تتزاحم الأعضاء والمشاكل في منطقة أسفل البطن نتيجة وجود عدة تجمعات في تلك المنطقة الصغيرة , فمن منطقة المستقيم والقولون والزائدة الدودية إلى أجزاء من الأمعاء الدقيقة , إلى المسالك البولية والمثانة , إلى المسالك التناسلية عند الذكر والأنثى , إلى مشاكل عظم الحوض ... الخ .
لذلك نجد أحياناً صعوبة في تحديد سبب المغص والآلام في منطقة أسفل البطن وفي بعض الحلات قد يكون التشخيص الصحيح بحاجة الى فحوصات كثيرة ومتعددة والأهم من ذلك دائماً وأبداً أخذ القصة المرضية بشكل مفصّل وإجراء الفحص السريري الإكلينيكي بكل دقة واهتمام .
أما عن بعض حالات الجهاز الهضمي التي قد تكون سبباً لتلك الآلام نذكر منها ما يلي :
أولاً : القولون العصبي ( القولون الحنون ) :
ظاهرة مرضية وظيفية حركية وليست عضوية تتميز بمجموعة من الأعراض التي تدل على اضطراب الجهاز الهضمي في غياب أي مرض عضوي ويكون مردها النشاط غير الطبيعي في عضلات الأمعاء وقد يكون الألم في الناحية السفلى اليمنى من البطن أو الناحية السفلى اليسرى من البطن وقد يكون الألم أو المغص شديداً في بعض الحالات وقد يدوم ساعات أو أيام . وعادة ما يظهر الألم بعد تناول الطعام الذي يزيد الضغط داخل القولون و قد يقل الألم بعد خروج الغائط نتيجة انخفاض الضغط داخل القولون .
ثانياً : مرض التهاب القولون التقرحي السفلي :
وهو مرض مزمن يسبب التهاب حاد في الغشاء المخاطي للقولون بدرجات متفاوتة من الأذى , خاصة منطقة الشرج والمستقيم مع تكوين تقرحات سطحية متعددة غير منتظمة, و يعاني المريض من أزمات من المرض على شكل نوبات متقطعة يشكو خلالها من إسهال مختلط مع دم أو مخاط و مغص أسفل البطن وأحياناً ارتفاع في درجة الحرارة ونقص في الوزن وفقر الدم .
وأحياناً لا يعاني المريض من ألم و قد يكون العرض الوحيد هو نزيف دموي من فتحة الشرج أثناء التبرز أو بعده . وبالرغم من كونه مرضاً مناعياً ذاتياً الا أنه لوحظ وجود ارتباط واضح بين هذا المرض والحالة العصبية والنفسية, وان تطور الحضارة وصدمات الحياة تلعب دوراً هاماً ( على ما يبدو ) في تهيئة المرض الذي عادة ما يبدأ في منطقة الشرج والمستقيم ثم يمتد الى أعلى ليصيب أحياناً جزءا كبيرا من القولون أو كله . أما تشخيصه فيتم عن طريق اجراء تنظير للقولون وأخذ عينات من المناطق المصابة لدراستها في المختبر.
ثالثاً : سرطان القولون الأيسر :
تكون أعراض الجهة اليسرى من القولون ناتجة في معظمها من صعوبة مرور الغائط داخل القولون بسبب الانسداد الجزئي الذي يحدث نتيجة زيادة حجم الورم , وفي هذه الحالة يشتكي المريض من :
•ألم ومغص في البطن .
•الإمساك المتزايد الذي قد يتناوب مع الإسهال .
•خروج دم ومخاط مع البراز .
•فقر الدم ونقص الوزن ( من الأعراض المتأخرة للمرض ) .
أما أعراض سرطان القولون الأيمن فتظهر في أغلبية الحالات في وقت متأخر وعادة ما يكون هناك انتشار للورم عند التشخيص لأنه يكون قد مضى وقت طويل على المرض قبل ظهور الأعراض, حيث ان علامات الانسداد لا تظهر إلا في وقت متأخر و السبب ان سعة القولون هي أكثر في الجهة اليمنى بالإضافة إلى أن البراز (الغائط ) يكون على شكل سائل .
