إدمان الطعام هو اضطراب في الإفراط بتناول الطعام؛ حيث يستهلك الشخص كميات كبيرة من الطعام بشكل غير عادي، فيشعر بأنه غير قادر على التوقف عن الأكل حتى لو كان غير جائع، ويؤدي إلى السمنة.
وعادةً ما يقوم الشخص المصاب، بتناول كميات كبيرة جداً من الطعام مقارنةً بالكميات التي يتناولها الأشخاص الطبيعيون وبالفترة الزمنية القصيرة، ولا يستطيعون التفكير بشيء آخر غير الطعام، ما إن تشبع هذه الرغبة حتى يسود الهدوء ولا يتبقى سوى الإحساس بالذنب وأيضا يصاحبه شعور فقدان التحكم؛ كفقدان التحكم بإيقاف تناول الطعام وبنوع الطعام وبكميته.
ومع مرور الوقت، يبدأ ظهور المضاعفات وهي؛ السمنة، ارتفاع نسبة الكولسترول، ارتفاع ضغط الدم، أمرض القلب، آلام المفاصل والعضلات، مشاكل في الجهاز الهضمي، صعوبة التنفس أثناء النوم، الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ومن الأطعمة التي يدمن عليها المصاب بإدمان الطعام
- الشوكولاته: تمتاز بتأثيرها الإيجابي على الجهاز العصبي في الجسم، كونها تحتوي على"التربتوفان"؛ حيث تساعد على تخفيف الشعور بالتوتر والقلق، إلا أنها تحتوي على سعرات حرارية عالية والدهون المشبعة، وتفيد وزارة الزراعة الأميركية أن كل 100 غرام من الشوكولاته السوداء تحتوي على 579 سعرة حرارية و38.31 غراما من الدهون المشبعة و52.42 غراما من الكربوهيدرات و6.12 غراما من البروتين و6 غرامات من الكولسترول.
- الحلويات ورقائق البطاطا والمعجنات والفطائر والوجبات الجاهزة: وتحذر دراسات منظمة الصحة العالمية من الإفراط في تناول الأطعمة المصنوعة من الدقيق الأبيض كون الدقيق يفقد حوالي 60 % من قيمته الغذائية أثناء عملية المعالجة والتبييض، مما يجعل إدمان الأكل على منتجات الدقيق سببا رئسيا في ارتفاع مؤشر كتلة الجسم وزيادة الوزن.
الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بهذا الاضطراب
ويمكن لأي شخص الإصابة وتطوير اضطراب نهم الطعام بغض النظر عن العمر والجنس أو الوزن، ولكن تزداد نسبة الإصابة به لدى النساء عن الرجال، تعود أسباب حدوث هذا الاضطراب إلى عوامل عدة منها الوراثة والحالة النفسية.
الأمراض النفسية
يعاني العديد من الأشخاص المصابين باضطراب نهم الطعام من مشاكل نفسية مثل الاكتئاب، القلق، الاضطراب والهوس الاكتئابي. كما يشعرون بالضغط النفسي، مشاكل في النوم، أو تدني احترم الذات والشعور بالخجل من مظهرهم.
وهنالك بعض النصائح الأساسية للتغلب على إدمان الطعام واتباع نمط غذاء صحي؛ منها:
- استشارة واتباع إرشادات الطبيب النفسي هما مفتاح لعلاج المشاكل النفسية.
- السيطرة على الإجهاد من أهم جوانب السيطرة على الشراهة عند تناول الطعام.
- العثور على طرق بديلة للتعامل مع التوتر بدون تفريغ الطاقة السلبية في الأكل، ويشمل ذلك اختيار الأكل الصحي في المنزل ووضع خطط لاختيار أطعمة صحية ومتوازنة عند تناول الطعام خارج المنزل.
- التأكد من أنك تحصل على الفيتامينات الصحيحة والمعادن في النظام الغذائي الخاص بك من خلال أكل الفواكه والخضراوات.
- تناول ثلاث وجبات يوميا، بالإضافة إلى وجبات خفيفة صحية، ممارسة التمارين الرياضية والتخفيض التدريجي للطعام الذي يشكل نقطة الضعف (الأكل بوعي) والبدء في برنامج لإنقاص الوزن.
- الحصول على دعم من أحد أفراد الأسرة أو أحد الأشخاص المقربين إليك ويفضل استشارة طبيب مختص بهذا الأمر ليقدم المساعدة اللازمة.
- من تكون خلايا عقله تحتوي على جينات الإدمان سيجد صعوبة في التوقف عن الإدمان على الأكل، إلا إذا حول إدمانه لأمر آخر، فليختر إدماناً صحياً كالإدمان على الرياضة أو القراءة.
