الاضطراب التحولي conversion disorder هو حالة يظهر فيها الضيق النفسي الذي لدى المصاب على شكل أعراض جسدية.
وعادة ما يظهر هذا الاضطراب بشكل مفاجئ. فعلى سبيل المثال، قد تصاب ساق شخص ما بالشلل بعد سقوطه من على ظهر فرسه، على الرغم من أنه حقيقة لم يصب بأي أذى جسدي.
هكذا عرف موقع Mayo Clinic هذا الاضطراب، وأضاف أن أعراضه وعلاماته تظهر دون سبب عضوي، كما أن المصاب لا يكون قادرا على السيطرة عليها. وعادة ما تؤثر هذه الأعراض على الحواس أو القدرة على الحركة، كالسمع أو البصر أو القدرة على المشي.
وعلى الرغم من أن أعراض وعلامات هذا الاضطراب قد تكون شديدة، إلا أنها عادة ما تتحسن خلال أسابيع قليلة.
وأكد موقع www.wisegeek.com أن مصابي هذا الاضطراب لا يتصنعون إصابتهم بأعراضه، بل هي تكون موجودة لديهم بالفعل.
أعراضه
عادة ما تظهر أعراض هذا الاضطراب بشكل مفاجئ بعد التعرض إلى حدث يؤدي إلى الضغوطات النفسية. وتتضمن أعراضه وعلاماته ما يلي:
•الاضطرابات في البصر أو فقدانه.
• الصمم.
• الخدر أو فقدان حاسة اللمس.
• فقدان القدرة على الشعور بالألم.
• فقدان القدرة على النطق.
• فقدان القدرة على البلع.
• الاختلاج.
• الهلوسة.
• الشلل في أحد الأطراف.
• الضعف في التوازن أو فقدانه.
• الصعوبة في المشي.
أسبابه
لم يعرف بعد السبب المؤدي إلى الإصابة بهذا الاضطراب، إلا أن الباحثين يعتقدون أن الجزء الدماغي المسؤول عن العضلات والحواس له علاقة بالإصابة به. فقد يكون هذا الاضطراب هو أسلوب الدماغ في التعامل مع ما يبدو له وكأنه تهديد.
وقد أشار موقع www.wisegeek.com إلى أنه بناء على ما ذكرته إحدى نظريات علم النفس، فهذا الاضطراب يحدث بسبب تفاعل عوامل نفسية وجسدية متعددة، من ضمنها الأفكار الشعورية والأفكار اللاواعية.
ويذكر أن ما يثير نوبات الاضطراب التحولي في معظم الحالات هو وجود اضطراب نفسي آخر كالاكتئاب أو التعرض لأحداث مؤدية للضغط النفسي أو وجود صراعات انفعالية لدى المصاب.
وتتضمن العوامل التي تساعد على الإصابة بهذا الاضطراب ما يلي:
• التعرض لصدمة انفعالية شديدة.
• جنس الأنثى.
• سن المراهقة أو بداية سن البلوغ، فعلى الرغم من أن هذا الاضطراب قد يصيب الشخص في أي سن كانت، إلا أن هذه الفئة العمرية هي الأكثر عرضة.
• كون الشخص مصابا بمرض نفسي آخر، كأحد اضطرابات القلق أو المزاج أو واحد من اضطرابات معينة للشخصية.
• وجود صعوبات مادية. كما وتساعد العوامل التالية على استمرار أعراض هذا الاضطراب أو معاودة ظهورها من جديد:
• التأخر في طلب العلاج.
• عدم وضوح ارتباط الأعراض بالضغط النفسي.
• وجود مرض أو أمراض نفسية أكثر شدة لدى المصاب.
كيفية تشخيصه
لا توجد هناك فحوصات محددة لتحديد إصابة الشخص بهذا الاضطراب، حيث إن الطبيب يقوم بإجراء الفحوصات بناء على الأعراض التي لدى المصاب.
ويذكر أن تشخيص هذا الاضطراب لا يعتبر أمرا سهلا، حيث إن أعراضه تتشابه مع الكثير من الأمراض العضوية، من ضمنها ما يلي:
• مرض الوهن العضلي.
• اضطرابات عصبية، من ضمنها التصلب اللويحي المتعدد والشلل الرعاش (الباركنسون) والصرع.
• السكتة الدماغية.
• إصابات النخاع الشوكي.
