أسهل شخص يمكن أن تنساه بسرعة هو أنت. فتناول الطعام الجيد وشراء الملابس الفخمة ذات الماركات العالمية لا يعني أن المرء يهتم بنفسه ويعطيها الوقت الكافي الذي تستحقه، حسبما ذكر موقع “SelfGrowth”.
غالبا ما يحدث نسيان المرء لنفسه عندما يضع نفسه في إطار من القوة، فكلما اعتقد بقوته وآمن بها، كلما قلل من منحها الاهتمام الكافي الذي تحتاجه.
لكن يجب أن نعلم بأنه حتى أصحاب الشخصية القوية والمحاربة، يحتاجون ان يولوا أنفسهم الاهتمام. فالأمر يشبه سيارة الفيراري، فعلى الرغم من قوتها وسرعتها ومتانة صناعتها، إلا أنها عندما تفرغ من الوقود لا تستطيع أن تتحرك. لكن السؤال هنا من أين سنحصل على الوقود اللازم للفيراري حتى تعمل؟
الواقع أنه من الخطأ انتظار الآخرين ليقوموا بتعبئة وقود سيارتك، لأن هذا عملك أنت، ولو أردت الانتظار، فقد تنتظر طويلا جدا دون أن يتذكر أحد أن يقوم بما تريده، ما سيزيد شعورك بالحنق والغضب لأنك تنتظر رد الجميل الذي أسديته لهم.
فيما يلي عدد من التلميحات التي لو انطبقت عليك اثنتان منها فاعلم أنك إما قد نسيت نفسك بالفعل أو أنك بالطريق لنسيانها:
- لا تستطيع الإجابة عن السؤال “من أنا؟”: حاول أن تطرح على نفسك هذا السؤال لترى ما إذا كنت بالفعل قادرا على اجابته أم لا، فالوضع الطبيعي ألا تستغرق منك الإجابة أكثر من 8 ثوان فقط. لكن مهلا.. ربما تكون قد أجبت بالفعل، كأن يكون أول ما يتبادر لذهنك شهاداتك العلمية، أو العمل الذي تقوم به، أو دورك ضمن العائلة. لو كانت هذه هي إجابتك بالفعل فاعلم أنها خاطئة، لأن الإجابة الصحيحة تتعلق بقوتك على تحمل مصاعب الحياة المختلفة، تتعلق بقيمتك التي تشعر بها، تتعلق باحتياجاتك النفسية التي تشعرك بالحب والأمان.. ترى هل تعرف شيئا من هذه الإجابات؟
- لا تعلم ما هي اهتماماتك: لو سألك أحدهم عن اهتماماتك بالحياة والأشياء التي تلفت نظرك، فمن المفترض بك أن تجيب بسرعة لأنك أعرف الناس بنفسك. لكن البعض، مع الأسف، تجده لا يستطيع تقديم إجابة صحيحة وبالتالي يلجأ إما للتحدث عن اهتمامات عامة تهم الغالبية من الناس، كأن يقول “أحب كرة القدم”، باعتبارها اللعبة الشعبية الأولى في العالم، على الرغم من أنه لا يوليها ذاك الاهتمام الكبير. أو أن يلجأ لهواياته أيام الطفولة، كأن يقول أحب الرسم وهو في الواقع لم يرسم منذ آخر يوم في مدرسته الابتدائية. حاول أن تعيد اكتشاف اهتماماتك، فشخصياتنا تتطور يوما بعد يوم، ومعرفتنا بتطوراتها دليل على اهتمامنا بأنفسنا بالشكل الصحيح.
- بدأت تشعر من الحنق من مساعدتك للآخرين: على الرغم من أن مساعدة الآخرين تعتبر من الأمور المحمودة إلا أنه يصعب على المرء أن لا يشعر بأنه لا يتعرض للاستغلال عندما يساعد ويساعد دون أن يجد أي مقابل. لا أعني هنا أن ننتظر مقابلا في كل مرة نساعد بها، ولكن المبالغة بالقيام بهذا الأمر تجعل من المرء شخصية لا تبحث سوى عن إرضاء الناس، ولو نظرنا على عدد الناس في حياتنا الذين يحتاجون للإرضاء وتقديم يد العون لهم، وفي المقابل نظرنا لسلة المسؤوليات الممتلئة التي تخصنا، يجب أن نقف ونتساءل متى سيأتي دور تلك السلة الممتلئة؟
غالبا ما يحدث نسيان المرء لنفسه عندما يضع نفسه في إطار من القوة، فكلما اعتقد بقوته وآمن بها، كلما قلل من منحها الاهتمام الكافي الذي تحتاجه.
