد على تغيير كيفية تفكير المريض وكيف يشعر ويسلك تجاه الألم. وهذا يعد أسلوبا قيما لتعلم كيفية السيطرة على الألم.
كيفية تأثير الألم على الجسم
يتضمن رد فعل الجسم للألم غير المعالج ما يلي:
- زيادة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.
- التغيرات في غازات الدم، تحديدا انخفاض مستويات الأكسجين وزيادة مستويات ثاني أكسيد الكربون.
- مستويات عالية من بعض الهرمونات، منها الكورتيزول.
- مشاكل في الجهاز الهضمي، منها إبطاء عملية الهضم.
- المشاكل العظمية العضلية.
- التوتر والإرهاق.
- المشاكل النفسية، منها الاكتئاب والقلق.
تعليقات
إرسال تعليق