ويكون التشخيص بإجراء تنظير للقولون حيث يمكن مشاهدة الورم بشكل واضح وأخذ عينات منه لدراستها تحت المجهر لمعرفة نوعيته .
رابعاً : الإمساك المزمن :
هو تغيير طبيعة التبرز التي اعتاد عليها الشخص الى مرات أقل أو أن يصبح البراز قاسياً وجافاً مع صعوبة في الإخراج مما يجعل المريض يبذل جهداً ويعاني عند التبرز .
وفي حالة الإمساك يشتكي المريض أحياناً من آلام ومغص في البطن مع شعور بثقل و غازات وانتفاخات فيه .
خامساً : الإسهال :
تختلف العلامات السريرية بشكل كبير من مريض الى آخر نتيجة لاختلاف الأسباب و غزارة الإسهال ومدته , كذلك تعتمد على منطقة الأمعاء المصابة وعلى الحالة الصحية السابقة للمريض. وقد يشتكي المريض الذي يعاني من الإسهال من مغص وآلام أسفل البطن بالإضافة الى شعور بانتفاخات وغازات .
سادساً : أميبا القولون :
تنتقل العدوى من شخص لآخر أثناء إفراز الحويصلات الأميبية في البراز التي تستمر لأسابيع أو لأشهر وأحياناً لسنوات عديدة , وقد تنتقل العدوى على شكل وباء يصيب مجموعة من الناس إذا كان مصدر العدوى مياه ملوثة حاوية للحويصلات من براز المصابين, ولكنها قد تنتقل كذلك عند تناول خضروات غير مطبوخة ملوثة أو بواسطة الأيدي الملوثة لمتداولي الأطعمة في البيوت والمطاعم .
ويعاني مريض الأميبا من آلام في البطن تكون خفيفة أحياناً, وقد يرافقها شعور كاذب بالحاجة الى التغوط أو الشعور بانتفاخ في البطن , أحياناً قد تكون آلام البطن شديدة وقد يرافقها إسهال مع مخاط .
سابعاً : التهاب الزائدة الدودية :
يحدث التهاب الزائدة الدودية عندما يتم انسداد تجويف الزائدة مما يؤدي الى انتفاخ النسيج اللمفاوي استجابة للعدوى الفيروسية أو بفعل دخول حصى غائطية (براز ) أو أي جسم غريب من مخلفات الطعام الى تجويف الزائدة , ونادراً ما يحدث الانسداد نتيجة ضغط خارجي مثل فتق في تلك المنطقة أو نتيجة وجود أورام في الزائدة أو الأعور المجاور .
وأحياناً أخرى يحدث الالتهاب نتيجة اصابة رضية Traumatism او نتيجة الاصابة ببعض الديدان التي قد تدخل الى تجويف الزائدة .
وان انتان المخاط ووجود التقرحات في الغشاء المخاطي للزائدة يؤدي الى حدوث التهاب حاد بؤري ومع استمرار توسع وتمدد الزائدة تكبر الحالة الالتهابية لتصل الى التهاب زائدة تقرحي, ولكن اذا لم يتم التشخيص المبكر ومع مرور الساعات يحدث نقص في التروية الشريانية لتلك المنطقة مما يؤدي الى حدوث غنغرينا وتنتهي بانثقاب الزائدة ومن ثم انتشار القيح في منطقة البريتون مما يؤدي الى التهاب شديد في منطقة البريتون وتكوين خراجات , لذلك يتراوح التهاب الزائدة الدودية الحاد ما بين التهاب بسيط قد ينتهي الى الشفاء التام و بين النخر القيحي الخطير الذي قد يصطحب بانثقاب في الزائدة وتكوين خراج او التهاب شديد في منطقة البريتون .