لكن يجب أن نعلم بأنه حتى أصحاب الشخصية القوية والمحاربة، يحتاجون ان يولوا أنفسهم الاهتمام. فالأمر يشبه سيارة الفيراري، فعلى الرغم من قوتها وسرعتها ومتانة صناعتها، إلا أنها عندما تفرغ من الوقود لا تستطيع أن تتحرك. لكن السؤال هنا من أين سنحصل على الوقود اللازم للفيراري حتى تعمل؟
الواقع أنه من الخطأ انتظار الآخرين ليقوموا بتعبئة وقود سيارتك، لأن هذا عملك أنت، ولو أردت الانتظار، فقد تنتظر طويلا جدا دون أن يتذكر أحد أن يقوم بما تريده، ما سيزيد شعورك بالحنق والغضب لأنك تنتظر رد الجميل الذي أسديته لهم.
فيما يلي عدد من التلميحات التي لو انطبقت عليك اثنتان منها فاعلم أنك إما قد نسيت نفسك بالفعل أو أنك بالطريق لنسيانها:
- لا تستطيع الإجابة عن السؤال “من أنا؟”: حاول أن تطرح على نفسك هذا السؤال لترى ما إذا كنت بالفعل قادرا على اجابته أم لا، فالوضع الطبيعي ألا تستغرق منك الإجابة أكثر من 8 ثوان فقط. لكن مهلا.. ربما تكون قد أجبت بالفعل، كأن يكون أول ما يتبادر لذهنك شهاداتك العلمية، أو العمل الذي تقوم به، أو دورك ضمن العائلة. لو كانت هذه هي إجابتك بالفعل فاعلم أنها خاطئة، لأن الإجابة الصحيحة تتعلق بقوتك على تحمل مصاعب الحياة المختلفة، تتعلق بقيمتك التي تشعر بها، تتعلق باحتياجاتك النفسية التي تشعرك بالحب والأمان.. ترى هل تعرف شيئا من هذه الإجابات؟
- لا تعلم ما هي اهتماماتك: لو سألك أحدهم عن اهتماماتك بالحياة والأشياء التي تلفت نظرك، فمن المفترض بك أن تجيب بسرعة لأنك أعرف الناس بنفسك. لكن البعض، مع الأسف، تجده لا يستطيع تقديم إجابة صحيحة وبالتالي يلجأ إما للتحدث عن اهتمامات عامة تهم الغالبية من الناس، كأن يقول “أحب كرة القدم”، باعتبارها اللعبة الشعبية الأولى في العالم، على الرغم من أنه لا يوليها ذاك الاهتمام الكبير. أو أن يلجأ لهواياته أيام الطفولة، كأن يقول أحب الرسم وهو في الواقع لم يرسم منذ آخر يوم في مدرسته الابتدائية. حاول أن تعيد اكتشاف اهتماماتك، فشخصياتنا تتطور يوما بعد يوم، ومعرفتنا بتطوراتها دليل على اهتمامنا بأنفسنا بالشكل الصحيح.
- بدأت تشعر من الحنق من مساعدتك للآخرين: على الرغم من أن مساعدة الآخرين تعتبر من الأمور المحمودة إلا أنه يصعب على المرء أن لا يشعر بأنه لا يتعرض للاستغلال عندما يساعد ويساعد دون أن يجد أي مقابل. لا أعني هنا أن ننتظر مقابلا في كل مرة نساعد بها، ولكن المبالغة بالقيام بهذا الأمر تجعل من المرء شخصية لا تبحث سوى عن إرضاء الناس، ولو نظرنا على عدد الناس في حياتنا الذين يحتاجون للإرضاء وتقديم يد العون لهم، وفي المقابل نظرنا لسلة المسؤوليات الممتلئة التي تخصنا، يجب أن نقف ونتساءل متى سيأتي دور تلك السلة الممتلئة؟
تعليقات
إرسال تعليق