يرتبط العقل ارتباطا وثيقا بأداء الجسد، هذا ما دلت عليه الدراسات، وما يؤكد عليه علماء النفس والطاقة، غير أننا ما نلبث أن نقطع الاتصال ما بين العقل والجسد في إحدى مراحل حياتنا، وبدون وعي، الأمر الذي ينجم عنه العديد من المشاكل منها؛ الأمراض غير العضوية وحتى زيادة في الوزن.
وقطع الاتصال يعني أن نهمل ذاتنا، ونسمح للتوتر بالسيطرة على حياتنا، وكلما كانت أفكارنا إيجابية، انعكس ذلك على مظهر الجسد، والعكس صحيح، إذ إن الجسد ينهك كلما فكرنا بطريقة سلبية.
والإنسان بطبيعته يمر بمواقف جيدة أو سيئة، ولكن هنالك أشخاصا يستطيعون مجابهة مثل تلك المواقف ودحرها، لامتلاكهم الاتصال مع العقل، لذا فهم لا يسمحون لتلك المواقف بالتأثير على جسدهم، وهنالك أشخاص يتسمون بالضعف، فيسمحون لمواقف الحياة المختلفة التأثير على جسدهم وإصابتهم بمختلف العلل والمشاكل.
ومن أهم المواقف التي تسبب الإجهاد للجسد؛ وفاة أحد المقربين، الطلاق، الطرد من العمل، الإصابة بمرض، ضغوطات في العمل، وجود مولود جديد، المشاكل المالية، عدم وجود سكن ثابت للمرء. وهذه المواقف الحياتية التي يمر بها المرء خلال رحلة حياته، يجعل شهيته تتغير، فإما أن يأكل أكثر أو يأكل أقل من المعتاد، كما قد يتسبب بمشاكل في الهضم، ويسبب له القرحة وألما في الصدر وصعوبة في التنفس، وعدم انتظام ضربات القلب.
كما قد يشعر المرء بأوجاع لا يمكن تفسير سببها في الظهر والأرجل والرقبة، ويشعر بالوهن والضعف وعدم القدرة على الحركة، كما قد يرتفع لدية الضغط والكولسترول، ويصاب بالأرق ويكسب الوزن، أو يخسرها بصورة دراماتيكية.
والطب الحديث بدأ يدرك أهمية ارتباط العقل مع الجسد، للتخلص من الأمراض المختلفة، حتى إن الكثير من الأطباء، أصبحوا ينصحون المرضى بممارسة اليوغا والتأمل، جنبا إلى جنب مع العلاجات، للحصول على النتيجة المطلوبة، إلا أن هذا الأمر، يجب أن ينتشر أكثر في أنحاء العالم.
ولتفادي كل هذه المشاكل يجب على المرء أن يتمكن من إعادة الاتصال ما بين العقل والجسد، للحصول على الراحة المنشودة.
وتنصح اختصاصية العلاج السلوكي لورا سيلفا بأن يكون المرء مدركا لذاته، فإدراك المشاعر هو مفتاح إدارة الصحة النفسية، فمن خلال الاعتراف بالعواطف وفهم ما يجري، يمكن المساعدة في التغلب على السلبية، والبحث عن أسباب وحلول للمشاكل.
وتقول سيلفا "على المرء أن يتعلم التعبير عن عواطفه وعدم كبتها؛ لأن كبت المشاعر يقطع الاتصال ما بين العقل والجسد، ويجب أن يتم التعبير عن المشاعر والعواطف بطريقة مناسبة، وإلى الأشخاص المناسبين، ويجب طلب المساعدة دوما من الأصدقاء والمقربين أو المختصين فقط.
ويساعد الاسترخاء والراحة على موازنة العواطف، ويمكن للمرء اختيار تقنيات الاسترخاء الذي يفضله سواء من خلال ممارسة تمرينات التنفس، أو من خلال ممارسة الرياضة، أو الجلوس على الأريكة أو التأمل، فمهما كانت التقنية، فالنتائج هي واحدة، كما يمكن الحصول على المساج، أو أخذ جلسات علاج طبيعي للوصول إلى حالة الاسترخاء.
وتقول سيلفا إن على المرء موازنة حياته جيدا، وأن لا يدع أي شيء يحل محل شيء آخر، فالعمل والعائلة والنفس، كلها يجب أن تأخذ قسطا من وقتك، لذا لا بد من ترتيب الأولويات، وتعلم إدارة الوقت، فالتوازن هو مفتاح السعادة الأبدية، لذلك يجب تخصيص وقت لجميع مناحي حياتك سواء العمل أو العائلة أو المنزل أو ذاتك.
كما يجب على المرء أن يتعلم كيف يواجه المواقف. وأهم ما يمكن فعله هو أن يتعلم المرء تقبل التغيير بطريقة صحية، ويكون مرنا حيالها، ويحصل على الدعم من المقربين، لتخفيف وطأة المشاكل التي تعصف بنا من كل حد وصوب.