وقد تحدث الإصابة في أي وقت ولكنها أكثر حدوثاً في الساعات الأولى من الصباح و تجعل المريض يستيقظ من النوم . أما الألم والمغص في التهاب الزائدة الدودية فإنه يبدأ بشكل مفاجئ ولمدة ساعات على شكل مغص في وسط البطن ( حول السرة ) وينتقل بعدها الى الجهة السفلى اليمنى من البطن ( منطقة الزائدة الدودية وهي منطقة الحفرة الحرقفية اليمنى) ليستقر الألم هناك, وقد يزداد الألم مع الحركة أو السعال لذلك يفضل المريض البقاء متمدداً مع انثناء الركبتين, هذا وقد يصاحب الألم غثيان وتعب عام وأحياناً يكون هناك تقيؤ ولكن ليس شديداً , وفي بعض الأحيان قد نجد سرعة في نبضات القلب وارتفاعا بسيطا في درجات الحرارة , هذا وقد يكون الامساك من المشاهدات المألوفة ولكن حوالي 20% من المرضى يعانون من الاسهال .
واذا تعلقت الزائدة في منطقة الحوض فقد يصبح الالم في منطقة ما فوق الحوض ويعاني في تلك الحالة من اسهال وتقيؤ مما يجعل البعض يشخص الحالة خطأ على أنها نزلة معوية أو التهاب في الأمعاء . أما عندما يكون مكان الزائدة الدودية الملتهبة خلف الأعور فقد نجد الأعراض والآلام في الخاصرة اليمنى .
ومن الجدير بالذكر ان الأعراض والموجودات الكلاسيكية نجدها فقط في حوالي 50% من الحالات وبسبب التغييرات التشريحية في موقع الزائدة الدودية فإن التهابها قد يجعل الطبيب يعتقد خطأ أن الحالة مرض بطني آخر وليس التهاب الزائدة الدودية .
والحقيقة ان الاعراض والموجودات الاكثر نمطية وكلاسيكية نجدها عند الاطفال الاكبر سناً 5-15 سنة من الجنسين, اما عند الآخرين فقد تكون الملامح أكثر غموضاً وبالتالي تكون احتمالية وجود فرضيات بديلة أكثر .
لذلك نجد أحياناً صعوبة في تحديد سبب المغص والآلام في منطقة أسفل البطن وفي بعض الحلات قد يكون التشخيص الصحيح بحاجة الى فحوصات كثيرة ومتعددة والأهم من ذلك دائماً وأبداً أخذ القصة المرضية بشكل مفصّل وإجراء الفحص السريري الإكلينيكي بكل دقة واهتمام .
أما عن بعض حالات الجهاز الهضمي التي قد تكون سبباً لتلك الآلام نذكر منها ما يلي :
أولاً : القولون العصبي ( القولون الحنون ) :
ظاهرة مرضية وظيفية حركية وليست عضوية تتميز بمجموعة من الأعراض التي تدل على اضطراب الجهاز الهضمي في غياب أي مرض عضوي ويكون مردها النشاط غير الطبيعي في عضلات الأمعاء وقد يكون الألم في الناحية السفلى اليمنى من البطن أو الناحية السفلى اليسرى من البطن وقد يكون الألم أو المغص شديداً في بعض الحالات وقد يدوم ساعات أو أيام . وعادة ما يظهر الألم بعد تناول الطعام الذي يزيد الضغط داخل القولون و قد يقل الألم بعد خروج الغائط نتيجة انخفاض الضغط داخل القولون .
ثانياً : مرض التهاب القولون التقرحي السفلي :
وهو مرض مزمن يسبب التهاب حاد في الغشاء المخاطي للقولون بدرجات متفاوتة من الأذى , خاصة منطقة الشرج والمستقيم مع تكوين تقرحات سطحية متعددة غير منتظمة, و يعاني المريض من أزمات من المرض على شكل نوبات متقطعة يشكو خلالها من إسهال مختلط مع دم أو مخاط و مغص أسفل البطن وأحياناً ارتفاع في درجة الحرارة ونقص في الوزن وفقر الدم .
