تعتبر الزنا من أعظم الفواحش والكبائر التي يفعلها الأشخاص فهي تعتبر من الكبائر التي لابد أنت يعاقب الله سبحانه وتعالى العبد عليها يوم الحساب، فهي ليست كالذنوب الصغيرة التي...
تعتبر الزنا من أعظم الفواحش والكبائر التي يفعلها الأشخاص فهي تعتبر من الكبائر التي لابد أنت يعاقب الله سبحانه وتعالى العبد عليها يوم الحساب، فهي ليست كالذنوب الصغيرة التي يتوب الإنسان عنها ويغفر الله له ولا يحاسبه عليها يوم القيامة أو يمحوها من صحيفته لأنها من الكبائر والله تعالى يغفر لمن يشاء جميع الذنوب والله وحده من يقرر المغفرة لمن يشاء، ولكن جريمة الزنا بالأخص قد شدد الله على عقوبتها في الدنيا والآخرة، والكثير يتساءل لماذا عقاب الزنا كبير لهذه الدرجة وذلك بالرغم من أن بعض الدول الأخرى لا تحرمه بل إن الكثير من الدول الأجنبية يقومون بممارسة هذه الفحشاء على العلن بدون خوف أو خجل من هذه المعصية.
وعادة يقبل الله التوبة من عباده المخلصين عندما يتوبون عن فعل المعاصي فإن الله يغفر لهم ويرحمهم، والإنسان لا يسلم من المعاصي وعادة جميعنا نرتكب الكثير من الأخطاء والذنوب ولكن هل سألت نفسك مرة سبب تحريم الله على هذه الذنوب والكبائر؟
وهل يمكن فعل مثل هذه الفاحشة دون أن يعاقب الله عليها ؟
ولكن عزيزي المسلم عليك قبل فعل مثل هذه الفواحش أن تتذكر بعض النقاط وهي:
1. أن الله سبحانه وتعالى يراك في كل مكان وفي أي وقت فإذا أردت المعصية فاخجل من نفسك ومن الله.
2. إذا أردت أن تعصي الله يجب عليك تذكر جميع نعمه الظاهرة والباطنة عليك وأن تخجل من نفسك أمامه وبأنك قد فكرت يوما ما في معصيته.
3. تذكر أن حياتك بيد الله وقادر على أن يسلبها منك في لحظة فهل تستطيع الهروب من الله والمعصية في زمان آخر، تذكر دائما أن عبد من عباد الله الفقراء ولا تملك لنفسك ضرا ولا نفعا ولا هربا من ربك ومن عذابه وغضبه عليك.
تعليقات
إرسال تعليق