وخلاصة القول إن العقل له تأثير كبير على الجسد وأدائه وحتى حجمه، فالأفكار السلبية تدمر كل شيء، لذا احرص على الخط الواصل بين العقل والجسد وحافظ على صحتك جسديا وعاطفيا وعقليا.
وقطع الاتصال يعني أن نهمل ذاتنا، ونسمح للتوتر بالسيطرة على حياتنا، وكلما كانت أفكارنا إيجابية، انعكس ذلك على مظهر الجسد، والعكس صحيح، إذ إن الجسد ينهك كلما فكرنا بطريقة سلبية.
والإنسان بطبيعته يمر بمواقف جيدة أو سيئة، ولكن هنالك أشخاصا يستطيعون مجابهة مثل تلك المواقف ودحرها، لامتلاكهم الاتصال مع العقل، لذا فهم لا يسمحون لتلك المواقف بالتأثير على جسدهم، وهنالك أشخاص يتسمون بالضعف، فيسمحون لمواقف الحياة المختلفة التأثير على جسدهم وإصابتهم بمختلف العلل والمشاكل.
ومن أهم المواقف التي تسبب الإجهاد للجسد؛ وفاة أحد المقربين، الطلاق، الطرد من العمل، الإصابة بمرض، ضغوطات في العمل، وجود مولود جديد، المشاكل المالية، عدم وجود سكن ثابت للمرء. وهذه المواقف الحياتية التي يمر بها المرء خلال رحلة حياته، يجعل شهيته تتغير، فإما أن يأكل أكثر أو يأكل أقل من المعتاد، كما قد يتسبب بمشاكل في الهضم، ويسبب له القرحة وألما في الصدر وصعوبة في التنفس، وعدم انتظام ضربات القلب.
كما قد يشعر المرء بأوجاع لا يمكن تفسير سببها في الظهر والأرجل والرقبة، ويشعر بالوهن والضعف وعدم القدرة على الحركة، كما قد يرتفع لدية الضغط والكولسترول، ويصاب بالأرق ويكسب الوزن، أو يخسرها بصورة دراماتيكية.
والطب الحديث بدأ يدرك أهمية ارتباط العقل مع الجسد، للتخلص من الأمراض المختلفة، حتى إن الكثير من الأطباء، أصبحوا ينصحون المرضى بممارسة اليوغا والتأمل، جنبا إلى جنب مع العلاجات، للحصول على النتيجة المطلوبة، إلا أن هذا الأمر، يجب أن ينتشر أكثر في أنحاء العالم.
ولتفادي كل هذه المشاكل يجب على المرء أن يتمكن من إعادة الاتصال ما بين العقل والجسد، للحصول على الراحة المنشودة.
وتنصح اختصاصية العلاج السلوكي لورا سيلفا بأن يكون المرء مدركا لذاته، فإدراك المشاعر هو مفتاح إدارة الصحة النفسية، فمن خلال الاعتراف بالعواطف وفهم ما يجري، يمكن المساعدة في التغلب على السلبية، والبحث عن أسباب وحلول للمشاكل.
وتقول سيلفا "على المرء أن يتعلم التعبير عن عواطفه وعدم كبتها؛ لأن كبت المشاعر يقطع الاتصال ما بين العقل والجسد، ويجب أن يتم التعبير عن المشاعر والعواطف بطريقة مناسبة، وإلى الأشخاص المناسبين، ويجب طلب المساعدة دوما من الأصدقاء والمقربين أو المختصين فقط.
ويساعد الاسترخاء والراحة على موازنة العواطف، ويمكن للمرء اختيار تقنيات الاسترخاء الذي يفضله سواء من خلال ممارسة تمرينات التنفس، أو من خلال ممارسة الرياضة، أو الجلوس على الأريكة أو التأمل، فمهما كانت التقنية، فالنتائج هي واحدة، كما يمكن الحصول على المساج، أو أخذ جلسات علاج طبيعي للوصول إلى حالة الاسترخاء.
وتقول سيلفا إن على المرء موازنة حياته جيدا، وأن لا يدع أي شيء يحل محل شيء آخر، فالعمل والعائلة والنفس، كلها يجب أن تأخذ قسطا من وقتك، لذا لا بد من ترتيب الأولويات، وتعلم إدارة الوقت، فالتوازن هو مفتاح السعادة الأبدية، لذلك يجب تخصيص وقت لجميع مناحي حياتك سواء العمل أو العائلة أو المنزل أو ذاتك.
كما يجب على المرء أن يتعلم كيف يواجه المواقف. وأهم ما يمكن فعله هو أن يتعلم المرء تقبل التغيير بطريقة صحية، ويكون مرنا حيالها، ويحصل على الدعم من المقربين، لتخفيف وطأة المشاكل التي تعصف بنا من كل حد وصوب.
وخلاصة القول إن العقل له تأثير كبير على الجسد وأدائه وحتى حجمه، فالأفكار السلبية تدمر كل شيء، لذا احرص على الخط الواصل بين العقل والجسد وحافظ على صحتك جسديا وعاطفيا وعقليا.
تعليقات
إرسال تعليق