وأحياناً لا يعاني المريض من ألم و قد يكون العرض الوحيد هو نزيف دموي من فتحة الشرج أثناء التبرز أو بعده . وبالرغم من كونه مرضاً مناعياً ذاتياً الا أنه لوحظ وجود ارتباط واضح بين هذا المرض والحالة العصبية والنفسية, وان تطور الحضارة وصدمات الحياة تلعب دوراً هاماً ( على ما يبدو ) في تهيئة المرض الذي عادة ما يبدأ في منطقة الشرج والمستقيم ثم يمتد الى أعلى ليصيب أحياناً جزءا كبيرا من القولون أو كله . أما تشخيصه فيتم عن طريق اجراء تنظير للقولون وأخذ عينات من المناطق المصابة لدراستها في المختبر.
ثالثاً : سرطان القولون الأيسر :
تكون أعراض الجهة اليسرى من القولون ناتجة في معظمها من صعوبة مرور الغائط داخل القولون بسبب الانسداد الجزئي الذي يحدث نتيجة زيادة حجم الورم , وفي هذه الحالة يشتكي المريض من :
•ألم ومغص في البطن .
•الإمساك المتزايد الذي قد يتناوب مع الإسهال .
•خروج دم ومخاط مع البراز .
•فقر الدم ونقص الوزن ( من الأعراض المتأخرة للمرض ) .
أما أعراض سرطان القولون الأيمن فتظهر في أغلبية الحالات في وقت متأخر وعادة ما يكون هناك انتشار للورم عند التشخيص لأنه يكون قد مضى وقت طويل على المرض قبل ظهور الأعراض, حيث ان علامات الانسداد لا تظهر إلا في وقت متأخر و السبب ان سعة القولون هي أكثر في الجهة اليمنى بالإضافة إلى أن البراز (الغائط ) يكون على شكل سائل .
ويكون التشخيص بإجراء تنظير للقولون حيث يمكن مشاهدة الورم بشكل واضح وأخذ عينات منه لدراستها تحت المجهر لمعرفة نوعيته .
رابعاً : الإمساك المزمن :
هو تغيير طبيعة التبرز التي اعتاد عليها الشخص الى مرات أقل أو أن يصبح البراز قاسياً وجافاً مع صعوبة في الإخراج مما يجعل المريض يبذل جهداً ويعاني عند التبرز .
وفي حالة الإمساك يشتكي المريض أحياناً من آلام ومغص في البطن مع شعور بثقل و غازات وانتفاخات فيه .
خامساً : الإسهال :
تختلف العلامات السريرية بشكل كبير من مريض الى آخر نتيجة لاختلاف الأسباب و غزارة الإسهال ومدته , كذلك تعتمد على منطقة الأمعاء المصابة وعلى الحالة الصحية السابقة للمريض. وقد يشتكي المريض الذي يعاني من الإسهال من مغص وآلام أسفل البطن بالإضافة الى شعور بانتفاخات وغازات .
سادساً : أميبا القولون :
تنتقل العدوى من شخص لآخر أثناء إفراز الحويصلات الأميبية في البراز التي تستمر لأسابيع أو لأشهر وأحياناً لسنوات عديدة , وقد تنتقل العدوى على شكل وباء يصيب مجموعة من الناس إذا كان مصدر العدوى مياه ملوثة حاوية للحويصلات من براز المصابين, ولكنها قد تنتقل كذلك عند تناول خضروات غير مطبوخة ملوثة أو بواسطة الأيدي الملوثة لمتداولي الأطعمة في البيوت والمطاعم .
ويعاني مريض الأميبا من آلام في البطن تكون خفيفة أحياناً, وقد يرافقها شعور كاذب بالحاجة الى التغوط أو الشعور بانتفاخ في البطن , أحياناً قد تكون آلام البطن شديدة وقد يرافقها إسهال مع مخاط .
