ترفض الاسر العربية عامة فكرة زواج الام بعد رحيل الاب في حين قد توافق على مضض على زواج الاب في حال توفت الام .
ويعلل باحث في علم الاجتماع رفض الابناء لزواج أحد الوالدين بعد وفاة أحد الطرفين أو لانفصالهما بحب التملك الذي يسيطر على الابناء تجاه آبائهم وأمهاتهم وخوف الابناء من المستقبل المجهول وفقدان الحنان لأن الاهتمام سيتجه الى الطرف الثاني أو خشية انجاب مواليد جدد ينافسونهم على المحبة والميراث.
فعندما قررت أم مازن ( 70 عاما) الزواج برجل يقاربها في العمر لطرد شبح الوحدة بعد ثلاثين عاما من رحيل زوجها جوبهت بمعارضة شديدة من قبل أبنائها الاربعة عندما جمعتهم لتبلغهم نيتها بالزواج .
وككل الاسر التي تواجه مثل هذا الحدث تم عقد عدة جلسات لتداوله ومدى شرعية مطلبها وتحليل الابعاد الاجتماعية على الابناء والاصهرة والكناين ثم جاءت الموافقة من قبل ثلاثة ابناء فيما أصرت الابنة الكبرى على موقفها الرافض .
اما عائلة العريس ابوحسن فقد انقسمت بين رافض لفكرة زواج والدهم والتهديد بمقاطعته .
وأخيرا قرر أبوحسن وأم مازن الزواج رغم انهما على علم بانهما سيفقدان بعض ابنائهما نتيجة قرارهما الا ان الوحدة قد تقتل الانسان .. و"الجنة بلا ناس ما بتنداس" كما يصف ابوحسن وضعه قبل الزواج .
وبلغ عدد النساء اللواتي أقدمن على الزواج بعد سن 65 عاما 15 حالة خلال العام 2004 كما تشير احصائيات المحاكم الشرعية والكنسية مقابل 9 آلاف رجل تزوجوا ممن بلغوا سن 65 عاما فأكثر .
واشار الباحث الدكتور حسين الخزاعي أستاذ علم الاجتماع في جامعة البلقاء التطبيقية لوكالة الانباء الاردنية الى ان الابناء يخشون ايضا المعاملة السيئة التي يمكن ان تحدث مع زواج احد الوالدين الى جانب رفضهم القاطع لدخول اشخاص جدد لعائلاتهم، زوج ام او زوجة اب أو مواليد جدد كشركاء في الارث .
وأوضح ان الابناء يخافون من المعايرة والمقارنة التي قد تحصل بينهم وبين ابناء الطرف الثاني مبينا أن زواج احد الأبوين كلما حدث في سن مبكرة والابناء في أعمار صغيرة كان التأقلم مع هذا الوضع أسهل وأسرع وكلما تقدم العمر يزداد الامر صعوبة .
اما رهام التي تصدت لرغبة والدها منذ سبعة عشر عاما بالزواج بعد وفاة والدتها شعرت بالندم الشديد على موقفها عندما اقعد المرض والدها ففرضت على نفسها نفس الحكم وضحت بمستقبلها لتقدم له الرعاية الى ان توفاه الله لتقضي ايامها وحيدة بعد زواج اخوتها الصغار .
ويشير الدكتور الخزاعي الى ان عدد الرجال الارامل الذين اقدموا على الزواج مرة اخرى بلغ "800 حالة" بناء على ما أظهرته احصائيات المحاكم الشرعية والكنسية لعام 2004 فيما بلغ عدد الرجال المطلقين الذي اقدموا على الزواج مرة اخرى 4800 رجل.
ويسرد كاتب الادب الشعبي احسان عبيدات احدى القصص الطريفة الحقيقية التي حصلت في مدينة اربد قبل ثلاث سنوات مع ارملة ارادت اداء فريضة الحج ولم يتم السماح لها لعدم وجود محرم لها يرافقها الى الحج فعرض عليها صاحب مكتب سفريات الحج ان تعقد قرانها مؤقتا على احد الحجاج الارامل لتؤدي الفريضة .
ووافق احد الحجاج على عقد قرانه بالارملة بموافقة ابنائه على أن يطلقها بعد العودة مباشرة الا ان ارادة الله شاءت ان يتوفى الحاج اثناء تأديته فريضة الحج لتتقاسم هذه الحاجة ارثه مع الابناء.
يقول الدكتور وائل أبوزيدان أستاذ تفسير علوم القران في جامعة مؤتة ان الشريعة الاسلامية اعطت المرأة "الارملة او المطلقة" الحق في الزواج مرة اخرى دون حرج بدليل ان السيدة خديجة ام المؤمنين التي سبق لها الزواج من قبل عادت وتزوجت سيد الامة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام .
ويضيف "للمرأة الحق في ان تطلب الزواج بعد موت زوجها او طلاقها ولا يشترط رضا الابناء ولا صحة لما يتداوله الناس بأن على الابناء عرض الزواج على والدتهم في حال وفاة الوالد او الانفصال باعتباره حقا لها ولا يمنحونه لها" .
