كثيراً ما نتردد في منح ثقتنا للآخرين، أو نقلق لكونهم لا يستحقون الاطمئنان إليهم، ربما لتجارب سابقة أليمة مررنا بها.
ولكن الشخصيات المحترمة الجديرة بالثقة، والتي تستحق أن نبني معها علاقة إنسانية طيبة لكنها سمات معينة ومحددة، فتعرف عليها معنا.
1. تحترم مواعيدها
الشخصية المحترمة الجديرة بالثقة تحترم مواعيدها، فلا تتأخر عنك إذا كنت تنتظرها، وتأتي قبل موعدها بدقائق لتضمن عدم تركك تنتظر.
هذه الشخصية تستحق أن تبني معها علاقة عملية وثيقة وجيدة، لأنها ستلتزم بكل موعد تتفقان عليه، وتنجز المهام المطلوبة في الوقت المحدد.
وفي العلاقات الشخصية يمكنك أن تطمئن إلى أن هذه الشخصية تحترم وقتك، وبالتالي تقدر شخصيتك، ولن تستهن بك في أي موقف.
2. تقدر نفسها والجميع
الشخصيات المحترمة تدرك أنها كذلك، وتشعر بالاعتداد بالنفس وتقدير الذات في غير مغالاة أو غرور، وبالتالي فهي لا تقبل أي محاولة للنيل منها أو التقليل من شأنها.
وعلى صعيد آخر، فتلك الشخصية تقدر الآخرين كما تقدر نفسها، وترى فيهم أعماقاً رائعة ربما لا يبصرونها بأنفسهم، كما تستطيع اكتشاف مواهب الغير وتشجعهم على استغلالها.
3. تسارع إلى الاعتذار
إذا أخطأ الشخص المحترم في حقك فسوف يسارع للاعتذار، ولن يكابر في الاعتراف بالخطا لأن هذا مؤشر لعدم النضج.
4. لا تتنصل من مسؤوليتها
لا مجال للتخلي عن المسؤولية عند الشخصية المحترمة، فإذا قبلت عملاً ستؤديه حتى النهاية مهما كان صعباً وعسيراً، ومهما كان مزعجاً بالنسبة إليها.
كما يؤدي الشخص المحترم عمله على أكمل وجه، أو يعتذر عنه نهائياً، لكنه لا يقبل بالتهاون وعدم الإتقان.
5. يحكم على الأمور بعقلانية
الشخص المحترم ينتزع مشاعره من أي مشكلة يناقشها، ويفصل قناعاته الشخصية عن الحكم الأخلاقي الذي يجب أن يصدره على المشكلة، وهو شجاع في مصارحة الآخرين بأخطائهم وتقصيرهم، مع مراعاة عدم جرح مشاعرهم، والحزم معهم في نفس الوقت.
تعليقات
إرسال تعليق