سابعاً : التهاب الزائدة الدودية :
يحدث التهاب الزائدة الدودية عندما يتم انسداد تجويف الزائدة مما يؤدي الى انتفاخ النسيج اللمفاوي استجابة للعدوى الفيروسية أو بفعل دخول حصى غائطية (براز ) أو أي جسم غريب من مخلفات الطعام الى تجويف الزائدة , ونادراً ما يحدث الانسداد نتيجة ضغط خارجي مثل فتق في تلك المنطقة أو نتيجة وجود أورام في الزائدة أو الأعور المجاور .
وأحياناً أخرى يحدث الالتهاب نتيجة اصابة رضية Traumatism او نتيجة الاصابة ببعض الديدان التي قد تدخل الى تجويف الزائدة .
وان انتان المخاط ووجود التقرحات في الغشاء المخاطي للزائدة يؤدي الى حدوث التهاب حاد بؤري ومع استمرار توسع وتمدد الزائدة تكبر الحالة الالتهابية لتصل الى التهاب زائدة تقرحي, ولكن اذا لم يتم التشخيص المبكر ومع مرور الساعات يحدث نقص في التروية الشريانية لتلك المنطقة مما يؤدي الى حدوث غنغرينا وتنتهي بانثقاب الزائدة ومن ثم انتشار القيح في منطقة البريتون مما يؤدي الى التهاب شديد في منطقة البريتون وتكوين خراجات , لذلك يتراوح التهاب الزائدة الدودية الحاد ما بين التهاب بسيط قد ينتهي الى الشفاء التام و بين النخر القيحي الخطير الذي قد يصطحب بانثقاب في الزائدة وتكوين خراج او التهاب شديد في منطقة البريتون .
وقد تحدث الإصابة في أي وقت ولكنها أكثر حدوثاً في الساعات الأولى من الصباح و تجعل المريض يستيقظ من النوم . أما الألم والمغص في التهاب الزائدة الدودية فإنه يبدأ بشكل مفاجئ ولمدة ساعات على شكل مغص في وسط البطن ( حول السرة ) وينتقل بعدها الى الجهة السفلى اليمنى من البطن ( منطقة الزائدة الدودية وهي منطقة الحفرة الحرقفية اليمنى) ليستقر الألم هناك, وقد يزداد الألم مع الحركة أو السعال لذلك يفضل المريض البقاء متمدداً مع انثناء الركبتين, هذا وقد يصاحب الألم غثيان وتعب عام وأحياناً يكون هناك تقيؤ ولكن ليس شديداً , وفي بعض الأحيان قد نجد سرعة في نبضات القلب وارتفاعا بسيطا في درجات الحرارة , هذا وقد يكون الامساك من المشاهدات المألوفة ولكن حوالي 20% من المرضى يعانون من الاسهال .
واذا تعلقت الزائدة في منطقة الحوض فقد يصبح الالم في منطقة ما فوق الحوض ويعاني في تلك الحالة من اسهال وتقيؤ مما يجعل البعض يشخص الحالة خطأ على أنها نزلة معوية أو التهاب في الأمعاء . أما عندما يكون مكان الزائدة الدودية الملتهبة خلف الأعور فقد نجد الأعراض والآلام في الخاصرة اليمنى .
ومن الجدير بالذكر ان الأعراض والموجودات الكلاسيكية نجدها فقط في حوالي 50% من الحالات وبسبب التغييرات التشريحية في موقع الزائدة الدودية فإن التهابها قد يجعل الطبيب يعتقد خطأ أن الحالة مرض بطني آخر وليس التهاب الزائدة الدودية .
والحقيقة ان الاعراض والموجودات الاكثر نمطية وكلاسيكية نجدها عند الاطفال الاكبر سناً 5-15 سنة من الجنسين, اما عند الآخرين فقد تكون الملامح أكثر غموضاً وبالتالي تكون احتمالية وجود فرضيات بديلة أكثر .
تعليقات
إرسال تعليق