• متلازمة نقص المناعة المكتسبة AIDS. لذلك، فعلى الطبيب التأكد قبل إعطاء المريض أي تشخيص لضمان نجاح العلاج.
علاجه
تتحسن أعراض هذا الاضطراب في كثير من الأحيان مع الوقت بالإضافة إلى طمأنة الطبيب للمصاب بأن ما لديه هو ليس بمرض خطير أو يستدعي إلى القلق، إلا أن الحالات التي تستمر فيها الأعراض لمدة طويلة أو تعاود الظهور بعد اختفائها، فهي تحتاج إلى علاج. كما أن مصابي الأمراض النفسية والجسدية الأخرى يحتاجون إلى علاج هذا الاضطراب إذا أصيبوا به.
وتعتمد كيفية علاج هذا الاضطراب على أعراضه وعلاماته، حيث تتضمن الأساليب العلاجية المستخدمة ما يلي:
• المعالجة والإرشاد النفسيين، حيث إن الاستعانة باختصاصي نفسي ماهر يساعد المصاب على التخلص من هذا الاضطراب ومنع معاودة ظهوره من جديد، خصوصا إذا كان لدى المصاب مرض أو اضطراب نفسي آخر، كاضطرابات القلق أو المزاج.
• علاج ما لدى المصاب من اضطرابات أو حالات أخرى مرتبطة به إن وجدت، حيث إنه قد وجد أن الاضطراب التحولي يتحسن عند علاج القلق والضغط النفسي، على سبيل المثال، مما قد يدعو الطبيب لوصف الأدوية المهدئة أو المضادة للقلق أو الاكتئاب.
• النوم الإيحائي.
• العلاج الطبيعي، حيث إنه يساعد على الوقاية من مضاعفات هذا الاضطراب، فعلى سبيل المثال، مساعدة المصاب على تحريك مفاصل أطرافه يساعد على الحيلولة دون تصلب العضلات في حالة كون أعراض الاضطراب تتضمن الشلل.
الوقاية
بما أن الضغط النفسي يثير الاضطراب التحولي، فالنشاطات التي تخفض من الضغط النفسي وعلاج أي مرض نفسي لدى الشخص تعتبر من ضمن الأساليب الوقائية منه.
وعادة ما يظهر هذا الاضطراب بشكل مفاجئ. فعلى سبيل المثال، قد تصاب ساق شخص ما بالشلل بعد سقوطه من على ظهر فرسه، على الرغم من أنه حقيقة لم يصب بأي أذى جسدي.
هكذا عرف موقع Mayo Clinic هذا الاضطراب، وأضاف أن أعراضه وعلاماته تظهر دون سبب عضوي، كما أن المصاب لا يكون قادرا على السيطرة عليها. وعادة ما تؤثر هذه الأعراض على الحواس أو القدرة على الحركة، كالسمع أو البصر أو القدرة على المشي.
وعلى الرغم من أن أعراض وعلامات هذا الاضطراب قد تكون شديدة، إلا أنها عادة ما تتحسن خلال أسابيع قليلة.
وأكد موقع www.wisegeek.com أن مصابي هذا الاضطراب لا يتصنعون إصابتهم بأعراضه، بل هي تكون موجودة لديهم بالفعل.
أعراضه
عادة ما تظهر أعراض هذا الاضطراب بشكل مفاجئ بعد التعرض إلى حدث يؤدي إلى الضغوطات النفسية. وتتضمن أعراضه وعلاماته ما يلي:
•الاضطرابات في البصر أو فقدانه.
• الصمم.
• الخدر أو فقدان حاسة اللمس.
• فقدان القدرة على الشعور بالألم.
• فقدان القدرة على النطق.
• فقدان القدرة على البلع.
• الاختلاج.
• الهلوسة.
• الشلل في أحد الأطراف.
• الضعف في التوازن أو فقدانه.
• الصعوبة في المشي.
أسبابه
لم يعرف بعد السبب المؤدي إلى الإصابة بهذا الاضطراب، إلا أن الباحثين يعتقدون أن الجزء الدماغي المسؤول عن العضلات والحواس له علاقة بالإصابة به. فقد يكون هذا الاضطراب هو أسلوب الدماغ في التعامل مع ما يبدو له وكأنه تهديد.