ويعلل باحث في علم الاجتماع رفض الابناء لزواج أحد الوالدين بعد وفاة أحد الطرفين أو لانفصالهما بحب التملك الذي يسيطر على الابناء تجاه آبائهم وأمهاتهم وخوف الابناء من المستقبل المجهول وفقدان الحنان لأن الاهتمام سيتجه الى الطرف الثاني أو خشية انجاب مواليد جدد ينافسونهم على المحبة والميراث.
فعندما قررت أم مازن ( 70 عاما) الزواج برجل يقاربها في العمر لطرد شبح الوحدة بعد ثلاثين عاما من رحيل زوجها جوبهت بمعارضة شديدة من قبل أبنائها الاربعة عندما جمعتهم لتبلغهم نيتها بالزواج .
وككل الاسر التي تواجه مثل هذا الحدث تم عقد عدة جلسات لتداوله ومدى شرعية مطلبها وتحليل الابعاد الاجتماعية على الابناء والاصهرة والكناين ثم جاءت الموافقة من قبل ثلاثة ابناء فيما أصرت الابنة الكبرى على موقفها الرافض .
اما عائلة العريس ابوحسن فقد انقسمت بين رافض لفكرة زواج والدهم والتهديد بمقاطعته .
وأخيرا قرر أبوحسن وأم مازن الزواج رغم انهما على علم بانهما سيفقدان بعض ابنائهما نتيجة قرارهما الا ان الوحدة قد تقتل الانسان .. و"الجنة بلا ناس ما بتنداس" كما يصف ابوحسن وضعه قبل الزواج .
وبلغ عدد النساء اللواتي أقدمن على الزواج بعد سن 65 عاما 15 حالة خلال العام 2004 كما تشير احصائيات المحاكم الشرعية والكنسية مقابل 9 آلاف رجل تزوجوا ممن بلغوا سن 65 عاما فأكثر .
واشار الباحث الدكتور حسين الخزاعي أستاذ علم الاجتماع في جامعة البلقاء التطبيقية لوكالة الانباء الاردنية الى ان الابناء يخشون ايضا المعاملة السيئة التي يمكن ان تحدث مع زواج احد الوالدين الى جانب رفضهم القاطع لدخول اشخاص جدد لعائلاتهم، زوج ام او زوجة اب أو مواليد جدد كشركاء في الارث .
وأوضح ان الابناء يخافون من المعايرة والمقارنة التي قد تحصل بينهم وبين ابناء الطرف الثاني مبينا أن زواج احد الأبوين كلما حدث في سن مبكرة والابناء في أعمار صغيرة كان التأقلم مع هذا الوضع أسهل وأسرع وكلما تقدم العمر يزداد الامر صعوبة .
اما رهام التي تصدت لرغبة والدها منذ سبعة عشر عاما بالزواج بعد وفاة والدتها شعرت بالندم الشديد على موقفها عندما اقعد المرض والدها ففرضت على نفسها نفس الحكم وضحت بمستقبلها لتقدم له الرعاية الى ان توفاه الله لتقضي ايامها وحيدة بعد زواج اخوتها الصغار .
ويشير الدكتور الخزاعي الى ان عدد الرجال الارامل الذين اقدموا على الزواج مرة اخرى بلغ "800 حالة" بناء على ما أظهرته احصائيات المحاكم الشرعية والكنسية لعام 2004 فيما بلغ عدد الرجال المطلقين الذي اقدموا على الزواج مرة اخرى 4800 رجل.
ويسرد كاتب الادب الشعبي احسان عبيدات احدى القصص الطريفة الحقيقية التي حصلت في مدينة اربد قبل ثلاث سنوات مع ارملة ارادت اداء فريضة الحج ولم يتم السماح لها لعدم وجود محرم لها يرافقها الى الحج فعرض عليها صاحب مكتب سفريات الحج ان تعقد قرانها مؤقتا على احد الحجاج الارامل لتؤدي الفريضة .
ووافق احد الحجاج على عقد قرانه بالارملة بموافقة ابنائه على أن يطلقها بعد العودة مباشرة الا ان ارادة الله شاءت ان يتوفى الحاج اثناء تأديته فريضة الحج لتتقاسم هذه الحاجة ارثه مع الابناء.
يقول الدكتور وائل أبوزيدان أستاذ تفسير علوم القران في جامعة مؤتة ان الشريعة الاسلامية اعطت المرأة "الارملة او المطلقة" الحق في الزواج مرة اخرى دون حرج بدليل ان السيدة خديجة ام المؤمنين التي سبق لها الزواج من قبل عادت وتزوجت سيد الامة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام .
ويضيف "للمرأة الحق في ان تطلب الزواج بعد موت زوجها او طلاقها ولا يشترط رضا الابناء ولا صحة لما يتداوله الناس بأن على الابناء عرض الزواج على والدتهم في حال وفاة الوالد او الانفصال باعتباره حقا لها ولا يمنحونه لها" .
تعليقات
إرسال تعليق