يعاني الكثير من كبار السن من مشاكل تتعلق بالنسيان وفقدان الذاكرة، ولكن تشير أبحاث جديدة إلى أن عددا من "المعمرين" يتمتعون بأدمغة شابة قادرة على تذكر الأحداث بوضوح تام.
وأظهرت دراسة حديثة، وفق ما جاء على موقع "روسيا اليوم"، أن أدمغة عدد من المعمرين قادرة على تذكر الأشياء وكأنها ما تزال شابة، في الوقت الذي يعاني فيه معظم المسنين من انكماش في مناطق رئيسية في الدماغ مع التقدم في العمر.
وتساعد هذه النتائج على إيجاد طرق جديدة لمنع تراجع أداء ذاكرة الدماغ المرتبط بالعمر؛ حيث قال البروفيسور برادفورد ديكرسون، طبيب الأعصاب في كلية الطب بجامعة هارفارد: "نحن في حاجة ماسة لفهم كيف أن أدمغة كبار السن قادرة على العمل بشكل جيد في العقد السابع والثامن والتاسع من العمر. وهذا الأمر يمكن أن يوفر معلومات مهمة حول كيفية منع تدهور الذاكرة عند الأشخاص".
وقام الباحثون بإجراء عمليات مسح لأدمغة عدد من البالغين ممن تتراوح أعمارهم بين 60 و80 عاما، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الأشخاص أعمارهم تتراوح بين 18 و35 عاما؛ حيث نشرت الدراسة في مجلة علم الأعصاب.
وكان أداء حوالي 17 مسنا من المجموعة الأولى أفضل في اختبارات الذاكرة من الأشخاص الأقل عمرا بحوالي 4 أو 5 عقود. كما أظهرت صور المسح أن أدمغة المعمرين ما تزال شابة بشكل مثير للغاية.
وبينت النتائج أن القشرة الخارجية لخلايا الدماغ كانت أكثر سمكا عند المعمرين مقارنة بغيرهم من الأشخاص من الفئة العمرية نفسها، ولم يكن هنالك اختلاف في سماكة قشرة الخلايا بين المعمرين والشباب.
وتعد هذه الدراسة مثيرة للاهتمام لأنها ركزت على الشباب وكبار السن؛ حيث أكد البحث أن عددا من المعمرين كانوا قادرين على التذكر مثل الشباب بعمر الـ20.
ووجد الباحثون أن حجم مناطق معينة من الدماغ يرتبط ارتباطا وثيقا بقدرة الذاكرة، ويقدر أن 40 % من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 سنة يعانون من فقدان الذاكرة بدرجة معينة.
وأكدت الدراسة أن إيجاد طرق لمكافحة انكماش بعض المناطق الرئيسية في الدماغ يمكن أن يساعد في معالجة فقدان الذاكرة لدى كبار السن.
وأظهرت دراسة حديثة، وفق ما جاء على موقع "روسيا اليوم"، أن أدمغة عدد من المعمرين قادرة على تذكر الأشياء وكأنها ما تزال شابة، في الوقت الذي يعاني فيه معظم المسنين من انكماش في مناطق رئيسية في الدماغ مع التقدم في العمر.
وتساعد هذه النتائج على إيجاد طرق جديدة لمنع تراجع أداء ذاكرة الدماغ المرتبط بالعمر؛ حيث قال البروفيسور برادفورد ديكرسون، طبيب الأعصاب في كلية الطب بجامعة هارفارد: "نحن في حاجة ماسة لفهم كيف أن أدمغة كبار السن قادرة على العمل بشكل جيد في العقد السابع والثامن والتاسع من العمر. وهذا الأمر يمكن أن يوفر معلومات مهمة حول كيفية منع تدهور الذاكرة عند الأشخاص".
وقام الباحثون بإجراء عمليات مسح لأدمغة عدد من البالغين ممن تتراوح أعمارهم بين 60 و80 عاما، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الأشخاص أعمارهم تتراوح بين 18 و35 عاما؛ حيث نشرت الدراسة في مجلة علم الأعصاب.
وكان أداء حوالي 17 مسنا من المجموعة الأولى أفضل في اختبارات الذاكرة من الأشخاص الأقل عمرا بحوالي 4 أو 5 عقود. كما أظهرت صور المسح أن أدمغة المعمرين ما تزال شابة بشكل مثير للغاية.
وبينت النتائج أن القشرة الخارجية لخلايا الدماغ كانت أكثر سمكا عند المعمرين مقارنة بغيرهم من الأشخاص من الفئة العمرية نفسها، ولم يكن هنالك اختلاف في سماكة قشرة الخلايا بين المعمرين والشباب.
وتعد هذه الدراسة مثيرة للاهتمام لأنها ركزت على الشباب وكبار السن؛ حيث أكد البحث أن عددا من المعمرين كانوا قادرين على التذكر مثل الشباب بعمر الـ20.
ووجد الباحثون أن حجم مناطق معينة من الدماغ يرتبط ارتباطا وثيقا بقدرة الذاكرة، ويقدر أن 40 % من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 سنة يعانون من فقدان الذاكرة بدرجة معينة.
وأكدت الدراسة أن إيجاد طرق لمكافحة انكماش بعض المناطق الرئيسية في الدماغ يمكن أن يساعد في معالجة فقدان الذاكرة لدى كبار السن.
تعليقات
إرسال تعليق