وقد أشار موقع www.wisegeek.com إلى أنه بناء على ما ذكرته إحدى نظريات علم النفس، فهذا الاضطراب يحدث بسبب تفاعل عوامل نفسية وجسدية متعددة، من ضمنها الأفكار الشعورية والأفكار اللاواعية.
ويذكر أن ما يثير نوبات الاضطراب التحولي في معظم الحالات هو وجود اضطراب نفسي آخر كالاكتئاب أو التعرض لأحداث مؤدية للضغط النفسي أو وجود صراعات انفعالية لدى المصاب.
وتتضمن العوامل التي تساعد على الإصابة بهذا الاضطراب ما يلي:
• التعرض لصدمة انفعالية شديدة.
• جنس الأنثى.
• سن المراهقة أو بداية سن البلوغ، فعلى الرغم من أن هذا الاضطراب قد يصيب الشخص في أي سن كانت، إلا أن هذه الفئة العمرية هي الأكثر عرضة.
• كون الشخص مصابا بمرض نفسي آخر، كأحد اضطرابات القلق أو المزاج أو واحد من اضطرابات معينة للشخصية.
• وجود صعوبات مادية. كما وتساعد العوامل التالية على استمرار أعراض هذا الاضطراب أو معاودة ظهورها من جديد:
• التأخر في طلب العلاج.
• عدم وضوح ارتباط الأعراض بالضغط النفسي.
• وجود مرض أو أمراض نفسية أكثر شدة لدى المصاب.
كيفية تشخيصه
لا توجد هناك فحوصات محددة لتحديد إصابة الشخص بهذا الاضطراب، حيث إن الطبيب يقوم بإجراء الفحوصات بناء على الأعراض التي لدى المصاب.
ويذكر أن تشخيص هذا الاضطراب لا يعتبر أمرا سهلا، حيث إن أعراضه تتشابه مع الكثير من الأمراض العضوية، من ضمنها ما يلي:
• مرض الوهن العضلي.
• اضطرابات عصبية، من ضمنها التصلب اللويحي المتعدد والشلل الرعاش (الباركنسون) والصرع.
• السكتة الدماغية.
• إصابات النخاع الشوكي.
• متلازمة نقص المناعة المكتسبة AIDS. لذلك، فعلى الطبيب التأكد قبل إعطاء المريض أي تشخيص لضمان نجاح العلاج.
علاجه
تتحسن أعراض هذا الاضطراب في كثير من الأحيان مع الوقت بالإضافة إلى طمأنة الطبيب للمصاب بأن ما لديه هو ليس بمرض خطير أو يستدعي إلى القلق، إلا أن الحالات التي تستمر فيها الأعراض لمدة طويلة أو تعاود الظهور بعد اختفائها، فهي تحتاج إلى علاج. كما أن مصابي الأمراض النفسية والجسدية الأخرى يحتاجون إلى علاج هذا الاضطراب إذا أصيبوا به.
وتعتمد كيفية علاج هذا الاضطراب على أعراضه وعلاماته، حيث تتضمن الأساليب العلاجية المستخدمة ما يلي:
• المعالجة والإرشاد النفسيين، حيث إن الاستعانة باختصاصي نفسي ماهر يساعد المصاب على التخلص من هذا الاضطراب ومنع معاودة ظهوره من جديد، خصوصا إذا كان لدى المصاب مرض أو اضطراب نفسي آخر، كاضطرابات القلق أو المزاج.
• علاج ما لدى المصاب من اضطرابات أو حالات أخرى مرتبطة به إن وجدت، حيث إنه قد وجد أن الاضطراب التحولي يتحسن عند علاج القلق والضغط النفسي، على سبيل المثال، مما قد يدعو الطبيب لوصف الأدوية المهدئة أو المضادة للقلق أو الاكتئاب.
• النوم الإيحائي.
• العلاج الطبيعي، حيث إنه يساعد على الوقاية من مضاعفات هذا الاضطراب، فعلى سبيل المثال، مساعدة المصاب على تحريك مفاصل أطرافه يساعد على الحيلولة دون تصلب العضلات في حالة كون أعراض الاضطراب تتضمن الشلل.
الوقاية
بما أن الضغط النفسي يثير الاضطراب التحولي، فالنشاطات التي تخفض من الضغط النفسي وعلاج أي مرض نفسي لدى الشخص تعتبر من ضمن الأساليب الوقائية منه.
تعليقات
إرسال تعليق