الجمعية الملكية للتوعية الصحية
وعادةً ما يقوم الشخص المصاب، بتناول كميات كبيرة جداً من الطعام مقارنةً بالكميات التي يتناولها الأشخاص الطبيعيون وبالفترة الزمنية القصيرة، ولا يستطيعون التفكير بشيء آخر غير الطعام، ما إن تشبع هذه الرغبة حتى يسود الهدوء ولا يتبقى سوى الإحساس بالذنب وأيضا يصاحبه شعور فقدان التحكم؛ كفقدان التحكم بإيقاف تناول الطعام وبنوع الطعام وبكميته.
ومع مرور الوقت، يبدأ ظهور المضاعفات وهي؛ السمنة، ارتفاع نسبة الكولسترول، ارتفاع ضغط الدم، أمرض القلب، آلام المفاصل والعضلات، مشاكل في الجهاز الهضمي، صعوبة التنفس أثناء النوم، الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ومن الأطعمة التي يدمن عليها المصاب بإدمان الطعام
- الشوكولاته: تمتاز بتأثيرها الإيجابي على الجهاز العصبي في الجسم، كونها تحتوي على"التربتوفان"؛ حيث تساعد على تخفيف الشعور بالتوتر والقلق، إلا أنها تحتوي على سعرات حرارية عالية والدهون المشبعة، وتفيد وزارة الزراعة الأميركية أن كل 100 غرام من الشوكولاته السوداء تحتوي على 579 سعرة حرارية و38.31 غراما من الدهون المشبعة و52.42 غراما من الكربوهيدرات و6.12 غراما من البروتين و6 غرامات من الكولسترول.
- الحلويات ورقائق البطاطا والمعجنات والفطائر والوجبات الجاهزة: وتحذر دراسات منظمة الصحة العالمية من الإفراط في تناول الأطعمة المصنوعة من الدقيق الأبيض كون الدقيق يفقد حوالي 60 % من قيمته الغذائية أثناء عملية المعالجة والتبييض، مما يجعل إدمان الأكل على منتجات الدقيق سببا رئسيا في ارتفاع مؤشر كتلة الجسم وزيادة الوزن.
الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بهذا الاضطراب
ويمكن لأي شخص الإصابة وتطوير اضطراب نهم الطعام بغض النظر عن العمر والجنس أو الوزن، ولكن تزداد نسبة الإصابة به لدى النساء عن الرجال، تعود أسباب حدوث هذا الاضطراب إلى عوامل عدة منها الوراثة والحالة النفسية.
الأمراض النفسية
يعاني العديد من الأشخاص المصابين باضطراب نهم الطعام من مشاكل نفسية مثل الاكتئاب، القلق، الاضطراب والهوس الاكتئابي. كما يشعرون بالضغط النفسي، مشاكل في النوم، أو تدني احترم الذات والشعور بالخجل من مظهرهم.
وهنالك بعض النصائح الأساسية للتغلب على إدمان الطعام واتباع نمط غذاء صحي؛ منها:
- استشارة واتباع إرشادات الطبيب النفسي هما مفتاح لعلاج المشاكل النفسية.
- السيطرة على الإجهاد من أهم جوانب السيطرة على الشراهة عند تناول الطعام.
- العثور على طرق بديلة للتعامل مع التوتر بدون تفريغ الطاقة السلبية في الأكل، ويشمل ذلك اختيار الأكل الصحي في المنزل ووضع خطط لاختيار أطعمة صحية ومتوازنة عند تناول الطعام خارج المنزل.
- التأكد من أنك تحصل على الفيتامينات الصحيحة والمعادن في النظام الغذائي الخاص بك من خلال أكل الفواكه والخضراوات.
- تناول ثلاث وجبات يوميا، بالإضافة إلى وجبات خفيفة صحية، ممارسة التمارين الرياضية والتخفيض التدريجي للطعام الذي يشكل نقطة الضعف (الأكل بوعي) والبدء في برنامج لإنقاص الوزن.
- الحصول على دعم من أحد أفراد الأسرة أو أحد الأشخاص المقربين إليك ويفضل استشارة طبيب مختص بهذا الأمر ليقدم المساعدة اللازمة.
- من تكون خلايا عقله تحتوي على جينات الإدمان سيجد صعوبة في التوقف عن الإدمان على الأكل، إلا إذا حول إدمانه لأمر آخر، فليختر إدماناً صحياً كالإدمان على الرياضة أو القراءة.
الجمعية الملكية للتوعية الصحية
تعليقات
إرسال تعليق