القائمة الرئيسية

الصفحات

نصائح يجب على الأهل القيام بها لمساعدة طفلهم المصاب بالقلق


القلق العابر مرض قد يصيب الأطفال في أيام معينة، منها أيام الامتحانات أو عند الذهاب إلى طبيب الأسنان، ولا نتحدث عن القلق المفرط أو المرضي الذي يوجب عرض الطفل على طبيب.
وذكر موقع "WebMD" أن العديد من الآباء والأمهات يحاولون، بنية حسنة، وقاية أطفالهم مما قد يشكل لهم الخوف أو القلق، لكن الوقاية المفرطة تزيد القلق سوءا. لذلك، فقد قدمت Child mind Institute بعض النصائح المناسبة التي يجب على الأهل القيام بها لمساعدة طفلهم المصاب بالقلق على السيطرة عليه وعدم تعزيزه. وقد اشتملت هذه النصائح على ما يلي:
- لا تحاول أن تزيل القلق، بل حاول تعليم طفلك السيطرة عليه. فمساعدته على تخطي القلق بتعليمه على تحمله قدر ما يستطيع يعد أسلوبا ناجحا ويساعد على اختفاء القلق.
- لا تتجنب الأمور والأشياء فقط لكونها تسبب القلق للطفل. فمساعدته على تجنب ما يخيفه يعد أمرا جيدا على المدى القريب، ولكنه يعزز قلقه على المدى الطويل.
- ضع توقعات إيجابية لكن منطقية،  فلا تعد طفلك بأن ما يخافه لن يحدث، أي، على سبيل المثال، بأنه سيتخطى الامتحان المدرسي بنجاح إن كان خائفا من الفشل، لكن عبر عن ثقتك بأنه قادر على السيطرة على الأمور مهما كانت النتيجة.
- احترم شعور طفلك بالقلق، لكن لا تعززه، فاحترام المشاعر لا يعني تأييدها بالضرورة. فعلى سبيل المثال، إن كان طفلك خائفا من الذهاب لطبيب الأسنان، فاستمع له وقدر شعوره وشجعه على أن يقاوم مخاوفه.
- تجنب طرح الأسئلة الإيحائية، ولكن شجع طفلك على الحديث عما يشعر به. مثال على ذلك، لا تسأله إن كان قلقا بشأن الامتحان الكبير المقبل.
- لا تعزز مخاوف طفلك، وذلك بتنبيهه من خلال لغتك الجسدية ونبرة صوتك بأن هناك شيئا مخيفا سيحدث.
- شجع طفلك، فأعلمه بأنك تقدر ما يقوم به من مجهود في مقاومة وتحمل القلق.
- اعمل على جعل فترة الانتظار قصيرة، فإن كان طفلك خائفا من زيارة طبيب الأسنان، فلا تخبره بموعد زيارة الطبيب إلا قبل مدة قصيرة. فالخوف يكون أقوى في أوقات انتظاره.
- حاول التحدث مع طفلك حول ما يخيفه، فذلك، في كثير من الأحيان، يساعده على السيطرة على مخاوفه. فاسأله عما إن حدث ما يخيفه وشجعه على وضع خطة في التعامل معه.
Reactions

تعليقات